محمد راضي عطا
الحوار المتمدن-العدد: 3075 - 2010 / 7 / 26 - 12:36
المحور:
الادب والفن
قلب يمارس النوم.
وجسد يحتل اليباب.
وذاكرة الموت تولد من هناك،
قبل الخوف
وقبل اعتناق الرذيلة
تجد الخيبات باب اقامتها
ولا تجد.
تحتمل النسيان دون تذكرة يمام
ولا تجد .
من فوق ناصية القمامة
كانت تحتفل بالشبق،
لانها برَجُلٍ واحد تنتشي،
(قال الشتاء)
هي زوجه.
(قال تموز)
هي عصاه الصيفية.
واختلف الجمع وذاب الجسم
للحظة،
الذوبان كان الغرق،
والاعتراف سبب الهزيمة.
والانعزال لغة لانقاذ طفل،
شق البحر
والبحر موت
وعلى طرف الصحراء
ثلاث ابواب للسماء
وجنية زرقاء
وطقس فداء
تغمس التراب على نهدها
وتعطيه للسماء
وتردد
قلبي خلف هذا النهد
قلبي يحتمل السواد
وانت فجر القادمين.
ولم يحتفل بها
واتم الرمل لعنة الجوع
والصيف
ولم يعد للنيل حاجة للنمو
وهنا توقف
وهناك موت
وفي بطن الشجرة عزف الخالدين
وبين فخذي حجر
تنبت شهوة
وبين بيني وبين بينها
يوجد
فداء
والاضحية، نهد
نهد لا يتقن القراءة
ودرس لا يعرف النسيان
وتبقى ضُمة الاسئلة .
لما نولد بين فجرين
ولماذا تحتسي موتها، الرسائل
ولماذا نصاب بصداع اللهو
اذا قذفنا كل الروح بحيوان منوي.
يبقى سؤال
ويبقى جواب
وتبقى للتراب عادته
ولكن لا تختلف عن صور الاشباح ان نسيت الجسد
محمد راضي عطا
#محمد_راضي_عطا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟