أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض الحبيّب - حبيبتي حِرتُ كيف أقنِعُها














المزيد.....

حبيبتي حِرتُ كيف أقنِعُها


رياض الحبيّب

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 06:32
المحور: الادب والفن
    


حبيبتي حِرتُ كيف أقنِـعُها --- تفضحُ ضَعْفَ الفؤاد أدمُـعُها

قلتُ لها أنّني أحـبّـكِ يا --- حبيبتي والتـشكـيكُ يَصْـرَعُها

غِبْتُ عنِ البيتِ فترة ً نسِيَتْ --- أنّي على جمرةٍ مُوَدِّعُها

وحين غابتْ مَضَيْتُ في عَمَلي --- ظِلالُها مِنْ حَوْلي وشَعْـشَـعُها

والليلُ من دونها اٌنقضى أرَقاً --- أمّا نهاري فـكادَ يصْنـعُها

تسألُني أنّى كيفَ أين متى --- أسألُها ما اٌلذي يُشجّـعُها

على سؤالٍ أجَبتُهُ سَلَفاً --- قالتْ رموزُ الكيمياء تدفـعُها

حـبٌّ بدون الكيمياء مَضْيَعَة ٌ --- للوقتِ فهْيَ الحياة أجْمَـعُها

عناصِرُ الحـبّ سِرّ مولـدِهِ --- وعُمْرِهِ خابَ مَنْ يُضيّـعُها

آخِـرُها مُلفِتٌ كأوّلِـها --- دائرة ٌ قُـطرُها يُوسِّـعُها

وقـطْرُها عينُهُ يُضيِّـقها --- ورُبّما نقطةٍ تزعزعُها

قلتُ لها فاٌسألي بلا حَرَج ٍ --- علّ جديدَ الجواب يُـشبـعُها

حبيبتي تستحقّ مِن قـلمي --- أحلى البياناتِ ما أوقّـعُها

فضولُ محبوبةٍ على غـنَج ٍ --- راقٍ وأرقى الفنون أوجَـعُها

*******

أميرة َ الحُـبّ بل مشاكـلـنا --- قد قرّبَـتـنا فكـيف نمنـعُها

ما السَّهْـلُ إمّا يعـِزّ ممتـنـَعاً --- إلّا حقولاً بالحُـبّ نزرعُها

فصْلاً ففصْلاً تـروي حدائقـَنا --- سحابة ُ الحُـبّ حيـثُ نُبدِعُها

نُشغـَلُ عنها حيناً ونشرَبُها --- نخفِضُها تارّة ً ونرفعُها

أصلبُ عودٍ هو النزاهة هلْ --- تـقوى رياحُ الجَفا فتـقـلـعُها

وبيننا مَسْقـط الكرامة لا --- حَياءَ لا كبرياءَ تنفـعُها

كم اٌخـتبرْنا الصِّعابَ في دَعَة ٍ --- تُحكى لِماماً ونحنُ نسْمـعُها

لا غيْرنا إنّما مداخلة ٌ --- من غيْرِنا نتّـقي ونُرجـِعُها

تدخّلُ الناس حين نقـبَلهُ --- كارثة ٌ والإزعاجُ أفظـعُها

فلا يلومنّ غافـِلٌ سقطتْ --- أوراقهُ ما سِواهُ يبلـعُها

يا ليل... يا عين... مَحْضُ لعْـلعةٍ --- أنّى سرى حُلْوُها ومُمتـِعُها

في زمنٍ بات النوحُ مسخـرة ً --- بديلُهُ نهضة ٌ نشرّعُها

نكتبُ عنوانها وأسْطرَها --- على بياضٍ يضوء مطلـعُها

في ساحة الفكر والحداثةِ وال --- عدلِ وأمّا الرّقـِيّ منبـعُها



#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث الحيوان في السيرة والقرآن
- ثلاثة عبادلة
- إنْ تتُوبا إلى اللهِ فقدْ صَغتْ قلوبُكُما...- التحريم: £ ...
- هل المقصود بالنكاح: الزواج؟
- المرأة أوّل شاهد على قيامة المسيح
- أصبح عندي الآن مزهريّة
- فن الكتابة وعار السرقة
- سابعاً: شطرنج السيدات
- الشطرنج تاريخاً وعِلماً... سادساً
- الشطرنج تاريخاً وعِلْماً... خامساً
- جامعة الدول المتوسطية
- الشطرنج تاريخاً وعِلْماً... رابعاً
- الشطرنج تاريخاً وعِلْماً وفنّاً وأخلاقاً- ثالثاً
- الشطرنج تاريخاً وعِلْماً وفنّاً وأخلاقاً- ثانياً
- هل «تعلّق قلبي» لاٌمرئ القيس؟- ثانياً
- هل «تعلّق قلبي» لاٌمرئ القيس؟- ثالثاً
- هل -تعلّق قلبي- لاٌمرئ القيس؟
- الشطرنج تاريخاً وعِلْماً وفنّاً وأخلاقاً- أوّلاً
- مع سيداو والجرأة على إنصاف المرأة
- تجَسُّدُ الإله لو يُفهَمُ مَعناه


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض الحبيّب - حبيبتي حِرتُ كيف أقنِعُها