زجل: تفاحة لحلام

رحال لحسيني
كاتب

الحوار المتمدن-العدد: 3063 - 2010 / 7 / 14 - 18:11
المحور: الادب والفن
    

1
الدنيا واسعه واعريضه،
واحبيبتي دنيا..
يادنيا
ابعيده

ابعيده على ناسها
وانا ناس بلا راس،
وانا ناس بلا نعاس
بلا قياس

وصوتي مرجوف
وليلي تصاور وخوف
على حلم لـ يهرب لي بالشوف

2
اكبيره احلامي
طالت ايامي،
سوسات اعظامي
وجبيني بعرقي
حامي

تبقى احلامي.. احلامي
وانا كيف رامي
مجهول؛
بلا جويجه
فجنب الموسم مهبول
يضرب طعريجه
لـ مقدم
بالشحامي [وجهو] مدهون
م اعرف [الرامي]
لمقدم اشكون
واش من بلادو
واللا من بلاد ابعيده ؟...



3
عيان فدنيتي
م يداويني بخور
والدنيا واسعه
وانا عليها
[وفيها]
تالف ندور....!

واحبيبتي طلعات باحلامها
فوق راسها وراسي
وضحكات...
حتـى تبان أنا اضراسي
ملي تشرق فـ لحلام .. اغراسي
وتخضار لعراصي،
من عرقنا العاصي.

احْلات احْلامي ..
وهيجات اغرامي
واقدامي للسير

اصباح الخير
يا حبيب،
ياجنه،
ياعروسه،
ياغُنَّايَة الطير

اصبح الخير،
يافرح اكبير .. بتبوريده !

4
الدنيا واسعه واعريضه،
واحبيبتي دنيا..
يادنيا
ابعيده
وانا عيان فدنيتي
باغي نرتاح

والراحه [؟]..
فرحة ايَّامي..
تفاحه
تنزلني
من سما اغريبه
لأرض جديده !

وادي زم، في: 08 ماي 1993

#رحال_لحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات