مريم حماد
(Mariam Hammad)
الحوار المتمدن-العدد: 3061 - 2010 / 7 / 12 - 15:50
المحور:
الادب والفن
طلقات سريعة ترتطم بالقلب
تتوهج داخل الاوردة الملئه بالدم...
حين راني الغير....تمتم من هذه؟!!!
رثة الثياب تقف على قدم ..
تبحث في شوارع المدينة عن نفسها
عن شيء تلاشى...
عن قلم ..كان رفيقها في درب الهوى...
عيون الناس تدور باستمرار باحثة عن مهمة لها عندي!!
تقترب كل الاشياء نحوي تبحث عن شيء لست اخفيه.!!
لم الاحظ طيات كرههم ..
وفسقهم..
والفجور الذي يملكونه..
اورثني مكاني الهم
كرهت انسانيتي...!!
وتراب هناك على مدخل البيت
اخفي بياض القدم...
بين الحواجز والحواجز اقيم
داخل مبنى مسكون بالضجر...
لا ضحكة فيه
لا ملامح لشيء ادمي
لا ورود فيه ولا حتى شجر...
وقدري انا ...
ان احاول تلوين ما افسده الزمن...؟!!!!
من هنا كان يمر
يتناول قهوته
يشبه وجهه نفس الوطن
منظره كالقمر...
كيف له ان يفهم انني زمن
يغشاه الليل
صوتا غريب يتحدى الالم
خيط من دخان
وقلب لا يدخله اي عاشق...
قل لي يا من اغلقت القاعة
واخليت مسرحي من عشاقة والماره
هل نحن مسافات ضيقة ؟
ام لحظة عابرة!!
ام زمن كغيره
يفل ويحل مكانه زمنا اخر!!!؟؟
#مريم_حماد (هاشتاغ)
Mariam_Hammad#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟