|
جرائم ستالين
يعقوب ابراهامي
الحوار المتمدن-العدد: 3059 - 2010 / 7 / 10 - 17:45
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
(هذا المقال مكرس لذكرى الاف الأبرياء الذين قتلوا، بامر من ستالين، برصاصة في مؤخرة الرأس في اقبية لوبيانكا، ماتوا تحت التعذيب في دهاليز الشرطة السرية (NKVD) او لاقوا حتفهم في معسكرات الأعتقال (GULAG). كم كان عددهم؟ المدافعون عن القاتل يقولون ان عددهم لم يتجاوز عشرات الألاف. غير ان السؤال الحقيقي هو: لماذا قتل انسان بريء واحد في بلد العدالة الأشتراكية؟ لماذا اكلت الثورة ابناءها؟ كيف استطاع ستالين ان يجرد الشيوعية من محتواها الأنساني والأخلاقي؟)
"هل يجب ان اقول الحقيقة فأخون البروليتاريا، ام يجب ان اخون الحقيقة بحجة الدفاع عن البروليتاريا؟" (جان بول سارتر)
"كان لينين مفعماً بروح الثورة، كان مشبعاً بعاطفة ثورية جارفة، ولم يكن الأرهاب في نظره إلا جزاء ضئيلاً مقابل مئات السنين من الظلم والأستغلال. الأرهاب هواستعراض لقوة الأرادة، برهان قاطع على الأيمان المطلق بوجوب السير حتى النهاية، دليل على حيوية القوى الثورية. اصحاب هذه الشعارات، شأنهم شأن علية القوم، لا يدخلون إلى المطبخ ليروا كيف تجري الأمور "هناك"، كيف تطبق نظرياتهم في اقبية الشرطة السرية وفي معسكرات الأعتقال. هذا ليس شأنهم. مهمتهم هي الدفاع عن انجازات الثورة ضد اعداء الثورة وضد العناصر المضرة بالمجتمع. وتحت ستار هذه الكلمات الرنانة ارتكبوا ابشع الجرائم. لا يمكن تبرئة ساحة لينين من المسؤولية عن الشمولية الأرهابية التي ميزت النظام السوفييتي، لكن النفسية الأجرامية والطبيعة الشريرة التي اتصف بها ستالين هي التي اوصلت هذه العملية إلى أوجها. "إن المؤرخ ليقف خاشعاً عندما يرى كيف تحول الحلم الجميل بانعتاق البشرية إلى عبودية مطلقة، وكيف انقلبت الجنة إلى جحيم. وقد صدق من قال ان الخير المطلق، إذا تدهور، ينقلب إلى شر مطلق." (المؤرخ ي. ل. تالمون في كتابه "عهد العنف")
"يجب ان نتذكر ولا ننسى ابداً انه ما دام التطويق الرأسمالي قائماً فسيكون هناك مخربون، مضللون، جواسيس وارهابيون مرسلون من وراء حدود الأتحاد السوفييتي . . . لا الأساليب القديمة، اساليب النقاش، بل اساليب جديدة يجب ان تستخدم ضدهم، اساليب غايتها سحقهم واجتثاثهم." (يوسف ستالين، 1927) "اقتلوهم رمياً بالرصاص، حطموهم" (ستالين، تشرين الثاني 1937) (عن كتاب The Dictators بقلم Richard Overy)
"ان الأشتراكية يبنيها البشر السعداء والشبعون، ولا يصنعها الشحاذون والموتى." (بوخارين نقلاً عن لودو مارتينيز في كتابه "ستالين نظرة اخرى"). ونحن نضيف: ان الأشتراكية لا يصنعها الخائفون ومسلوبو الحرية.
في 1/12/ 1934 اغتيل سيرجي كيروف، سكرتير منظمة الحزب الشيوعي في لينينغراد، داخل مقره في السمولني. اطلق عليه النار من مسدسه شاب يدعى ليونيد نيكولاييف، شيوعي ذو سوابق وذو ماض مشكوك فيه. ليس هناك ما يؤكد ما اشيع في حينه ان ستالين كان متورطاً مباشرة في مؤامرة الأغتيال، رغم ان كثيراً من الخيوط اوصلت إلى ال-NKVD. ولكن ستالين لم يدع الفرصة تفلت من بين يديه. ساعات قلائل بعد الأغتيال كتب ستالين بنفسه قانون "مكافحة الأرهاب" سيء الصيت الذي صادق عليه المكتب السياسي بعد مرور يومين، اي في 3/12/1934. لم تكن الأعتقالات والمحاكمات حتى ذلك الحين تجري وفقاً لأدق قواعد الديمقراطية والعدالة الشرعية ولكن هذا القانون الجديد كان وصفة جاهزة لدولة بلا قانون. فقد نصت مواده على ان التحقيق في اعمال الأرهاب يجب ان لا يستغرق اكثر من عشرة ايام، لا يسمح بحضور محامي دفاع، لا يجوز استئناف الأحكام، ومن يدان ينفذ فيه حكم الأعدام على الفور. كثير من المحاكمات كانت تجري (واغلب الأحيان كان يحكم على المتهم بالأعدام) بدون حضور المتهم نفسه.
اغتيال كيروف عام 1934 بدأ سلسلة من الأحداث، قادها ووجهها ستالين شخصياً، اغرقت الأتحاد السوفييتي في بحر من الدماء وبلغت ذروتها في ما بات يعرف ب"الأرهاب الكبير" (او "التطهير الكبير") وبمحاكمات موسكو الشهيرة، في السنوات 38-1937. عندها وقف العالم مذهولاً لا يصدق ما ترى عيناه: لم يحدث ابداً من قبل ان مئات الألوف من البشر انتزعوا بالقوة من منازلهم، القي بهم في غياهب السجون، تعرضوا للتعذيب، ارغموا على الأعتراف بجرائم لم يقترفوها، ثم قتلوا او ارسلوا إلى معسكرات الأعتقال. ملايين اعتقلوا واختفوا عن الأنظار. ومن بقوا على قيد الحياة ظهروا ثانية في نهاية الخمسينات من القرن الماضي بعد ان افرج عنهم من معسكرات الأعتقال. اكثرهم مات او قتل خلال سنوات السجن. كل القيادة السياسية، العلمية، الحكومية، الحزبية والعسكرية تغيرت خلال سنوات "الأرهاب الكبير". الأتحاد السوفييتي والحزب الشيوعي بعد "التطهير الكبير" كانا يختلفان كلياً عنهما قبل "التطهير". بعض الأرقام لمن يحبون "الدقة العلمية" (وبانتظار نتائج الأبحاث التي وعدنا بها عبد المطلب) : احصائيات موثوق بها تشير إلى ان حوالي اربعة مليون انسان اتهموا وأدينوا بجرائم ضد الدولة خلال الحقبة بين 1930 و 1953. من بين هولاء 800,000 قتلوا رمياً بالرصاص. هذه ارقام هائلة بحد ذاتها، ولكننا لكي ندرك فظاعة ما حدث اثناء "الأرهاب الكبير" يجب ان نذكر ان نصف عدد الضحايا (اي حوالي المليونين) القي بهم في السجن خلال سنتين فقط (1937 و 1938) وفي هاتين السنتين بلغ عدد من قتلوا رمياً بالرصاص ستة اضعات من قتلوا خلال باقي الحقبة السوفييتية. المأساة في حمام الدم هذا هي انه استهدف الشيوعيين بصورة خاصة. اكثر من نصف الذين حوكموا، قتلوا او سجنوا كانوا اعضاء في الحزب الشيوعي اثناء اعتقالهم. كل الكادر البولشفي القديم ابيد عن بكرة ابيه، عدا حفنة من المتملقين والجبناء حرص ستالين على ان تكون ايديهم ملطخة بالدماء مثله فبقوا مطيعين له حتى النهاية. عضوية الحزب لم تقف رادعاً امام المجرمين وسيدهم. واكثر الأماكن خطورة كانت الأماكن القريبة من مراكز السلطة. خمسة من اعضاء المكتب السياسي، و98 من بين 139 اعضاء اللجنة المركزية، قتلوا في هذه الفترة. في جمهورية اكرانيا ثلاثة فقط من بين 200 اعضاء اللجنة المركزية بقوا على قيد الحياة. 72 من بين 93 اعضاء اللجنة المركزية للكومسومول ابيدوا عن بكرة ابيهم. 1108 من بين 1996 مندوبي المؤتمر السابع عشر سجنوا او قتلوا. 319 من بين 385 سكرتيريي المناطق الحزبية، و 2210 من بين 2750 المحافظات الحزبية قتلوا.
عشرات الآلاف من الشيوعيين ومؤيدي الشيوعية الأجانب الذين وجدوا ملجأ في الأتحاد السوفييتي، اوعملوا في اجهزة الكومنترن، اختفت اثارهم. (بيلا كون، قائد الثورة الشيوعية الفاشلة في هنغاريا عام 1919، ارغم على الوقوف على رجل واحدة لعدة ايام إلى ان اعترف بانه كان عميل فاشي). الحزب الشيوعي الألماني فقد في حملة التطهير سبعة من اعضاء مكتبه السياسي (على سبيل المقارنة فقط، هتلر قتل خمسة من اعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي الألماني). الحزب الشيوعي البولوني فقد كل اعضاء لجنته المركزية وحوالي 5000 من اعضائه. جميعهم قتلوا بتهمة انهم كانوا عملاء للشرطة السرية البولونية. 700 من العاملين في الأجهزة القيادية للكومنترن اعتقلوا او قتلوا بتهمة افتقارهم لليقظة في اكتشاف المتآمرين.
افادات المتهمين في "محاكمات موسكو" كانت خليطاً عجيباً من اكاذيب خيالية لا تخطر على بال انسان عاقل. اعترفوا بانهم كانوا عملاء للجستابو، تجسسوا لصالح حكومات اجنبية، قاموا باعمال تخريبية وخططوا لاغتيال ستالين وقادة آخرين. (اسم مولوتوف لم يظهر في البداية ضمن قائمة من "يزمع قتلهم"، مما اثار قلقه). "نعم" – اجاب بوخارين، "حبيب الحزب"، كما وصفه لينين، عندما سئل في المحكمة إذا كان قد خطط لأعمال تخريبية. "إن بولشفيتي المشوهة قد تحولت إلى معاداة البولشفية." – قال زينوفييف زعيم الأممية الثالثة ورفيق لينين في حياة المنفى- " ومن التروتسكية وصلت إلى الفاشية ". "هذه هي المرة الثالثة التي اقف فيها امام محكمة بروليتارية. في المرتين السابقتين رحموني ولم يحكم علي بالأعدام. ولكن هناك حدود لكرم البروليتاريا" – قال كامينيف، واحد من اوائل البلاشفة، تعليقاً على خطاب المدعي العام، فيشينسكي، الذي طالب بقتل "الكلاب السائبة" رمياً بالرصاص. كل المتهمين طلبوا الحكم عليهم بالأعدام.
حتى هذا اليوم، بعد مرور اكثر من سبعين عاماً على هذه المأساة الأنسانية، تصعب قراءة اقوال المتهمين امام المحكمة وأفاداتهم التي تثير الشفقة. بعد ان انهى افادته، قام كامينيف ثانية وبكلمات مؤثرة طلب الرحمة على اولاده بالوسيلة الوحيدة المتوفرة لديه: "مهما يكن الحكم علي فأني اقبله كحكم صادق. لا تلتفتوا إلى الوراء"، قال مخاطباً اولاده. "سيروا إلى الأمام . . . سيروا بطريق ستالين." (زوجة كامينيف وولداه، احدهما في سن السابعة عشر وعضو في منظمة "الطلائع الحمراء"، قتلوا جميعهم). "انا اركع امام الحزب والشعب . . . انا استحق الموت رمياً بالرصاص عشرات المرات" – قال بوخارين الذي كان يحلم باشتراكية ذات وجه انساني. وبعد ان قرأ قضاة المحكمة الحكم بالأعدام، الذي كتب مسبقاً، هتف احد المتهمين" "فالتحي قضية ماركس، انجلز، لينين وستالين العادلة!".
لماذا اعترف هؤلاء البلاشفة القدامى باقتراف جرائم كانوا يعرفون، وكان المدعي العام يعرف، وكان القضاة يعرفون، (كما كان رقم واحد يعرف) انها اكاذيب ملفقة من الفها إلى يائها؟ هل عذبوهم؟ (بليوخر، جنرال الجيش الأحمر الشهير، عذب حتى الموت في سجنه عام 1937. وبقع من الدم وجدت في ملف التحقيق الخاص برئيس اركان الجيش المارشال توخشيبسكي في نفس العام). هل غرروا بهم؟ هل وعدوهم بالعفو إذا اعترفوا بجرائم لم يرتكبوها؟ هل قالوا لهم ان هذه هي الطريقة الوحيدة لأنقاذ عائلاتهم، نساءهم واطفالهم، من الموت؟ هل اقنعوهم ان هذه هي الخدمة الأخيرة التي يمكنهم ان يقدموها لحزبهم الذي خدموه كل حياتهم والذي ما كانوا يستطيعون العيش بدونه؟ قد لا نعرف الأجوبة على هذه الأسئلة إلى الأبد.
تجريد الشيوعية من محتواها الأنساني والأخلاقي: اريد ان اقتبس هنا فقرات من محاضرة القاها البروفسور فاديم روغوفين (Vadim Rogovin) في جامعة ملبورن في استراليا عام 1996: "إذا كنا نريد ان نتحدث عن نتائج "الأرهاب الكبير" في الأتحاد السوفييتي وخارجه يمكننا القول ان ما يدعى بالوعي البولشفي قد اختفى تماماً. الوعي البولشفي يتميز بالتمسك بقيم المساواة الأشتراكية، العدالة الأجتماعية والأممية، وكذلك بعدم السماح بحصول المرء على امتيازات شخصية جراء مركزه العالي في الحزب. الوعي البولشفي يتميز ايضاً بالأستعداد للتضحية من اجل القضية.
لولا "التطهير الكبير" لكان من الصعب جداً على ستالين ان ينجح في احداث التغيير الحاد في الخط السياسي الذي قام به. ان الأغلبية الساحقة من اولئك الذين وقعوا ضحية "الأرهاب الكبير" قد نشأوا وتربوا بروح العداء الشديد للفاشية. ولو كانوا أحياء، لو لم يقض عليهم، لكان من الصعب جداً على ستالين ان يوقع على معاهدة ريبنتروب-مولوتوف عام 1939. ولولا تلك المعاهدة لما نشبت الحرب بالشكل الذي بدأت به.
لو لم يقتل كل اولئك الأمميين الحقيقيين الذين ابيدوا في "الأرهاب الكبير"، لكان من الصعب جداً على ستالين، إن لم يكن من المستحيل، ان يشن حملة معاداة السامية في الأتحاد السوفييتي والتي اصبحت في الواقع سياسة حكومية رسمية بعد الحرب العالمية الثانية.
"التطهير الكبير" رفع اعداداً كبيرة ممن يدعون احياناً مجندي 1937 إلى مراكز عالية في الحزب وفي الأقتصاد والحكومة والجيش. وقد احتلوا مراكز قيادية لم يحلموا فيها من قبل. ان هؤلاء الذين احتلوا هذه المراكز لا علاقة لهم بالبولشفية ولا تربطهم اية رابطة اديولوجية بالماركسية. وهم الذين كانوا مصدر ابشع انواع الفساد الذي نخر في جسم الأتحاد السوفييتي. وربوا بدورهم جيلاً من المستهترين بكل القيم الأخلاقية والأديولوجية للشعب."
سخرية القدر: على رأس اكبر حركة ثورية جاءت من اجل ان ترفع كرامة الأنسان وقف واحد من اكبر القتلى في التاريخ.
#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يعيرنا أنا قليل عديدنا
-
اسطول الرجعية يتقدم نحو شواطئنا
-
قافلة حرية؟
-
على من يتستر عبد الحسين شعبان؟
-
موقفان لليسار : أيهما كان يسارياً حقاً؟
-
من أنت، جورج حداد؟
-
هكذا اختفى مفهوم الرجعية من أدبيات اليسار
-
الدقة العلمية، الخيال الخصب والديالكتيك الإلهي
-
فؤاد النمري ودفاعه عن -فناء الضدين-
-
نحو فهم أوضح للستالينية (2)
-
نحو فهم أوضح للستالينية (1)
-
على -أنقاض الدولة الصهيونية-
-
اليسار العربي و-الكيان الصهيوني-
-
حل منصف لا عدالة مطلقة
-
إبتذال الماركسية
-
ماركسيو -ألف ليلة وليلة-
-
بين ماركس وانجلز
-
اليسار والصراع العربي-الاسرائيلي (2 وأخير)
-
اليسار والصراع العربي-الاسرائيلي (1)
-
الستالينيون (اخيرة) : يعيشون في الماضي
المزيد.....
-
أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم
...
-
الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
-
تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
-
بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م
...
-
موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو
...
-
بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا
...
-
شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ
...
-
بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت
...
-
بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد
المزيد.....
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار *
/ رشيد غويلب
المزيد.....
|