جابر لطفي مرزوق
الحوار المتمدن-العدد: 3050 - 2010 / 7 / 1 - 14:28
المحور:
الادب والفن
الإستجواب
بين هياكل الرفاق جلست تجدل للحب ضفائر
عيناها تشعان حلماً بالعناق
بإيماءة ملغزة عارضتني
أوقفتني وعن صمتي الطارئ راودتني
في لحظة الوعد هشمت للغربة باب
عضت مني الإنتباه
وعن وقاري الهش رصدت حمم الأشواق
و قرأت في مدفون الأسرار هزيمتي
ألق عينيها المترف
أضاء خلوتي وضلالاتي
أوقفتني بوجه يرفل في المراوغة
تحرضني للإبحار في حياتها بلا سفينة
فلقلبها الملتبس ألف باع وألف حيلة و سألتني
كيف إلى عمري تتسلل مكتوف الشجاعة
مذهول فاقد التميمة
داعبت شعري كأنها نالت غنيمة
ها قد انكشفت حصوني
ووأدت في قلبي الفضيلة
وبلا عناق ضمتني
إلى زمرة المعذبين في المدينة
وأطمأنت أني في حبها
معتقل بلا جريمة
وأني بين هياكل الرفاق
صرت مجنوناً بالسليقة...............
#جابر_لطفي_مرزوق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟