أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - الدولة المدنية وقضية الزواج الثاني للاقباط














المزيد.....


الدولة المدنية وقضية الزواج الثاني للاقباط


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3031 - 2010 / 6 / 11 - 10:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد حدث خلط شديد متعمد بين قضية الحكم الذي يلزم الكنيسة بالسماح للمطلق بالزواج مرة ثانية وبين الدولة المدنية علي اعتبار ان هذا الحكم يمثل الدولة المدنية و رفض الكنيسة له يمثل تمرد علي الدولة المدنية .. وهو خلط سببه المواطن القبطي الذي رفع هذه القضية لاغراض شخصية والقاضي ذو الميول الاخوانية الذي اصدر الحكم و يقف وراء اثارة القضية والراي العام انصار الدولة الدينية من الاخوان الي السلفيين في مصر
لماذا ؟
اولا .. الحكم هو ضد اصول اي دولة مدنية .. لان الدولة المدنية تعني فصل الدين عن الدولة والعكس ..
بمعني ان الكنيسة لا تستطيع ان تمنع هذا المواطن من ان يتزوج مرة ثانية زواجا مدنيا والدولة لا تستطيع ان تجبر الكنيسة ان تعترف او تبارك هذا الزواج دينيا او روحيا ..
القضاء المدني لا يتدخل في شئون اي طائفة دينية الا في امور قد تضر الامن .. مثلما يتحول الجهاد الي ارهاب او عندما يتحول زواج كهل من طفلة امرا مقبولا دينيا ..
ثانيا .. المواطن الذي كان سببا في هذه الزوبعة يستطيع بمنتهي البساطة ان يتزوج مرة ثانية مدنيا .. دون ان يصر علي الحصول علي مباركة الكنيسة ..
في دولة مدنية مثل امريكا .. تمنع قوانينها المدنية تعدد الزوجات .. لا تتدخل الدولة في امور مسلم له اكثر من زوجة طالما واحدة فقط هي المسجلة مدنيا والباقيات هن زوجات دينيا فقط .. طالما هن راضيات وغير قاصرات .. الدولة هناك تعتبرهن مثل العشيقات وتغض الطرف ..
في الدولة المدنية الحقيقية لا يستطيع قاضي اصدار مثل هذا الحكم .. لانه يعتبر تدخل منه في عقيدة مواطنين ..
الدولة المدنية .. يا اخوان الشؤم الذين يسمون انفسهم الاخوان المسلمين .. لا تتدخل في عقائد مواطنيها .. الا عندما تكون هذه العقائد سببا في انعدام الامن و السلم الاجتماعي ..
وانا حقيقة لا ادري كيف تسمح دولة مثل مصر تدعي انها دولة مدنية لكم بممارسة السياسة علنا ووتترك مكتب ارشادكم مفتوحا يبث السم الذي يهدد الامن والسلم الاجتماعيان



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الحضارة و فلسفة التخلف
- مصر التي أحلم بها و تستحق النضال من أجلها ..
- الاسلام هل هو الحل.. أم هو المشكلة؟
- الإستبداد السياسي والاستبداد الاجتماعي
- سميكا لايشف واسعا لايصف
- سؤال افتراضي .. هل نحتاج عودة الأنبياء من تقاعدهم ؟
- لن يمكن القضاء علي الإرهاب .. إلا بالقضاء علي الإخوان .. رسا ...
- لا تقبلواالعدل احسانآ .. مرة أخرى
- لماذا منع التعليقات
- .. نظرة براجماتية للعلاقة بين الاسلام والعلمانية
- العلمانية والاصدار الثاني من الاسلام الصحراوي .. المضحك المب ...
- متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا .. العلمانية وا ...
- الحل الذي نصر ألا نراه ..
- الإعجاز الحقيقي للقرآن .. وجهة نظر مسلم علماني
- ردا علي احمد صبحي منصور .. من يقول عن نفسه مسلما .. يجب أن ي ...
- المرحلة الشرجية في تطور الشخصية العربية ..
- المحظورة .. هل هي فعلا محظورة؟
- إيران ومنظومة طز في مصر ..
- الحل الباكستاني البنجلاديشي ..
- أحداث غزة و جماعة الاخوان المحظورة ..


المزيد.....




- 20 اقتحاما إسرائيليا للأقصى ومنع رفع الأذان في 44 وقتا بالحر ...
- افرحوا ماما جابت بيبي..ثبتها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يهنئ رؤساء الدول الاسلامية بحل ...
- الرئيس بزشكيان يدعو الى تعزيز التعاون بين الدول الاسلامية وت ...
- بزشكيان يهنئ قادة وشعوب الدول الإسلامية بحلول شهر رمضان
- مجلس الشورى الاسلامي يحجب الثقة عن وزير الاقتصاد 
- وزير الخارجية المصري: وزراء خارجية التعاون الاسلامي يجتمعون ...
- -حالته مستقرة-.. الفاتيكان يطمئن العالم على صحة البابا فرنسي ...
- الفاتيكان: حالة البابا فرانشيسكو مستقرة
- 20 اقتحاماً للأقصى ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- 44 وقتا ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - الدولة المدنية وقضية الزواج الثاني للاقباط