أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صفاء ابراهيم - اسطول الحرية......وصلت رسالتكم














المزيد.....

اسطول الحرية......وصلت رسالتكم


صفاء ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3017 - 2010 / 5 / 28 - 14:34
المحور: القضية الفلسطينية
    


وفقا لوكالات الانباء المختلفه تتجمع اليوم عدة سفن امام شواطىء قبرص وعلى متنها مئات من الناشطين في مجال الاغاثة الدولية وحقوق الانسان ومسؤولون واعضاء في منظمات اغاثة ومنظمات انسانية معروفه ومن عشرات الجنسيات وهم بانتظار تكامل عددهم للبدء برحلتهم المحفوفة بالمخاطر والتهديدات صوب غزة ,غزةالمنكوبة المحاصرة
هذه القافلة البحرية التي اسماها منظموها اسطول الحرية ستكون سفنها محملة بمئات الاطنان من المساعدات الانسانية المختلفة من غذاء ودواء ومستلزمات طبية وصحية وتعليمية وغيرها من مواد الاغاثة المعروفه
العنجهية الاسرائيلية المعروفة قالت كلمتها واوضحت بجلاء انها لن تسمح بوصول السفن الى سواحل غزه , والانكى من ذلك ان سلاح البحر الاسرائيلي يعلن عن استعداده وتأهبه وجاهزيته لاعتراض سفن لاتحمل الا القمح والدواء , والجيش الاسرائيلي المدجج بالسلاح يقيم ثلاثة خيم على شاطىء اشدود لاعتقال الناشطين الذين لايحملون معهم الا وثائقهم الشخصية وهواتفهم الخلوية وبضع كاميرات للتوثيق
يقول الاسرائيليون ان غزة لا تعاني من مجاعة والوضع الانساني فيها ليس سيئا كما يشاع وان الهدف من القافلة هو سياسي ويتسم بنوع من التحدي
هل لا زال هناك من يصدق هذه الاكاذيب؟ الوضع الانساني في غزة المحاصرة منذ سنوات وحسب تقارير المنظمة الدولية ووكالات الاغاثة هو كما يلي:
شحة المواد الغذائية الاساسية وغلاء اسعارها
اعلى نسبة بطالة على مستوى العالم بأسره وعدم قدرة المزارعين من ممارسة عملهم بسبب القصف او التجريف الذي تقوم به قوات الاحتلال
الاوضاع الصحية كارثية بسبب نقص الادوية والاجهزه الطبية والمستلزمات الطبيه
اغلب المدارس معطلة بسبب عدم وجود الامكانيات المادية لتسيير شؤونها من مستلزمات ورواتب للعاملين ومدارس الاونروا تتعرض للقصف الاسرائيلي بشكل متعمد ومستمر
شحة الوقود بشكل عطل اغلب الفعاليات الاقتصادية للمعامل والمصانع واثر كثيرا على الوضع البيئي والصحي
حرمان غزة من الكهرباء لاغلب ساعات اليوم بسبب شحة الوقود الداخل للقطاع
الاضرار المادية التي طالت البنى التحتية والممتلكات الخاصة بسبب القصف الاسرائيلي شبه اليومي للقطاع
هذه صورة مصغرة للجحيم الذي يعيشه ابناء غزة وهي صورة ملطفة ومزوقة نوعا ما والا فان الحال الذي يعيشونه اسوأ من هذا بكثير
اما ما يذكره الاسرائيليون من ان الهدف من اسطول الحرية هو سياسي ويتسم بالتحدي فصحيح نوعا ما مع اننا ما تعودنا منهم غير الكذب وذلك لان القافلة بكل ما تحمله لايمكن ان تغطي كل الاحتياجات الانسانية لمليوني سجين في ذلك السجن الرهيب المسمى قطاع غزه
نعم الهدف الاول سياسي وهو رسالة تضامن من كل احرار العالم لشعب غزة الصامد , رسالة محبة من كل الشرفاء لشعب غزة الصابر
صرخة رفض من كل المناضلين من اجل الحرية ضد العنجهية والعدوانية الاسرائيلية , صيحة غاضبة بوجه الاجرام الاسرائيلي , بوجه محاولات الاذلال والتركيع لاخر مدينة عربية ولاخر انسان عربي يرفض الخنوع
نعم هي رسالة سياسية مؤداها: يا اهل غزة نحن معكم في محنتكم , معكم في معاناتكم, معكم في صمودكم وسنظل معكم , ومن حق العدوانيين ان تقلقهم هذه الرسالة وتؤرقهم لانها تبين بوضوح حجم التعاطف الدولي والانساني الكبير مع اهل غزة وتبين كذلك حجم الكراهية التي جرتها عليهم سياساتهم العدوانية الرعناء
اننا في الوقت الذي نطالب فيه بالحرية لاسطول الحرية وعدم التعرض له وللمناضلين الذين اتوا على متن سفنه حتى وصولهم غزة فاننا
لسنا نشك في ان العدوانيين الاسرائيليين سيعترضون مسير السفن وربما سيطلقون عليها النار او يتعرضوا لمن جاء بها ومعها بالاذى لكن الرسالة وصلت وهذا هو المهم
نعم الرسالة وصلت الان وقبل ان تغادر السفن شواطىء قبرص , وصلت وفهمها الجميع بما فيهم العدوانيون الاسرائيليون, رسالة مضمونها ان احرار العالم مع غزة واهل غزة وضد العنصريين القتله



#صفاء_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دويلة شاليط
- لن يموت حصاروست
- لعنة التاريخ
- شعب الدولمه
- اخطاء الصبيان
- السياسة الامريكية بين الاسقف بوش والشيخ اوباما
- انهيار امريكا....متى سيكون؟
- حضيرة ساركوزي
- ليست دينا من الاديان
- اسماك مشاكسه
- سوار الذهب
- الصراع مع الله
- محاكمة الحمل الوديع
- جريمة مخلة بالشرف
- لا تقتلوا يوسف شاهين
- بسم الرب
- عراق العجم
- في ظل الطوارىء
- رسائل قاتله
- لا غالب ولا ومغلوب


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صفاء ابراهيم - اسطول الحرية......وصلت رسالتكم