أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - متى يتوقف صلاح يوسف عن نقد الإسلام ؟!















المزيد.....

متى يتوقف صلاح يوسف عن نقد الإسلام ؟!


صلاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 23 - 15:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يروم البعض مسخ صحيفة الحوار المتمدن العظيمة إلى مجرد صحيفة نقابة عمالية بالمفهوم الماركسي التقليدي. هذا ما أراده السيد فيصل البيطار حينما كتب مقالة يؤكد فيها رغبته ( الديمقراطية جداً ) ( بطرد !!! ) بعض الكتاب من الحوار المتمدن بدعوى أنها يؤججون للصراع الديني الطائفي وبدعوى أيضاً أنهم يعرقلون جهوده " الساطعة " لخلق وعي ماركسي حقيقي يدعم تحالفات الفقراء ضد الأغنياء !! نعم وقداسة العقل .. كل الفقراء ضد كل الأغنياء !! تماماً مثلما كنا نكتب ونسوق نظرية ديكتاتورية البلوريتاريا في الثمانينيات من القرن الماضي.

بالطبع تفاجأت بالأمس بالعديد من الأسماء الطارئة والجديدة على سماء الحوار المتمدن مثل روعة عدنان ونادية وسلام إسماعيل. كل هؤلاء شخص واحد تكرم بزيارة مقالي ليكتب اقتراحات طفولية وساذجة يطلب فيها من صلاح يوسف مغادرة الموقع. السؤال المنطقي هو، لماذا الصراخ العالي والبكاء والنواح من مقالات صلاح يوسف بالذات ؟! هل لأنها أكاذيب وافتراءات ؟؟؟ هل لأنها غير منطقية ولا تقنع أحداً ؟؟! هل تحتوي سباب وشتائم حقاً أم تصوير طبيعي لجرائم فظيعة ارتكبها محمد خلال تاريخه الدموي ضد المخالفين ؟؟! من مفارقات الأمس أن يتحالف السيد البيطار مع بسيوني ضد الفكر الناقد والحر والهادف إلى تخليص شعوبنا من كارثة الردة الدينية !

ما لا يعرفه صاحب الأسماء المتعددة، أن صلاح يوسف من أقدم قراء وكتاب الحوار المتمدن، وإذا كان لابد من مغادرة الموقع فهي الآراء الناشزة المنبوذة رغم أنني لم ولن أطالب بخروج أحد من الحوار، حتى الفي الكتابة وتقوم بإهانة المفكر الرائع كامل النجار بمخاطبته بكل وقاحة وابتذال. أين نحن يا حوارنا المتمدن ؟؟! هل نحن في سوق العباسية على مقهى شعبي ؟!

المهم حصل مقالي أمس وأول أمس على تقدير 94 % حيث يمكن لأي شخص ذو معرفة متوسطة بالحساب أن يميز أن نسبة المعارضة قد بلغت 6 % فقط، ونحن نعتز بوجود معارضة ولا نطالب بطردها من الموقع، لكن الغريب كل الغرابة أن ينحدر بعض هؤلاء النشاز ليطالبوا 94 % بالرحيل من الموقع بدعوى قيامي بالشتم والبذاءة. أين العقلانية في ذلك ؟! وهل هؤلاء ال 6 % وحدهم تمكنوا من رؤية الشتائم في مقالي أما ال 94 % فهم عميان لا يبصرون ؟؟! أين المنطق في كل ما يحدث ؟؟!

بالطبع مقالي لم يحتوي على أي شتيمة على الإطلاق، وقد سألت تلك الأصوات الناشزة أين هي الشتيمة بالضبط فلم يجب أحد منهم، وكررت لهم ندائي أكثر من مرة مطالباً إياهم بذكر وتوثيق الشتيمة فلم أتلق سوى أصوات منهزمة محطمة تطالبني بالرحيل من الموقع بشكل طفولي وساذج يثير العطف والشفقة أكثر مما يثير الاستفزاز المتوقع، فقد نشرت بنفسي جميع تلك المطالبات المضحكة !

إن مقالاتي لا تحتوي على أي شتيمة بل تحتوي على أوصاف عادلة لتصرفات مدعي النبوة محمد، وها أنذا أكرر للجميع ما ذكرته سابقاً في مقالاتي. كيف نصف قيام محمد باغتيال الشعراء المعارضين لمجرد أنهم نظموا قصائد يحاججون بها قرآنه ؟! هل هزم هؤلاء بقصائدهم كلام جبريل وبالتالي لم يجد محمد طريقة للخلاص منهم سوى القتل اغتيالاً وغدراً ؟؟! لو سألنا أي عاقل في هذا الكون كيف تصف اغتيال المعارضين بماذا سيجيبنا هذا العاقل ؟؟ هل سيقول عمليات الاغتيال الوردية مثلاً ؟؟ هل هي عمليات اغتيال إنسانية لأن من قام بها يدعي النبوة ؟! لماذا يرفض هؤلاء رؤية محمد على حقيقته ؟! ألم يغتصب هذا الشاذ اليهودية صفية بنت حي بن أخطب بعد أن قتل أباها وأخاها وزوجها ؟! كيف نصف عملية الاغتصاب ( كانوا يسمونها سبياً ) ؟؟! هل هي عملية اغتصاب تدل على الشهامة والشجاعة والفروسية مثلاً ؟؟! أم لعله اغتصاب رباني مبارك ؟؟!
ليس فيما سبق أي شتيمة لأي مسلم وهي حقائق مذكورة وموثقة في أمهات الكتب الإسلامية نفسها، وأستنكر على الإخوة في الحوار المتمدن نشرهم تطاول شخصي على الكاتب لأن ما قلته لا يتعدى حدود الرأي المقبول والمنطقي، فإذا كانت هناك ثلة ناشزة لا تستطيع تقبل المنطق فما ذنب الكاتب؟؟! بالطبع نحن نعلم أن العقول المتكلسة تنكسر عندما تحاول الحركة في غير المسار المعلب والمرسوم لها سلفاً بعكس العقول الديناميكية المتحركة بصورة انسيابية التي تتجه أينما ذهبت الحقيقة.

لا شك أن الحوار المتمدن موقع ديمقراطي يقبل الرأي والرأي الآخر وهذا سر نجاحه وازدهاره، وهو يحارب الطائفية الدينية ويفرق جيداً بين مقالات نقد الدين وتلك التي تكتب من أصحاب الديانات المخالفة، وهو وإن كان ذو توجه يساري إلا أنه يعتبر واحة إنسانية خضراء لكل الآراء المبدعة والخلاقة.

أخيراً، إذا كان المسلم حراً فيما يعتقده حول شخصية محمد وقداستها، فإنه بالتأكيد ليس حراً في أن يفرض معتقداته تلك وصلاته وصيامه وضجيج آذانه على المجتمع برمته. هذا ما أطالب به. لكي أحترم عقيدتهم يجب أن يحترموا تفكيري واختياري الحر وحقوقي كإنسان يعتز بعقله وقدراته المنطقية، وإلى أن يتعلم المسلمون كيفية احترام حقوق الآخرين في التفكير والاعتقاد الحر والنوم فجراً وعدم الجوع قسراً في شهر رمضان فسوف أستمر في الكتابة والنقد.

المطالب الرئيسية التي أعمل لتحقيقها:

1- إلغاء مادة التربية الدينية من المدارس وإلغاء توريث العقيدة قسراً وإفساح المجال للأطفال لما بعد سن البلوغ للقراءة والاطلاع ثم تقرير الديانة التي يختارونها أو احترام خيارهم بأن يعيشوا في مجتمع مدني حقوقي قانوني دون ديانة.
2- ألغاء علني على جميع المنابر لحديث محمد " من بدل دينه فاقتلوه – صحيح مسلم " وترك المجال للناس في أن يعتنقوا الإسلام أو يتركوه دون أن يقتلوا أو تقطع أطرافهم أو يصلبوا أو يسحلوا.
3- فتح المجال أمام النقاد والمبدعين لانتقاد الدين علانية دون أي ملاحقة.
4- استحداث نظام جديد عن طريق الجداول الإلكترونية المحوسبة لتبليغ المصلين عن وقت الصلاة على هواتفهم الجوالة دون ضجيج أو زعيق أو إزعاج وإلغاء العمل بنظام الآذان.
5- ألغاء جميع آيات القرآن التي تنص على محاربة وقتل الكفار وغير المؤمنين بمحمد وعمل نسخة جديدة من مصحف لا يحتوي السباب والشتائم والبذاءة ضد الكفار لأن من حق الناس أن يكفروا وأن يكونوا ملحدين.

إلى أن تتحقق جميع تلك المطالب فسأظل أكتب وأفكر بعمق في كيفية تفكيك عقيدة محمد الإرهابية من جذورها، وهي رسالتي التي لا أخفيها بل أعتز بها.

شكراً للمتابعة



#صلاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظتان حول الزعرنة والزعران
- تأملات في العقل الإسلامي
- الخوف أهم عوامل الإيمان
- اعبدوا الإنسان !
- جولة في تشريعات الإسلام الغريبة
- المدافعون عن الإجرام
- رسالة مفتوحة إلى الأمم المتحدة والضمير الإنساني: أنقذونا من ...
- لماذا تركت الإسلام ؟؟!
- كرم الرمّان
- تساؤلات ملحد من أصل إسلامي
- مقترحات حول مخالفات النشر في الحوار المتمدن
- لصوص النصوص في الحوار المتمدن
- القبيلة العربية الإسلامية والإنسان الأول
- دعوة إلى نبذ عقيدة الإسلام !
- عن الأصل الجنسي للحجاب في الإسلام
- نعم للجدار المصري !!
- هل حقاً أن القناعة كنزٌ لا يفنى ؟؟!
- ما بعد زلزال نادين البدير: هل ثمة زلازل نسائية أخرى قادمة ؟؟ ...
- نادين البدير بشائر ثورة قادمة !
- هل ينتهي الإسلام ؟؟!


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح يوسف - متى يتوقف صلاح يوسف عن نقد الإسلام ؟!