أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد علم الدين - أخْطاءٌ قُرآنِيَّةٌ: إشكاليةُ الشَّمْسِ














المزيد.....

أخْطاءٌ قُرآنِيَّةٌ: إشكاليةُ الشَّمْسِ


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3012 - 2010 / 5 / 22 - 20:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الملاحظ أن صاحب القرآن كان منبهرا بظواهر الطبيعية مأخوذاً بحركتها المرئية المذهلة لتفكيره المحدود دون الدخول الى كنهها لجهله التام به، مع هروب واضح من الإجابة عن: كيف؟ ولماذا؟
ومن هنا هو يعتمد في اقناع الناس على اللغة وإنشائها التي أسعفته بسحرها وموسيقاها: تشبيها ووصفا ومبالغةً وبلاغة وسجعاً.
هو منبهر بنزول المطر قائلا في سورة البقرة:
"وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً" 22.
هو لو عرف حقيقة ما يقول لما قاله. لانه وبكل بساطة وقع في أخطاء وغفلت عن أشياء. ولو عاش في سيبيريا لقال:
وانزل من السماء ثلجا. ولنا مقالة حول هذه الفكرة بالتفصيل، سنتحدث فيها عن اشكالية الماء النازل من السماء.
سنورد الآية كما جاءت في القرآن. سنذكر الخطأ. سنصححه للمقارنة. ونعلق عليه توضيحا وشرحا.
يتحدث محمد منبهرا بطلوع وغروب الشمس في اكثر من سورة في القرآن. نختار منها كمثال سورة طه:
"وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ"130.
لو أن محمد قال:
"وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ الطُلُوعِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ"، لكان كلامه صحيحا لا غبار عليه، ولما كان باستطاعتنا انتقاده. ولكن باستعماله كلمة "شمس" وقع في الخطأ الجسيم. لماذا؟
لأنه، وبكل بساطة الشمس لا تشرق ولا تغرب. وظاهرة الشروق والغروب هي نتيجة لدوران الأرض، وليست لشروق الشمس وغروبها!
ويظهر الجهل الكامل والواضح بطبيعة الشمس في سورة البقرة، التي جاء فيها:
" قال ابراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر" 258.
نحن لم نبهت، ولن نبهت، لاننا على علم ويقين بان ما يقوله القرآن معاكس للحقيقة العلمية. والذي يجب ان يبهت هنا هو المسلم المسكين المضلل والمخدوع والمقموع بهذا الكلام المقدس منذ اربعة عشر قرنا.
كيف لا، ولا يدعي هذا القول الا من يعيش وهم شروق وغروب الشمس.
كيف لا، وإشراقها وغروبها هما خداع فاقع للعين والنظر، ولا ينطليا على برهان العلم ونعمة العقل ومن يملك بصيرة نافذة وبصر.
فعين الشمس: لا تغفل لحظة، ولا تغيب، ولا تنام، كما يحدثنا محمد في القرآن.
ومن يريد ان يتأكد من هذا الكلام فليذهب الى القطب الشمالي في شمال السويد او النرويج فسيرى كيف ان الشمس مشرقة طوال اليوم دون استراحة ودون استئذان ولعدة اسابيع في السنة.
(شمس نصف الليل) ويحدث العكس في القطب الجليدي الشمالي حيث يكون الليل 24 ساعة.
والسبب الذي لم يكتشفه محمد:
هو دوران الأرض على محورها ليس الا!
وهنا نصل وكما جاء في سورة الإسراء الى صعود محمد الى السماء على ظهر البراق ولقائه الله في السماء السابعة.
لنقل انه في طريق الصعود كان متشوقا لرؤية الله ولم ينظر الى الكرة الأرضية التي غادها طائرا. ولكن في طريق العودة الى الارض:
هل من المعقول لو ان هذه الاسراء حدث حقا ان لا يرى محمد كروية الارض ويحدثنا عنها بشوق العرف وثقة العالم؟
ليس هذا فحسب، بل هل من المعقول لو ان محمد طار على ظهر البراق ان لا يرى ما يوجد وراء بحر الظلمات" المحيط الأطلسي" الذي كان يخافه المسلمون، مكتشفا بذلك أمريكا قبل كريستوفر كلومبوس؟!
والا ما هي الفائدة العلمية التي جنيناها من هذه الرحلة المعجزة؟



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيختارُ الله خليفةَ حسني مبارك؟
- لا إصلاح ديني إلا بانتصار ثقافة التنوير!
- إنَّها دَهاليزُ الْجنَّةِ يا أَبا مُحمَّد!
- تعقيبا على: هل من حقنا انتقاد الآيات؟
- هل من حقنا انتقاد الآيات؟
- القرآن وحقوق العمال
- هل حقا خُلِقَ الإِنسَانُ مِن مّآءٍ دَافِقٍ؟(5)والأخير
- هل حقا خُلِقَ الإِنسَانُ مِن مّآءٍ دَافِقٍ؟(4)
- هل حقا خُلِقَ الإِنسَانُ مِن مّآءٍ دَافِقٍ؟(3)
- هل حقا خُلِقَ الإِنسَانُ مِن مّآءٍ دَافِقٍ؟(2)
- هل حقا خُلِقَ الإِنسَانُ مِن مّآءٍ دَافِقٍ؟(1)
- فتح باب الترشيح لجائزة ابن رشد للفكر الحر 2010
- نعم المشكلة في الفكر الإسلامي(2) والاخير !
- نعم المشكلة في الفكر الإسلامي(1)!
- لا يكفي ابطال مفعول فتوى ابن تيمية
- الْحَقيقَةُ تَصْفَعُكُم!
- قطارُ الحريةِ انطلقَ يا آلَ أبي جهلٍ؟
- هل حقا أخطأت قوى 14 اذار؟
- حزب الله يدعو بدل ان يفعل
- أين هي قوة لبنان الحقيقية؟


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد علم الدين - أخْطاءٌ قُرآنِيَّةٌ: إشكاليةُ الشَّمْسِ