|
المفكر عامر عبد الله في ذكراه العاشرة:الجوهر وجدلية الأمل والقنوط!*
عبد الحسين شعبان
الحوار المتمدن-العدد: 3010 - 2010 / 5 / 20 - 17:42
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
سبقته شهرته، وقبل أن يتعرّف عليه الكثيرون كانوا قد سمعوا عنه أو قرأوا له أو جاءوا على ذكره في إحدى المناسبات، فهو الحاضر دائماً الذي لا يملأ المكان حسب، بل يفيض عليه، نظراً لما يتركه حضوره من إشكاليات وجدل واختلاف وعدائية «مستترة» أحياناً. ولعليّ لم أجد شخصاً اختلف حول رفاقه قبل خصومه مثلما هو عامر عبد الله الشيوعي العراقي المخضرم، الذي ملأ الأسماع مثلما شغل أوساطاً واسعة من الشيوعيين وأعدائهم، وهو المثقف الماركسي البارز الذي تعود أصوله إلى مدينة عانة غرب العراق، وكان قد ولد في العام 1924 لأسرة متدينة ومُعدمة، وهو ما يرويه بتندّر شديد وألم كبير. سمعت عن عامر عبد الله كزعيم شيوعي قبيل ثورة 14 تموز (يوليو) العام 1958 وذلك في بدايات تفتح وعيي الأول وكان لاسمه رنين خاص بعد الثورة، وقد وصل إلى العراق من سورية، التي كان قد عاش فيها بضعة أشهر قبيل الثورة، منتقلاً بين سورية ومصر حيث ساهم في محاولة توحيد الحزب الشيوعي المصري مع «حدتو» (الحركة الديمقراطية التحررية الوطنية)، ملتقياً بقيادات شيوعية بارزة مثل خالد بكداش، ونقولا شاوي، وفرج الله الحلو، وانطوان ثابت، وحسين مروّة، وجورج حنا، ورضوان الشهال، ويوسف خطار الحلو، وعبد الخالق محجوب زعيم الحزب الشيوعي السوداني وآخرين، مثلما كانت زيارته المثيرة إلى موسكو والصين، حيث التقى مع نيكيتا خروشوف زعيم الحزب الشيوعي السوفييتي وماو تسي تونغ وشوان لاي زعيما الحزب الشيوعي الصيني وهوشي منه زعيم الحزب الشيوعي الفيتنامي وتولياتي زعيم الحزب الشيوعي الايطالي وموريس توريز زعيم الحزب الشيوعي الفرنسي وأولبريخت زعيم الحزب الشيوعي الألماني وغيرهم. وكنتُ قد سألتُ عامر عبد الله خلال مطارحاتي معه في الثمانينات إضافة إلى مقابلات لم تنشر بعد، عمّا إذا كان اختيار الأسلوب الكفاحي العنفي قد تمخّض عن مؤتمر أو كونفرنس(conference)، علماً بأن الكونفرنس الثاني الذي عقد العام 1956 كان قد اتخذ قراراً بالخيار السلمي، فأجاب؛ كانت الأمور أقلّ تعقيداً والثقة عالية وظروف العمل السري لا تسمح كثيراً بعقد مؤتمر أو اجتماع موسع لأخذ رأي القيادات والكوادر، بل إنني كنت قد كتبت رأياً بهذا الخصوص وعرضته على سلام عادل، فأبدى تأييداً وحماسةً له واقترح أن يتم تعميمه، ليصبح هذا الرأي بمثابة رأي الحزب وتوجيهاً للرفاق، وقد سعينا إلى تثقيف كادر الحزب الأساس وملاكاته المهمة بضرورة الاستعداد لكل طارئ جديد، وكانت انتفاضة العام 1956 التي شارك الحزب بقيادتها بروفة جديدة لقياس استعداداتنا، لاسيما الجماهيرية للنزول إلى الشوارع وقطع الطريق على القوى الرجعية فيما إذا تحرك الجيش، وهو ما حصل يوم 14 تموز (يوليو) العام 1958، حيث كانت الكتل البشرية الهائلة، هي صمام الأمان لانتصار الثورة، وكان الحزب قد أصدر تعميماً داخلياً لكوادره للاستعداد للطوارئ يوم 12 تموز (يوليو) أي قبل يومين من اندلاع الثورة. كان رشيد مطلك صاحب مطعم شريف وحداد، صلة الوصل بين عامر عبد الله (والحزب الشيوعي) والزعيم عبد الكريم قاسم (الذي يقول عبد الله انه تعرّف عليه العام 1949) لضمان دعم الحزب للثورة، وكان قاسم قد طلب من الحزب دعماً وتأييداً من السوفييت والصينيين، وهو ما حاول عامر عبد الله عرضه تلميحاً وبشكل محاذر مع السوفييت والصينيين خلال جولاته. *** لم يسلم عامر عبد الله من الحسد والغيرة التي شنّها ضده رفاقه أولاً، بل نسجوا حوله حكايات لها أول وليس لها آخر، رغم أن بعضهم كان يتملّق له، لاسيما عندما أصبح وزيراً في العام 1972، ورغم أن مواقفه بحاجة إلى نقد وتقييم موضوعي، بما لها وما عليها، إلاّ أن قصصاً كثيرة بعضها من صنع الخيال رافقت مسيرته كشائعة زواجه من البلغارية وحفل الاستقبال الذي أقامه بهذه المناسبة في بغداد، تلك التي كانت «فاكهة الشتاء» في بعض المجالس، حيث يتم تغذيتها يوماً بيوم بل ساعة بساعة كي لا تنطفئ وهكذا سرت تلك الإشاعة مثل النار في الهشيم. كان عامر عبد الله أممياً وشديد الإيمان بالاتحاد السوفيتي ودوره، لكن إيمانه بدأ يتزعزع، خصوصاً بعد فقد بوصلة التحليل إثر الخطوات المتسارعة التي أعقبت البريسترويكا وصعود نجم غورباشوف. كما لم يجد تفسيرات لبعض مواقفهم إزاءه بعد أن تعرّض للتنكيل الحزبي إذ كان معولاً على دعمهم أو تدخلهم، رغم أنه كتب الكثير من «المذكرات» والرسائل إليهم، وحاول اللقاء مع يفغيني بريماكوف في موسكو، لكن صورة الوحدانية الحزبية والقيادة الرسمية ظلّت تمثل جوهر العلاقة بين الحزبين، الأمر الذي جعله يشعر بالخيبة والإحباط، مما أدى إلى انعكاس ذلك على علاقته المتأرجحة مع المعارضة الحزبية، التي عمل على تجميعها بحماسة منقطعة النظير، مثلما عمل على تشتيتها بذات الاندفاع، بعد أن فقد القدرة على التواصل معها بسبب القنوط الذي أصابه. *** كان لشخص عامر عبد الله وحده هيبة كبيرة لاسم الشيوعيين العراقيين ولثقتهم بأنفسهم، ولم ألتقِ شيوعياً واثقاً من نفسه ومعتدًّا بها وحساساً إزاء كبريائه مثل عامر عبد الله. وأتذكر أنني عندما عرّفته على القيادي البعثي باقر ياسين علّق هذا الأخير بذكائه، «لهذا السبب إذن يكرهون عامر عبد الله». وقال لي بعد ذلك: «لقد شعرت أن عامر عبد الله منحني ثقته منذ اللقاء الأول، والسبب أنه واثق من نفسه، وهو جدير بأحقاد خصومه وأعدائه حتى لو كانوا من طرفنا»، وهو ما كنت قد توصلت إليه. عند وصولي إلى الشام في صيف العام 1980 وصل عامر عبد الله إليها، وكان قادماً من براغ، وكنت قد نُسبّت إلى العمل في مجال العلاقات حيث كنت مسؤولاً عن علاقات الحزب في دمشق، توثقت علاقاتي مع عامر عبد الله، وكنّا نلتقي بشكل مستمر في منزله وكثيراً ما كنت أتناول وجبة الغداء عنده، بكرم سخي تشاطره فيه زوجته بدور محمد زكي الددة. كنت وعامر عبد الله نذهب سوية أحياناً لزيارة الجواهري، كما كنا نلتقي عدداً من الرفاق والأصدقاء بما فيهم الأصدقاء الفلسطينيين المشتركين، مثل عاطف أبو بكر وتيسير قبعة وبسام أبو شريف ونايف حواتمه، وعبد المحسن أبو ميزر وبعض الأصدقاء اللبنانيين مثل كريم مروة، وسعد الله مزرعاني وكذلك بعض الشخصيات السورية مثل يوسف فيصل، وعطية الجودة، وفؤاد بلاط، ود.نبيه رشيدات وآخرين، إضافة إلى الأصدقاء العراقيين مثل د. عبد اللطيف الراوي وماجد عبد الرضا وباقر إبراهيم وفوزي الراوي، وفاضل الأنصاري، وقيس السامرائي وغيرهم. *** أتذكّر أنني التقيت عامر عبد الله في كردستان (منطقة ناوزنك- نوكان) حين جاء لحضور اجتماع اللجنة المركزية، وقبل أن يبادر بسؤالي عن صحتي وأحوالي، قال لي كيف تكتب في هذه البيئة الضيقة، ومن أين تأتيك الأفكار؟ ومن أين تأتي بالمصادر والمراجع؟ وختم ذلك أنها بيئة تساعد على التآكل والاحتراب الداخلي، والأفضل أن تعود بأسرع وقت. قلت له أنت تعرف موقفي، لاسيما بعد أن بدأت القوات العراقية بالانسحاب من الأراضي الإيرانية، وآن الأوان لتصحيح المسار، قال لكن الجماعة سائرون باتجاه آخر. وقبل أحداث بشتاشان كتبت له رسالة قلت فيها تصوّر أن خط انسحابنا هو جبل قنديل ولم أكن أتصوّر بأننا سنضطر لاحقاً لعبور هذا الجبل الوعر بارتفاع 7800 قدم والمكسو بالثلج طيلة أيام السنة (باستثناء تموز وآب/ يوليو وأغسطس) وذلك حين شنّت قوات الاتحاد الوطني الكردستاني هجوماً ضد قواعد الشيوعيين الأنصار. *** سافرنا إلى عدن بوفد برئاسة عامر عبد الله وعضوية د. نزيهة الدليمي وكاتب السطور، ساهم عدنان عباس بالكثير من الجهود لتنظيم لقاءات الوفد، ومن خلال ذلك التقينا مع علي ناصر محمد الرئيس اليمني الجنوبي آنذاك ورغم حدوث مشكلة مع الوفد الرسمي، إلا أننا حاولنا معالجتها بالحكمة . كان عامر عبد الله كثير الألم لموقف راميش شاندرا رئيس مجلس السلم العالمي (من الهند) الذي ما أن عرف بوجود الوفد العراقي الرسمي حتى غادر بحجة أنه سيعود بعد 5 دقائق تاركاً الاجتماع. لكنه خرج من فندق عدن دون عودة ولم نرَهْ إلاّ في اليوم الثاني في قاعة المؤتمر. *** وبعد مرور بضعة سنوات ما بين دمشق وبراغ (1972-1989)، التقيت عامر عبد الله في براغ وقضيت معه ما يقارب العام، كنّا نلتقي يومياً تقريباً وينضم إلينا في بعض الأحيان آرا خاجادور، ود. حميد برتو، وباقر إبراهيم، ود. عصام الزند، وحسين سلطان، وأحمد كريم، وعدنان عباس، ود. موفق فتوحي، وصادق الصائغ، ومحمود البياتي، وآخرين إضافة إلى سميح عبد الفتاح السفير الفلسطيني الذي نظّم لقاءً لعزيز محمد وعامر عبد الله مع مكرم الطالباني، الذي جاء بمهمة من بغداد. كانت أيام براغ مؤلمة لعامر عبد الله فقد كان محبطاً فهو على الرغم من أنه كان يحمل وسام يوليوس فوجيك، إلا أن التشيك لم يعتنوا به، مما حزّ في نفسه. اضطر عامر عبد الله العودة إلى الشام معكر المزاج محبطاً ومن ثم توجه إلى لندن بمزاج أكثر إحباطاً بل وقنوطاً، خصوصاً وقد تزامن ذلك مع انهيار الاتحاد السوفييتي وتراجع دور الحركة الشيوعية، وقد ألف كتاباً وضع فيه خلاصة تجربته لكنه لم يحقق النجاح الذي أراده، في حين كنت أرى أن هذا الكتاب من أهم الكتب التي تحدثت عن مقوضات النظام الاشتراكي لكنه لم يلقَ الاهتمام المطلوب، ولم يُقرأ قراءة نقدية موضوعية وقوبل بإهمال الشيوعية الرسمية له. *** كان عامر عبد الله بغض النظر عن مواقفه «اللندنية» والمتعلقة بتسفيه فكرة السيادة، وتبرير التدخل الخارجي والحصار الدولي، تميّز على أقرانه بنزعته العروبية، وبمواقفه من القضية الفلسطينية، حيث خاض صراعاً مريراً داخل الحركة الشيوعية العالمية ليعمل على تثبيت مبدأ حق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني وذلك في الاجتماع التحضيري للحركة الشيوعية والعمّالية المنعقد في بودابست العام 1968 وفيما بعد في الاجتماع العام المنعقد في موسكو العام 1969، وقد أشرت إلى دور عامر عبد الله في بحث لي في مجلة الهدف الفلسطينية العام 1985. *** ختاماً يمكنني القول بان أهم ما ميّز عامر عبد الله هو فكره المنفتح واستعداده لتقبّل الجديد، وديناميكيته وحيويته وتعامله كسياسي متجاوزاً للإطار الحزبي، ومن المؤكد أن علاقاته الواسعة وثقة الآخرين به، قد جعلته كثير التأثير في الوسط السياسي إضافة إلى شجاعته وجرأته واعتداده بنفسه، فهو يتصرّف بندّية عالية مع الجميع ويشعر الآخرين أنهم أنداد له أيضاً. يمتاز عامر عبد الله بكرم وسخاء لا حدود لهما وبعفة النفس، عاش في المنافي ضمن ظروف مادية قاسية هي أقرب إلى التقشف، لكنه كان يضع كل ما عنده مرّة واحدة ودون حساب حين يولم أو يستضيف صديقاً، كان منزله مفتوحاً يستقبل الأصدقاء على قلّتهم بفرح غامر وارتياح كبير، ونكتة لاذعة لا تكاد تفارقه، كما كان يذكر أصدقائه الذين يتذكرونه أو يحاولون تقديم المساعدة له ويثني عليهم. كان عامر عبد الله مواجهاً لا موارباً، فهو غير معني بالنتائج أحياناً، وإذا اقتضى الأمر مكاشفة ومصارحة فهو أهل لها، رغم أنه في السنوات الأخيرة وبسبب المرض وظروفه الاجتماعية الخاصة ووحدته، أخذ يشعر بالضعف، وهو على أية حال ضعف إنساني، وسبحان من يخلو منه، وكان يتألم لجحود بعض الأصدقاء، لاسيما مواقف الغدر والتنكر والإساءة التي اتخذوها بحقه. *** علينا جميعاً تقع مهمة جمع تراث عامر عبد الله، علينا جميعاً إخراج عامر عبد الله من دائرة النسيان لإعادته إلى دائرة الضوء، فعامر عبد الله المفكر الماركسي، كان مجتهداً، وصميمياً، وشجاعاً أخطأ أم أصاب! ***
* كلمة ألقيت في حفل تكريم المفكر الكبير عامر عبد الله بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيله الذي أقيم في لندن 15/5/2010، وهي جزء من مادة مطوّلة يعنوان : عامر عبدالله – النار ومرارة الأمل! وستنشر لاحقاً في كتاب.
#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التسامح: مثل الريح الخفيفة التي تسبق المطر!
-
الإعلام وحق الحصول على المعرفة
-
العراق ومعركة المياه -مصححة-
-
حقيقة السجون السرية في العراق
-
حلم وردي مرعب!
-
الثقافة والشرعية: الوعي الموروث
-
ثقافة التغيير وتغيير الثقافة
-
الجواهري وسعد صالح: صديقان وثالثهما الشعر!
-
العراق بعد لبنان: تجربة الحكم التوافقي-
-
الوصل والفصل بين العالمية والخصوصية
-
أرمينيا وسيمفونية المبارز!
-
كاظم حبيب: النقد الشجاع والاختلاف الجميل*
-
العالم الثالث وسلة المهملات
-
كوبا: رؤية ما بعد الخمسين (24) ملكوت السماء وملكوت الأرض
-
فضاء الثقافة القانونية وحكم القانون
-
كوبا: رؤية ما بعد الخمسين (23) الاشتراكية والإيمان الديني
-
الشراكة والتنمية
-
كوبا: رؤية ما بعد الخمسين (22) كاسترو والدين
-
موسم القمة العربية والخيار العسير
-
كوبا.. رؤية ما بعد الخمسين (21) «الشبح» والأسطورة: هل اختلط
...
المزيد.....
-
الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
-
عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و
...
-
في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در
...
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
-
تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا
...
-
تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال
...
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|