علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 2997 - 2010 / 5 / 6 - 15:36
المحور:
الادب والفن
شفاهك من دموع الورد اتقى
يسيل ربيعها في الروح عشقا
فمااحلى الرضاب بها واشهى
رشفت رشفت حتى ذبت حقا
طغى النسرين مذ غنى شذاه
فيا لله ما القى والــــقى
سكرت بكاسها الممزوج طيبا
وها انا في رحاب الوجد ملقى
امن عسل شفاهك ام شموس
اضان العمر في غنج فرقا
شفاهك اه ما احلى واصفى
على ابوابهن القلب دقا
فكم ادنو لاقطف من جناها
فهن الحانيات علي حقا
وهن المانحات العمر معنى
ليكمل رحلة في ما تبقى
الشفاه ابجدية صامتة
تحدثني عن الفصول التي هربت سريعة
ولم تترك في سرادق وحشتها
الا نتفا من معاركها الخاسرة
وهذه الرنة المبحوحة كانين الرباب
القبلات تاريخ سري للشفاه
تتذكرها ابان يباسها فتبتسم
---------
في الخامسة عشرة من سني العمر الفائت
قبلتني امراة ذات شفاه محمومة
فاصبت بفشعريرة
للان اتذوق حلاوتها
لذا فالقبلات زاد المسافر في رحلته الصامتة
القبلات اول الدخول الى الانا المتوحد
في مفازة الدنيا الممتدة حتى اخر النشيد
----------
لم اعد تغريني القبلات
ولا رجع صداها الخافت
فلقد باتت بلا طعم
ولا رائحة
فانا خارج القوس
ابحث عن فريستي
#علي_الانباري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟