حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 2995 - 2010 / 5 / 4 - 23:49
المحور:
الادب والفن
نعم غير ذلك ماذا تسمى
نهايتنا ..هل تسمى أمانه ؟
نعم هذه ياصديقه
تسمى خيانه
فكيف أصير كعبدٍِ
يسبح باسمكْ
صباحاً مساءَ
وليس يلاقي
سوى كذبةٍ بعد أخرى
ويلقى رياءَ
فكيف أصير أنا عابراً..
دونما قيمةٍ أومكانه
نعم هذه يا صديقه
تسمى خيانه
****
فلما أحيطك بالحب دوماً..
وأخشى عليك من الريح جداً
وقلبي إليكَ يدرُّ حنانه
وأنت بطيشٍ بدون اكتراثٍ
تبيعين ودّي
وتلغين حبي وحتى وجودي
وهل بعد ذلك هناك مهانه
نعم هذه ياصديقه
تسمى خيانه
****
ألم تعرفي بعد معنى المحبه؟
ومعنى الوفاء ومعنى الأمانه
ألم تعرفي أن قلبي أسيرٌ
لقلب كشهر شباطٍ
به الصيف يأتي برغم الشتاءِ
ورعدٌ يدوّي
ولا شيء يروي
وشمسٌ تطلُّ بأفق السماءِ
وليس له أيّ وصفٍ دقيقٍ
يغير في طقسهِ كل يومٍ
أرى من يراهن فيهِ ...
سيخسر حقا رهانه
فهذا يسمى بصدقٍ خيانه
****
فأنت كذلك دوماً تكوني
فصعب على أي حالٍ تدومي
أنا سوف أبقى بعيدا ًوحيداً
بحزني وشعري
أعاني ذهولي
وأخفي جنوني
ودمعي سيغفو بحضن عيوني
لعل فؤادي يملّ زمانه
وينساك يوما
فلن يرتضي الغدر يوما
..ويأبى المهانه
فلا حب ينمو بمهد افتراءٍ
ولا عشق يحيا بأرض الخيانه
****
فهل تدركين بأن المحبه....
عطاءٌ سخيٌ من القلب يأتي
بصدقٍ ولهف ٍبكل أمانه
ولا كان يوماً بمنٍّ وعطفٍ
لأحظى بنظرة عطفٍ
بها الكبرياء كسيف بصدري
ولعنة عمري
ولا كان يوماً إعانه
فإني بصدقي وحبي
أعيش بقصري
بأعلى مكانه
أنا لست عبدٌ فإني
أنا فارسٌ لا يهاب التحدي
ويعرف كيف يقود حصانه
أجوب السنين أجوب الزمانَ
لألقى حياةً
بدون ازدراءٍ وألقى حنانا
فكيف أصير سجيناً وقيدي
أكاذيب طيشٍ وافك وغدرٍٍ
وكم تنكرين الإساءة دوماً
وكم كنتِ دوماً مُدانه
نعم هذه ياصديقه
تسمى خيانه.
#حسام_السبع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟