ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2995 - 2010 / 5 / 4 - 17:59
المحور:
الادب والفن
(1)
انْ لم اجد ْ نُكتة ْ
انظرُ للمرآة ْ
واحبسُ الملهاة ْ
بالسَكتة ْ
(2)
يقولُ خالي البال ْ
دَعْها على الباري
اصيحُ : يا ناري
الا خَيارَ غيرَ محنة التمثالْ ؟
(3)
مِن ْ فمها العنّاب ْ
اشرب ُ ايّامي
يا خمرتي نامي
أَثْملني الرضابْ
(4)
من حُلمة ِ الندى
اشطف ُ ملح َ العَين ْ
اغسل ُ ها آليَدينْ
برغوة ِ السُدى
(5)
كانّها جُرحي
اثداءها نعومة َ النعاسْ
وَمنْزعَ اللباسْ
َضماديَ الصحّي
(6)
المالُ والبنونْ
وزينةُ الدنيا
تتيحُ انْ تحيا
وليسَ انْ تكون ْ
(7)
اريدُ انْ انسى
انّي تذّكرتُ
ثم تفكرتُ
مَن ْ يُقْمرُ الشَمسا ؟
(8)
يا سامعينَ الصَوتْ
ما عادَ لي سُمّاع ْ
وصوتيَ المُلْتاع ْ
يَهْزأُ منه المَوْ تْ
(9)
طريقةٌ أُخرى
قال ابو حيّان ْ
أِنْ بَرُدَ الانسانْ
فاشْعل به ِ الفكرا
(10)
كَأنّ كلْمَتَين
لا غيرَ او اكثرْ
تدوّرُ المعْشَر ْ
بينَ القفا والعين ْ
(11)
لستُ على الطريقْ
لستُ على الرصيف ْ
فَظلّيَ الرهيفْ
يكادُ لا يفيقْ
(12)
واضربُ الدفوف ْ
كما ترى نَقْرا
الدمُ في المسْرى
والبرق ُ في الكفوف ْ
(13)
مالي ولابطالْ
ما دامَ عندي حَكي
انسَل ُّ كالليلكيّْ
من قلعة ِ الابْصال ْ
(14)
الخيرُ انْ تمضي
من دونما تلويحْ
اكفّهُم في الر يحْ
تُشير ُ, لا تفْضي....
(15)
حسنا ً ايها الاحبّة ْ
خوش لو موخوش ْ؟
اللي يحب التمر لازم يلم الطوشْ
وغداً كل عقلِ تعطّبَ سوف يلمْلمُ دَرْبَه ْ
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟