صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 2991 - 2010 / 4 / 30 - 09:12
المحور:
الادب والفن
مَرْحَى لقلبكْ؛ أيتها الطبيبة
عندما لا تأتين ْ
أسلّم نفسي لعيادة الأطفالْ
عندما لا تأتين ْ
أعلن وطني جريحْ
أطالب بوطن خاصْ
له عَلم أبيضْ
وطن له قلبْ
ونظارتانْ
وسيارة إسعافْ
عندما لا تأتينْ
يدخل الكون في عزلة مؤكّدة
عندما لا تأتينْ
لا أشكوا من شيءْ
سوى بعض التفاصيلْ
في ألوان الشرايينْ
وأسماءها
وموسيقاتها المفضّلة
ورائحة النسيمْ
ونسبة الضوء بين الأحمر-الوردي
والأحمر- الأسود بين شفاهنا
وبعض القبل المهدّئاتْ
أنتِ أيضا لا تفكّرينْ
عندما تأتين وعندما لا تأتينْ
كأنّكِ أصبتِني بحبّ مزمنْ
بإعصار نبضْ
سوف يفجّر القطب الشمالي
بماذا فتحت قلبي
أيتها الطبيبة؟
بالشمسْ؟
عودي سالمة لقلبي
أوّل ما تكتشفين
آيات الحبّ الجديدة
في سورة الشوقْ
عودي سالمة لقلبي
متى تشتاقينْ
ودي سالمة لقلبي
أوّل ما تنتعش في قلبك تفاحة الإدمانْ
متى تشائينْ
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟