امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 2989 - 2010 / 4 / 28 - 19:08
المحور:
كتابات ساخرة
في ظلِ أوضاع العراق البائسة ومعنوياتنا المُنهارة ... ولغَط السياسيين وما يجّرهُ علينا من مَرارة ... فذا علاوي يحتفلُ بعد سماعهِ الاخبار السّارة ... وذاك المالكيُ يشكو من الخسارة ...! وهاهو مُقتدى يُهدِدُ بالمهدي وجيوشهِ الجّرارة ... والحكيمُ يلجأُ الى الإستخارة ... والهاشمي والنجيفي يبحثان عن رئاسةٍ أو وزارة ... أما الشعبُ فلا أحدٌ يشتريهِ بعُقبِ سيجارة ...! أهؤلاء زعماء سياسيون أم شقاوات " باب الحارة ؟" ...
إعتقدْنا ان الانتخابات ستكون لنا خَلاصاً ومَنارة ... وتنقلنا الى الأمام بخطواتٍ جبارة ... فإذا صراعُ المناصب وتداعياتهِ الغّدارة ... تُبْقي على الحالِ ففي الصباحِ إنفجارٌ وفي العصرِ غارة ... هُرع الجميع الى " كريستوفر " المُقيم في " السفارة " ... ثم الى الشقيقة السعودية وإيران الجارة ... وتركيا وسوريا لأخذ النصح والإستشارة ... أما الشعبُ فلا أحدٌ يشتريهِ بعُقبِ سيجارة ... أهؤلاء سياسيون أم أصحاب دكاكين سمسرةٍ وتجارة ؟ ...
متى ستتقدم الناصريةُ وتتطور العمارة ؟... متى ستُنَظفُ من الارهاب حمام العليل والقيّارة ؟ ... متى ستتخلص من القصف طُويلة وبِيارة ... متى ستعود الى علاقاتنا الوطنية الحرارة ؟ ... بل متى سيجد العراق موقعاً في الصَدارة ؟... يحتلهُ باستحقاقٍ وعن جَدارة ... أبهؤلاء الزعماء الذين لايشترون الشعبَ بعُقبِ سيجارة ؟ ... إنها بؤرة مطامع ومستنقع فسادٍ وقذارة ...!
#امين_يونس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟