مسارات الأسئلة

صالح البدري

الحوار المتمدن-العدد: 2979 - 2010 / 4 / 18 - 20:41
المحور: الادب والفن
    

مسارات الأسئلة ..؟!

الى : الشاعر الصديق ناجح ناجي


شاخصونَ ..
على مساراتِ الأسئلة ْ !
على فنارات اللغة الملطخةِ بالأرتدادْ !
نحملُ كتبَ جراحِنا
تحت قلوبنا ..
وأسفل ِ سراويلنا المُراهِقة ْ
من كَثرةِ الحبِّ
وإشعاع ِ البّللَورْ !
وإنعكاساتِ المرايا المزخرفة ِ
بالسخرية ْ !
فالفقدُ عسيرٌ !!
تتكومُ الأجوبة ُ أمامنا كحطب ِ
الغَضا
المُعدِّ للأحتراق!
دفئاً لأعماقنا الباردة ْ !
ولكن : لا دفىء ولا جوابْ !!

*
بيننا وبين آلهتنا :
محيطاتٌ من النُعاس
وحواجزَ لفظية
وجبالٌ من ثلوج ِ اللامبالاة ْ !
وهي الحاملُ بخيباتِ
الفحولةِ ،
وإحباطاتِ الأقبيةِ والإقدامْ
وبكلِّ ذنوبِ منصاتِ الإعدامْ .
كلغةٍ تُرْعبُها لغة ٌ
كرائحةٍ تنتِّنُها رائحة ٌ
في صفوفِ مدارس ِ الأحلام ِ ،
أو في حقول ِ الإلغام ِ !
أليأكُلُهُما الخَورُ والتآكلُ
واليَباسْ !

***

15.04.2010
النرويج

#صالح_البدري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات