اغيضيني

عيال الظالمي

الحوار المتمدن-العدد: 2977 - 2010 / 4 / 16 - 14:41
المحور: الادب والفن
    

لان القلب يوما كان يؤذني
يذكرني بساعات
بأمس
ليلة رحلت وكنت فيها تلهيني
ومصباح تمطى في ث ياب العرس منكرني
وخد مثل لون الصبح قد امسى به الشفق
لساعات توقف كل ليل العمر
فاصفرت شراييني

اغيضيني
عصافير تعشعش في جروح القلب
لتنقر في عقيق الجرح افراحي
فتسرق وردة نبتت بضل الجفن
واغتسلت باحداقي
اغيضي فيا اوردةكساها الثلج
وانفردت عن الباقي

اغيضيني
ارى كل مزالق الايام
انكفأت باوراقي

اغيضيني
لاندمان تنهشني
لاخمر ولا ساقي
وصوت لو تحركه شفاه الحرب
لانبثعت طبول الحرب من احراش اعماقي
لموكب فرحك المحول على الواح تابوتي
فتهزج كم شفاه وله
وتصفع منخدود الصمت اكف فرحها دوني
قبلت ..قد قبلت الصمت هذا القلب
يؤذيني
يؤذيني

اغيضيي

#عيال_الظالمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات