صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2974 - 2010 / 4 / 13 - 02:17
المحور:
الادب والفن
25
.... .... ... ... .....
أهفو إليكِ
كما يهفو جموحَ الشَّبابِ
إلى أحضانِ الرَّبيعِ
أنتِ زهرةُ قرنفل
مبرعمة في معابرِ القلبِ
هل زاركِ يوماً عاشقاً
مكحّلاً خدّيهِ بأريجِ الوردِ؟!
كم من العمرِ طحنّا
كم من السّنين خَلْخَلَتْ
أبهى ما في مرافئِ الرُّوحِ
كم من التوجّع
حتّى هاجتِ البراكين
فوقَ خدودِ الكونِ
ها قد حانَ الأوان
أن أفرشَ شهقة عشقي
فوقَ نداوةِ الرُّوحِ
روحُكِ ظمأى
إلى خصوبةِ روحي
تتعانقُ الرُّوحان على إيقاعِ
توهّجاتِ الحنانِ
لم أرَ عبر تعاريجِ العمرِ
قامةً منبعثةً بنكهةِ الزَّنابقِ
مثلما ينبعثُ أريجُ التِّينِ
حتّى أسوارِ نهديكِ!
عندما ألمسُ خدّيكِ يا نجمةَ الرُّوح
تنمو فوقَ قبّةِ العشقِ شهقةً
أعذبَ من الماءِ الزُّلالِ!
أعبرُ الأثيرَ
كأنّي غمامةُ فرحٍ
كأنّي نسمةُ دفءٍ
رذاذاتُ انتشاءٍ
تحطُّ فوقَ ربوعِ الحنين
أنتِ حنيني المفتوح
على مروجِ الجنّةِ
يا جنّةَ الجنّاتِ!
.... .... ... ....يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟