|
كاف ياوثري.. نص البديعة .. ج2
حسين السلطاني
الحوار المتمدن-العدد: 2969 - 2010 / 4 / 8 - 13:29
المحور:
الادب والفن
ج2 أركّبَ الكاف حطام الريح ومضى بها لوادٍ ليس من أطيان الأمير رأى بومة الوادي تسحل أيلا من قرنه فيما هوت الريح على وجهها فإنكفأ بالبنت هابطا بيت المطر لمزت له وعلقت على فرجاله قلائدها وفكت من مشابك يده جسدها لم تترك في كهفه تلك الأغاني الوديعة ومضت ..... ومضت .... فيما بربريها عاد من جديد يجدف بالناي في أمواه الإغنية والكاف تمضي لرحيل سُر من رآه وسُرت هي والبربري ظل سقط وهاد
* * *
في خان بطنجة قرأت كتاب الباه لذلك تذكرتُ عينين تلوحان للقرد بالشبق لو علوتُ مثله ( لأكلتُ جوزته وشربتُ ماءها ) ولحطت على يدي من كل زوج أنثى قرديني إذن ولاتجففها ياحبل الغسيل دعها تنتظرني ريثما أرد قرديتي وأشطف عاري بمياه التناسل كذلك حبيبتي لادمع في عينها لهذا كل أنثى إنكسار وانتِ محطمة دعيني أحدثك عن العصافير كل عصفور آذان والكل يدري أنا درب الحمام رقة وهديل أنا فمن يجرح هذا الشوك ليظل السؤال أبديا به النسيُ وبه قارتي البعيدة لتكسل قصيدتي فثمة بلبل يتكلم
* * *
ويكبرون مثل الطيف هم وناديت على البنات كنتُ وحدي ساهر المقلة أفضل التوبة وأرحل بعدها الى النار رجاء دعوني أكدس الغرقى لاتهم الأنهار بالخيانة لاداعي لدرب طويل تعالي نجلس في ظل السنبلة أوليفكر كلانا بقمر من القصدير قمرٌ هش وضعيف وأبعد من البرتقالة تعالي أذن لاودعك فأنا أبن النعاس الأخير وربما سأمضي لعطلة الموت وحدي أو تظلين الوحيدة أفرش دربك بالذهاب أو إرحلي ... أو أرحل أو كلانا يذهب لقمر ليس من القصدير قمر تاجه أنا وأخته انتِ وما دام بعيدا تعالي نطارد أطفال العصافير أو نقرأ الروعة في وجه الإتجاهات
* * *
ما بالك صامتة أأجر لكِ الريح ؟ أو أمدك بالضوء ليعلو البصر أكداس من النور لما رأتني أفك جدائل البستان ناديتِ ياهذا فكان سقراط يلعب الدومنو مع شاعر الشاعر يبتسم وسقراط يحكُ لحيته عدْ إذن ..... إرجع لبوحك أو واصل هذا الهذيان سميه قصيدة أو فكرة تشرح نفسها :- (كل العطاشى يكتفون بكأس من الماء فما بالنا نتذكر الغرقى كلما نعطش..؟) بابليون نحن ... نكدس كل هذا الشعر ولا شيىء يبرر هذا سوى حاجتنا للخسارة دعيني ألمس الأرنب لأفكَ خطاياه لاداعي لنتركه وحيدا كذلك السنبلة..... تبحث عن وطن شريد وأقول ياسنبلة أدخلي الوطن لماذا اللوعات حصتي ....؟ والطين يشبه الكتابة ! لهذا أتذكر الآس مثل نسيان أتاني
* * *
الروح تفعل والمصير جاهز فأرد النسيم دون أن تنتبه الطيور دعيني ألمس شَعركِ أتدرين لماذا ؟ كل هذا من فرط الغزال ! تعالي نجرح نفسنا ونفكر بالكتابة العاطل أخي ومن أسميه لايشبه الرضاعة حطام على الوجه المدمر قبل أسمائي جوع ويفز هذا الود من فرط ما يدري وينتبه لسلام يعزل الحمامة عن ريشها لنحاول .... أبتسمي مثلا ومثليّ يبكي لإنهم يمنحوني المسامير لإرد وجه الخشب تعالي نتقاسم البلبل كي لاأشرح شكلكِ في الإغنية
* * *
من منا محا الناي ؟ ! من بكى لفرط الأغاني ؟! أو هزّ سرير الغروب لتام الشمس في جسارة الليل من منا وزع الأطفال على الأشجار ؟ لتصير بيضاء نحن السؤاليون جئنا نسأل الجوابيين منذ متى نشبه الأسئلة ؟ ونكرس شهقاتنا على أبوابكم الريح أختي فمن علم الصيف يرضع صدرها ويخبأ شتاءها في كهف يدري به كتاب قلتُ الريح أختي سأجلس على قبرها أو أذهب بها لإنكسار بعيد دمية المرجان .... الساحل لكِ فقط دعيني أُفسر الطيور وأشرح لهوها أو تعالي أفسر المكتوب كيما أجرح ذاتي لأتعلم الإلحاد القديمون صاموا وأفطرت كل الليل من كسل المهندس ما نفعل يا أختي ويا رداء الطبيعة ! حتى أفسر الإنبهار أو أقرأ الحشرات في وجهك لنفسر إذن ...... كلّ سلام قريب الحرب أو تعالي نجرح العبارة نفتكُ بألقها ونردها لعذاب المصير السجاد عاطل عن الجلوس وكل سلم يخبأ الهاوية لنرحل من جرحنا البعيد أو نقرأ الإيمان بهدي الهاوية
* * *
من ينام سريعا في الحدائق ؟ ومن يبصر البنات لا يبصر البنات وكل فاكهة عطل والباقي من الحديقة ومرة أخرى توهم الثعلب بأنه حَمَلٌ ... فسمى نفسه الوديع ومرة أخرى توهم الحَمَلُ بأن الثعالب ستلجب حشيش الفراديس لا الحَمَلُ ولا الثعلب على خطأ من يكتب يفكر بقوة كلاهما ولم ندع الحيوان في صمته جأنا به الى الشعر فماتَ فسادا .. كل هذا من أجل أن أنقذالعالم بعبارة :- العالم جميل فقط أقتلوا الشعراء كي لايحط الحطام مرتين أو علموا الجسارة تلهو بعيدا وإلا كل أنثى هجير والشعراء مضوا يفسرون الخسارة لنلهو بعيدا ولنقّرب الأغاني الى طفل لتشرح له معنى الوطن كل كرسيٍّ سليم لكن الجالسين عاطلون ولم يفهموا بأن الخشب أصله أم بعيدة العيدون شرحوا ما أعني فرجعتُ طفلا أفسر لكم الماء لأنقذ الغرقى كم مرة أكره الأنهار ! والأنهار جميلة... كم نسيناك يا سعيد* في رحيلك للسموات.. طفل الفراديس أبي سماه كم مرة يولد الإنسان ويعود للقبر وحده ! ياجدتي لنشرح هذه الجملة أيعني هذا :- إن المجال يسع ولا يسع أو فسري ياجدتي قمرا يخبأ نفسه مرتين في حديقة السماوات أو كلميني عن شاهق كلما يعلو أنخفضُ ما هذه الغرابة ياجدتي؟ مرة حلمتُ بالأرنب فذهب الى الورطة من يومها بقيت أجمع الورطات والأرنب لايعود الحشرة تتحرك وإنتبهتْ بكل ريشها لفكرة الموز ثم مرضتْ.... أدرين ياجدتي ..حرقتُ قمصاني وهتكت أيلا في قلبي والقط ظل مريضا قرب أحلامي وإلا من أنا حتى اهتك الجزر مرتين !! كي لاأرد الفريسة من وجه الثعالب أأجلُ النفسج في قمصانهم وأدفع الظهيرة الى الوراء لاشرح شكلي نكاية بالمرايا
* سعيد شقيق الشاعر مات غرقا وعمره ثلاث سنوات
#حسين_السلطاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كاف.. يا وثري ... نص البديعة
-
أمشي مع النفري
-
كلمات ساتركها على الارض
-
جدل
-
حمل في مرايا الذئاب
-
وصية ماركيز الأخيرة
-
كلمات سأتركها على الارض
-
إبعدوا الصخرة عن سيزيف
-
ياقوت الحيلة
-
أمرأة الدهليز
المزيد.....
-
أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
-
الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم
...
-
التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
-
التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
-
بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري
...
-
مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
-
مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
-
مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب
-
الكويت توزع جوائز الدولة وتحتفي باختيارها عاصمة للثقافة العر
...
-
حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60
...
المزيد.....
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
المزيد.....
|