حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2951 - 2010 / 3 / 21 - 00:54
المحور:
الادب والفن
مَن ْ لمْ يَطَء ْ أرضَ العراق ِ محبَّة ً يبقَ خسيسا ً للأبدْ
مَنْ لمْ يَحسْ بجراح ِ أبناءِ العراقِ وضيمِهمْ ذئبا ً يُعَـدْ
كل ُّ الذين َ تسبَّبوا في يُتم ِ أطفال ِ العراق ِ بذي العددْ
في الحقِّ همْ أبناء ُ مَن ْ باع َ الضميرَ وأهلهُ حدَّ اللحدْ!
هل ْهكذا الأيام ُ أضحت ْ خيمة ً للنهـبِ والقتل ِ العَمَدْ؟!
أم ْ أنـَّـه ُحكم ُالملالي موجة ٌ تـقضي بأن ْ يجـثو النكـدْ
فوقَ الصدورِ لكي يموتَ العزمْ فينا مثلما هجرَالسَعَـدْ؟!
مهما تمادى البعضُ في حجبِ الضياءِ
تبقى الحقيقة ُ مشعلا ً ، رمزَ البهاءِ
مهما تستـَّـرَ غيـُّهم ْ بهدى النقاءِ
أومثَّلوا دورَالكرامةِ والسخاءِ
لا بد َّ أنْ ترمي الحقائقُ بالحذاءِ
كل َّ الذين ِ تقمـَّـطوا ثـوب َ الـفـداءِ
لكـنـَّـهـم ْ ، فـي الحـق ِّ، أولاد ُ البـغـاءِ!
والآن َ آن َ الآن ُ كي يدعـو أوان ُ المخـلصين َ
كل َّ النشامى والخيارى في صفوفَ المسلمين َ:
لم ْ يبـق َ شـك ٌّ أن َّ أيـّـام َ الفـقـيـه ِ مع َ الـَّـذين َ
دخلوا العراقَ وأضرموا النارَالخبيثة َفي مآقينا
باتتْ نِثارا ً في مهبِّ الريح ِ "مثوى" الخائبين َ
إنْ كانَ غشوُالعين ِ يحجبُ شرَّ فعل ِ الظالمين َ
فالصورة ُ الشوهاءُ واضحة ٌ لكل ِّ المبصرين َ!
حميد أبو عيسى في 2010 – 20 - 03
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟