صيدنايا حب .. لايموت ..؟

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2950 - 2010 / 3 / 20 - 16:00
المحور: الادب والفن
    

صيدنايا حب’’لا يموت ..؟
.... أنت حبي ومنا يا
خميلة’’ في شق صخرٍٍٍِ
صلدٍ . عنيدٍ كالحقيقة
كنتٍ في التاريخ سفراً
وشفاءً وعطاءً ورفيقة
كنتٍ للطهرٍ مثا ل’’
كنتٍ بدءاً ونهاية
صيدنايا ..صيدنايا .....
& & &
أنتٍ للظماّن نبع ’’
كنتٍ للجوعى عطايا
كنتٍ في التاريخ عزاً
كنتٍ عطراً وخبايا
كنتٍ خمراً وعتابا
كنتٍ عرساً وجهازاً ومرايا
صيدنايا صيدنايا أنتٍ حبي و’منايا

* * *
أنتٍ نسرين’’ و نصر’’
أنتٍ قدس’’
صدّي عن شعبي البلايا
.... من يكن في الصخرٍ جذرهِ
لايئن’ أو يسلٍَُِّم للرزايا
أنت ِ للتائهين بوصلة’’ ومرفأ
ونجاة’’ وأمان’’ وهدايا
& & &

كل شيء كان أطهر
كان أجدر
إنساناً أنقى وأكبر
كان أرقى وأسمى
كان حراً .. ليس عبداً
كان عقلاً ورأياً
لم تلوثه المغانم
ليس إمعةً ومسخا
كان مقداماً .. مظفر
لا ترعبه’ المنايا
* * *
كنتِ عرزالاً وكرماً
كنتِ مسطاحاً وبيدر
كنتِ قطعاناً وناياً
كنتً تنوراً وخبزاً
كنتِ مسكً كنتِ عنبر
كنتِ زيتوناً وزيتاً كنت ِ سماقاً وزعتر
كنت ِ تاريخاً معطّر
إلياذة’’ لاتتكرر
& & &

صيدنايا ... صيدنايا هكذا أنتِ وأكثر
كنتِ للمظلوم سمهر (1)
لستِ جلاداً وسجنا

لستِ قبراً للضحايا
أنتِ يا أم َ البرايا
+++++++++
(1) السمهر السيف _
(2) مادام طغاة النظام الأسدي يسمون كل شيْ في سورية الأسيرة باسمهم حتى سميت سورية التاريخ والحضار ة والمناضلين "" سورية الأسد"" فليسموا السجن الذي بناه الخبراء الألمان لهم فوق تلة إغتصبها الطاغوت من أرضنا في السهل الجنوبي التابع لصيدنايا الحبيبة تدعى " عابا " فليسموه باسمهم و يصبح : ( سجن الأسد ) أو سجن الوريث .. وليس سجن صيدنايا - رحمة بقد سية الموقع والإسم وإصالة شعبنا ونضال شبابه ضد الإستبداد والديكتاتورية ومنهم من اعتقل وعذب في هذا المسلخ البشري الأسدي النازي ... –
(3) يتبع - قصيدتنا لن تنتهي إلا بانتهاء الطاغوت وسيكملها المناضلون الشرفاء بعدنا ....
لاهاي = 15 / 3

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات