أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزت الطيرى - قصيدة سأكتبها غدا














المزيد.....


قصيدة سأكتبها غدا


عزت الطيرى

الحوار المتمدن-العدد: 2943 - 2010 / 3 / 13 - 23:15
المحور: الادب والفن
    


عصافيرُ تهجرُ شبَّاكها فى المغيبِ،
وعطرٌ مريب،
فتاةٌ ستضرب أحلامها، بيدٍ من لهيبٍ،
وتنكرُ فى حدةٍ،ماحوته المواثيقُ،
من حكم فى الهوى،
من قصائدَفى لوعة العاشقين،
وتقسمُ أنَّ الهوى لعبٌ
ومزاحٌ سخيفٌ،
وبرقٌ أليفٌ،ـ
وطفلٌ
يؤرجحُ أحلامهُ فى الهواءِ……..،
وشيخٌ يغنى
سأركضُ خلف الذىماتبقَّى
من العمر والمستحيلِ،
وصبٌ يبوءُ

يضىءُ من الوجدِ يهذى
سأحملُ وشْما على زندِ قلبى،
وأتركهُ يستبيحُ،
يسافرُ فى النبضِ،
وشمى شميمى وعارى،
ودارى
يذكِّرنى كل يومٍ،
بوخز التى وشمتنى،
وشكَّت فؤادا
بحربتها
………..
هكذا كان جو الفراغِ
سأبدأهذا القصيدَ،
بزخرفةِ النصِّ،
،
بالمستحيل القليل،
وكل غريبٍ أريبٍ، قريبٍ،
سأنسجُ من نجمةِ الليلِ
أغطيةً،
ولحافا ،يدثِّرنى من
ثلوجكِ،
من برد نأيكِ،
دغلكِ
مشتعلٌ
بالغبارِ
ورأيكِ
أنْ لاملاذ من الوجدِ
غيرمزيدٍ من الوجدِ،
،
حنجرتى تتألـَّقُ
فى أغنياتِ البكاء
وتنكرنى إنْ فرحتُ
فقفْ
أيها القروىُّ المسافرُ،
ليس هنالك من قمرٍ
فى حقولكَ،مامن قطارٍ سيرحلُ،
مرتحلا فى البعيدِ،
المحطاتُ غادرتْ الواقفينَ،
إلى بلدٍ طيبٍ وطهورٍ،
وأحصنةُ الليلِ
ماركضتْ فى اتجاه البلاد،
المسافاتُ من حزنها صَهَلَتْ
،
أربكتْ بالبكاءِ الرمادىِّ،،
كل الذين سروا،
فى طريق القوافلْ

غافلْ رفاق المفازاتِ واتْبع
سرابك،
حتما سيدركك الماءُ.
يهجرك الظمأ المستبدُّ،
، ارتعشْ
محضُ بردٍ
وثمة صيفيةٌ
ستجىءُ
وثمةُ، ثمةُ……،
لاتفتخر بدهائك ياصاحبى،

وابتكرْ فى خيالك مقهى،
وشايا ونرداً،
وشاكسْ صحابك فى مرحٍ،

ثم قم هاربا،
من حساب النوادل،
والرفقةِ البخلاءِ،أفقْ
وازدحمْ بجحيمكَ،
غازل بناتٍ،
يؤرِّقْنَ أحلامهنَّ العتياتِ،
خلفَ النوافذِ،
بُحْ لفتاتكَ، بالعنبرىِّ الذى ،

هزَّ أعطافك الليِّناتِ،
وخُضْ بحرَ مشمشها،
ونهيراتِ أوجاعها،
قُلْ لها ماتيسَّرَ من كذِبٍ ناعمٍ،
،
َ،قل لها إنَّ أنهارك اللؤلؤيةَ،
حبلى بأسماكها
ومراكبها المثقلاتِ بأعراسها

وتذكَّر رفاقا، مضوا للجحيمِ،
ولم يرجعوا للمدارسِ،والجامعات،
وعادوا بصندوق خيبتهم،وانكساراتهم،
للمقابرِ،كى يستريحوا معا،
تحت أشجار سنطٍ قديمٍ،
وجميزةٍ
لاتفى بالظلالِ،
إقترح ماتشاء،
من الزيتِ والملحِ، والخلِّ،
كى تتبوأَ هذه القصيدة،
مقعدها فى الحميمِ،
تجود بشىءٍ ثرىٍّ،
وتلفح عنقودها بالحياةِ،
وتمنح كل الذينَ يقيمونَ،
تحت ستائر أوهامهم،
فوحَ عطرِ القميصِ / الهُدى،
علَّهُمْ يبصرون معا
مطلعا ً لصبابتها المشتهاةِ،
سأبدأ من قلعة ٍ،
ليس فيها سوى الغدرِ،
حين احتمى سيدُ القلعةِ العبقرىُّ ،
بسيف الخديعةِ،
جزَّ رقابا،وألقى بها بين
تَمْرِ الموائدِ،
فاختلطَ الدمُ باللحمِ،
فرَّ الذى حكَّمَ القلبَ،
هزَّ جوادا وطار بهِ،
نحو أحلامهِ، فنجا…………..،
هل سأبدأُ من منزلٍ
فى المياهِ،
،
وبط ٍّ يعوم،
على شفة الماءِ
،يزهو بلمعتهِ
، وفتاةٍ تعلِّق قمصانها
فوق حبلِ الهديلِ.،
وغرٍّ على ضفَّةِ القهرِ،
يبكى،
ويلقى بدمعتهِ زورقا،
كى يبوءَ،
وأم ٍّ تنوءُ، بكلكلِ أحزانها،،
تستهلُّ مساء
،بأوجاعها،
وتؤنِّبُ بنتا ، رأتْ،
غيرَ مايرتئيهِ لها
قلبُ أمٍّ،
……..،
سأبدأُمن زهرةٍ
فى الحشا
وَرَشا
يتموسقُ فوقَ رنيمِ بداوتهِ،
وينقِّبُ منذُ غزالينِ،
عن ظبيةِ البانِ،،
حين تمدُّ اليدينِ لهُ،
،وتهدهدُ لوعاتِهِ الخضرِ،
تطعمهُ مايشا
فانتشى،
ومضى بصبابتهِ
وفشا
سِرَّهُ
فى صباحٍ من المِسْكِ،
غادرَ
أعشابهُ
ومشى
مدهشا داهشا
.. أم سأبدأ
من أصدقاءٍحميمينَ،
مروا على بيت أمى
ولم يسألوا أو يجيبوا
،فينداح صوتُ تجاهُلِهم
مرعبا وكئيباـ
فتبكى لهم وعليهمْ
تُسائلُ حيطانها،
ومياها ،تئنُّ، بزيرٍ قديمٍ،
وطبلية ً،وغناءً،
وأرجوحة ً، من بكاء النخيلِ،
وزغرودة ً،
عن فتى ضامرِ القد ِّ،
…………مستمسكٍ بالرحيلِ،،
سأبدأمن قبُّرات ٍتردِّدُ
أهزوجة
عن فتى ،
عبَّأ الليلَ،
فى رئتيهِ
وشنَّ البنفسجَ،
والياسمينَ،
ٍعلى كل فاتنة ،
ومضى دون حضن أبيه
وأخوتهِ
ِ……….،
……….
ليس لى وطنٌ،
غير عينيك ياوطنى،
ليس لى أعينٌ ،
غير أوطانىَ المستريبة،
،
من خطوتى
لست ُ أخشى
،
فلاطفلَ لى،
سوف يغدو يتيما،
ولا زوجُ تغدو،
على طرقِ الخوفِ،
أرملة ً،سهلة ً
فخذوا حكمتى، انتشروا
فى ضياعى
وضوعوا !!!!!
………..!
غدا سوف أبدأُ
ترتيب َكونِ القصيده



#عزت_الطيرى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية المسافر فى الزيت
- سأصنع من صمت روحى كلاما


المزيد.....




- ليلى علوي تخطف الأضواء بالرقص والغناء في حفل نانسي بالقاهرة ...
- -شرفة آدم-.. حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب
- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزت الطيرى - قصيدة سأكتبها غدا