أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جواد القيسي - ثغراة في جدارنا الصلب .














المزيد.....

ثغراة في جدارنا الصلب .


محمد جواد القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 2943 - 2010 / 3 / 13 - 18:43
المحور: الادب والفن
    


عندما ننضر الى المرئاة نرى خوفا شفاف كاشعلة نار صغيرة مختبئة وراء افكارنا تنتضر ساعة الصفر كي تسبق القدر . لا نعرف متى تنطفئ او تزول بدواء من صنع السعادة او ربما نخلق من جديد في بلدا غير العراق فلا تولد معنا . لئننا واستميح عذرا قد ورثناها من اجدادنا فامنذ زمن بعيد والعراق عراك كحلبة الملاكمة ينزف دمائا بلا سبب . ترى معضم شعبنا الكريم يمتزج بخصل فكرية غريبة منها الهدوء التام ثم يسبقهوالانهيار العصبي السريع ثم تنتهي بضحكة لطيفة او ترانا ننضر بعيون تملئها الشجاعة والكبرياء لكن يخيم عليها اكتئاب مزمن . نضحك في بعض الاحيان ثم نقول اللهم اجعلها ضحكة خير بعد ما كفرنا ثم تنتهي الفرحة بخوفا
مجهول من صنع انفسنا . تفكيرنا سليم ومميز في امورعديدة يخترق الحدود . فيتوقف علا عقائد جاهلية تفسد كل شئ فننضر الى الارض ونترك المنصة لغيرنا كي
يتركز عليها العبقري الذي كان يصنع حذواة الاحصنة . ترتجف اجسادنا من كلمة بغض لاتكون في محلها ونتقبلها في مزاح سخيف . نبكي على شيئا في الحاضر
لا يستحق ذالك لكننا نتذكر ماضي اليم في ذاكرتنا في حياتنا التي لاذنب لنا فيها شيئ فنذرف الدموع من دون سبب . نقول الامثال الجميلة ولا نطبقها . يقول المثل
القليل خيرا من الكثير . نحن نطبق العكس فنائكل بلا حدود بكثرة حتى نجمع طبقات من السم على بطوننا . او ندخن حتى ينشف الرائس ونسمع الصفير من صدورنا
ننصح بعضنا على الاقلاع دائما للعكس . نحتسي الكحول بشغف بسرعة فائقة كي ننسى واقعنا المرير . وعندما نهتدي فالمصيبة اعضم نسجد كل ساعة حتى لو كان
على الرصيف وكئننا نعلم ان الموت ورائنا كضلنا . لا اعرف السبب ايا ترى هذة من اثار الحروب السابقة او ارتدائنا للاسود هوة الذي اثر في صحونا او لئننا
مميزون عن باقي الشعوب او ان الخوف الصغير الشفاف وراء افكارنا هوة السبب فما ذنبنا اذن ...



#محمد_جواد_القيسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( صخورا لم تتصدع )
- حواء في ثوبها الاحمر..
- الساحر الاسود..
- مسرحيات المحاكم.
- شعر نثر (انضر في قلبك)


المزيد.....




- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...
- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...
- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...
- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جواد القيسي - ثغراة في جدارنا الصلب .