سيوان محمد
الحوار المتمدن-العدد: 2943 - 2010 / 3 / 13 - 09:20
المحور:
الادب والفن
ثمل هذا اليل بقربي؟.. لا هوه ينام ولا انا ..... و نغم الصنطور لا يعبئ بنا ؟..لا يحملنا! ...... يبعثر اجزاءنا يغرسنا كالنباتات الصامته !..... على ناصيات البيوت الغريبه......تروينا الاحاديث هنا وهناك..... ولا احدا يروى لنا.......... حينما يجرع الشمع وميض اليل تبدا ثمالتنا!..........تنطفئ الاوراق يبدا اليل بالهذيان........لا يعود احدا لايسا ل احدا.......كم يوما مره على جسد القصيده فوق طاولتي الخشبيه..... ..حينما يناغي الشمع الام اليل لا يسمع احدا نداء السكارى.......لافي الشارع بشر نسئلهم ؟......كم اسيرا ترويه الالسنه ....لا احدا يروي لنا....الليل ثمل بقربي لاهوه ينام ولا انا..... منذ دهر بعيد ترمينا الاحاديث... على اطراف المدينه......لا احدا يحمل اوزار هذا الخيال في مذكره السماء.....لا حدا في الشارع يروى لنا ...عندما تركناهم كم انتضرونا.....كم داعبوا اشياءنا..عنده الصباح... عنده المساء.. عنده انقباض الروح منا.....كم داعبوا ذكرياتنا في ثماله اليل.... هنا وهناك......كم نفخوا في صدرهم اصداء ناياتنا.....كم صباحا نثورا صورنا على الماره لكي يتذكورنا ! ....رغم السنين ..لا احدا في الشارع.... يروي لنا.....في اي شتاء تركونا بين طيات تلك العناوين البعيده..!.....في اى شتاء نثروا مع دخان سجائرهم سحاب خيالنا.....يا ابتي ثمل هذا اليل بقربي...تروينا الاحاديث البعيده هنا وهناك..ولا احدا يروى لنا!
#سيوان_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟