وليكن نفقا في السّماء تمرّ به

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 2936 - 2010 / 3 / 6 - 20:16
المحور: الادب والفن
    

السماء تمرّ في أنفاق الأرض
الشمس آخر الشهداء
القمر رصاص راقص
النجوم سيّرات اسعاف
وهذا الإلهْ
فارس طين

هذه السماء قبر الفقراء
هذه السماءْ
بارُ الأغنياء
يخلقون من طين أكثر من إله

لا يكفي أن نحطّم، لا بدّ أنّنا نعتقد في ما نعتقد
وَلْنَعْتَقِدْ
ولكن ربّما،
يكفي أن لا نعتقد
كي يصبح الحبّ بطلا من أبطال الجحيم
ويصبح الحبّ جمهورا من جماهير الجنّة

ربّما،
علينا أن نرغب في الإختيار:
إمّا أن لا نعتقد في الأرض وإمّا أن لا نعتقد في السماء
ولنقاوم أجمعين

من يزيل هذا الورد من قلبي
أكتب له الحبّ الذي يشاء

صلاح الداودي،

إلى العزيزالعزيز فتحي المسكيني

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات