اليمين أمير
الحوار المتمدن-العدد: 2936 - 2010 / 3 / 6 - 01:55
المحور:
الادب والفن
جئتك طفلا..
لا يملك غير سذاجته..
وبراءة.. تسكن أحلامه الصغيرة
فأوهمته..
بالوعود الكاذبة
والدموع الزائفة
ثم شردته..
وأحرقت حلم الطفولة
وكم عالجت جراحك
بضعفي..
وعذابي..
ولم تعلم
أنها من ضعفي قد تولد قوتي
ولم تدرك
أن لي في العذاب حياة
ولما أغرقتني في مقلتيك
تعاليت
فتماديت
وصبري
قد تسربل بالصبر
وصمتي والتحدي
فتوحدت في الفؤاد كل الرؤى
حينها لما قلت
هذا شاعر..
شارع..
صدره للتمني
كم صرت
أسكنه
أملك بين الثرى
قصائده..
وأحلامه..
وخيالاته الدفينة
أنى له
أن يبدلني في الحب
ورحت في ترف ترفلين
فمضيت مذ ذاك
أبحث عني..
ربما عنك..
وعن شهد..
لعلي ألملم في الهوى جرحي
#اليمين_أمير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟