راوية رياض الصمادي
الحوار المتمدن-العدد: 2936 - 2010 / 3 / 6 - 00:11
المحور:
الادب والفن
دعنا نكن كما كنا ....
بل نكن كما عهدنا ....
مفتونين ....
غارقين ...
د ون قيداً يأسرنا .....
.....
أنت تسافر في مجري دمي .....
ورائحتك كالعطر المنثور على ورقي ....
كتبت السطور لأنك ترتسم عليها ....
وستبحت الأفكار من أجل عينيك ....
وأبكي ذكراك محترقة ....
فلا حرقتني أفكاري ....
ولا أنت أطفأت وهج محبتي ....
.....
دع الأشواق تأخذنا ....
دع الحروف تسطرنا .....
وعلى معبد عشقنا ....
كن كما أريد ....
معذباً ....
باكياً ....
شاكياً.....
شوقك والحنين ...
....
لقد تعبت المسافات من بعدك ....
وتعب صوتي منادات صداك ....
فلا أسترجعت صوتي ....
ولا صداك أوجدني .....
.....
كتبت عنك في صحف عواطفي ....
ونشرتك على أعمدة مدينتي ....
وحملت على ظهري أشواقي ....
وجبت الشوارع والمدن أبحث عنك ....
فلا أنا وجدتك ....
ولا أنت وجدتني ....
فبت مشردة ....
هائمة ....
ضائعة ....
أبكي شوقي وحنيني ....
.....
خفقة قلب جعلتني غارقة ....
فهمسك يحي حنيني ....
لقد روضت مشاعري ....
وستقليت الصعاب لأجلك ....
فغمرني الألم فغمرتك .....
وبالدمع الذي يتساقط ....
غسلتك ...
لقد طهرتني ....
وعلى يداك أعلنت توبتي ....
لا يهمني من تكون ....
فعلى أسطري أقسمت أن لا أخون ....
.....
أنني أغتسل من ماء محبتك ....
فعبير مشاعرك يغريني ....
وهمسك يبكيني ....
وعلى صدى عواطفك أغفو ....
ولم تقيدني ولم أقيدك ....
بل جعلت من عواطفك ....
ساحة للمعارك وحلوه الخصام ....
وجلت بسيفي وقهرت الجيوش ....
وبت أأسرك ...
فلم تعد تريد خوض الحروب ....
هكذا أنا أحبك ....
بلا قيدٍ ....
ولا أملٍ ....
بل مستسلماً مقيداً بالدموع ....
هكذا أريدك لوحة مرتسمة ....
عاشقاً كما قيسٍ وليلي ....
ودعنا نكن كما كنا ....
فلا أنت كنتَ ....
ولا أنا كنتُ ....
وبتنا غريبين .....
وعلى الأسطر ....
مجرد ذكرى عاطفة .....
#راوية_رياض_الصمادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟