أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شادي عليان - رسالة عاجلة إلى مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا بغزة ..كلية تدريب غزة GTC - ( الصناعة ) والحالة الإدارية الكارثية














المزيد.....

رسالة عاجلة إلى مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا بغزة ..كلية تدريب غزة GTC - ( الصناعة ) والحالة الإدارية الكارثية


شادي عليان

الحوار المتمدن-العدد: 2930 - 2010 / 2 / 28 - 07:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القيادة «LEADERSHIP» إحدى الوظائف الإدارية التي يقوم بها المدير أو القائد ولكي ينجح في هذه الدور لابد أن تتوافر لديه معرفة ومهارات خاصة بالعلاقات والخصائص النفسية والشخصية والإنسانية، واستخدام المهارات والخصائص الشخصية والجاذبية الذاتية والفروقات الفردية للتأثير في أفكار وآراء وتوجهات وتصرفات وسلوك الآخرين بطريقة تحفزهم وتحرك الحماس فيهم وتستثمرهم، تجعلهم يحققون أداءً متميزاً.
القائد من المبدعين الذين يؤمنون بنظرية System Theory أو System Thinking التي تحث على مشاركة الجميع في مكينة القرار حتى يشعروا أنهم من نسيج المؤسسة، هذا القائد يدرك أن 94% من المشاكل سببها النظام في المؤسسة وأن 6% من المشاكل ترجع إلى الموظفين، أما التفكير التقليدي Traditional Thinking يعتقد أن الموظفين هم سبب المشاكل ويحرم المؤسسة من مصدر ثري ومهم للتفكير الإبداعي وطاقات عظيمة تحتاج إلى من يوظفها ويستثمرها.. إن أي موظف له خصائص فردية خاصة به لا تتكرر في غيره، إذا لم نفهمها ونستوعبها، نفقد الاتصال ونسيء العلاقة معه ونضيف تكلفة إلى المؤسسة.
أما التسلط في قيادة وإدارة الأفراد فقد تناولته أدبيات الإدارة من حيث دوافعه وسلبياته ونتائجه وآثاره الاقتصادية وتبلور رأي في الساحة الإدارية حوله تمثل في اعتباره أداة خطيرة لإعاقة العمل والمشاركة والإبداع، وهو نمط من السلوك الإداري، نذير شؤم، يوغر الصدور، يعوق من التقدم والتطور ويحد من سير قافلة العمل.
المتسلط ينظر إلى نفسه انه وحده العالم والقادر على إصلاح الحال، أما غيره ممن يعملون معه فهم قطيع يأمرهم فيطيعون وينهاهم فيستسلمون، هو الذي يخطط لذلك القطيع، عندما يتسلم مركز قيادي يصرخ في وجوه مرؤوسيه لسان حاله يقول «يا معشر القطيع إني أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها بالتخلص من المتميزين، المخلصين، الناصحين الذين يواجهونه عندما يهم باتخاذ قرارات مراهقة، طائشة، غير ناضجة، لا تأخذهم بالحق لومة لائم وتهمهم المصلحة العامة، يقوم بتجميدهم وركنهم وتطفيشهم حتى ينسحبوا ويركنوا جانبا ..
بالتسلط ينتشر الفساد الإداري الذي هو عقبة كأداء أمام التنمية الشاملة والمستدامة ، يحرف بل يمنع الاستفادة واستثمار الموارد والإمكانات والطاقات البشرية والمالية والعلمية، يؤدي إلى استخدام موارد الدولة من ممتلكات ومرافق وموارد بشرية وفنية لأغراض شخصية واستثمار السلطة والعلاقات والمعلومات الداخلية لمنفعة فئة دون أخرى. وهذا هو حال إدارة وموظفي الكلية ..
لقد وصلت حالة التسيب الوظيفي والإداري وإهمال القواعد السليمة في انتقاء الموظف ووضع الشخص الملائم في المكان الملائم إلى أقصى حالات إهدار المصلحة العامة وتفضيل الطائفية والمحسوبية والمحاصصة على هيكل وهرم السلم الوظيفي ، فهناك العديد من المسميات الوظيفية التي لا داعي لها في هكذا مؤسسة تعليمية على سبيل المثال ، المراقب على الموظفين والعمال العاملين تحت بند خلق فرص عمل وان كانت هذه الوظيفة لازمة لابد من تصحيح التسمية ومنحها لمتخصص في مجال الإدارة لا أن تمنح لأحد عاملي النظافة ، ليصل به الحد لسب الذات الإلهية للعمال بشكل متكرر والتلفظ بكلمات بذيئة وشتم ذوي العمال .. وما ذنب الطبقة الكادحة التي خرجت تبحث عن لقمة العيش .
سيدي المدير ..
لقد أصبحت الحالة كارثية .
يجب أن نصحو ونستيقظ على الواقع المرير .
يجب أن نبدأ بإصلاح التوظيف وإملاء الشواغر بعد فصل جميع الذين عينوا على غير قاعدة سليمة ...



#شادي_عليان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ترامب: روسيا عرضت تنازلا كبيرا عبر عدم احتلال أوكرانيا بأكمل ...
- هل يتحرك نتنياهو بمفرده عسكريا ضد إيران؟
- هل يكون زلزال إسطنبول الأخير مقدمة للزلزال الأكبر المنتظر؟
- الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد دبابة بنيران قناص في معارك شمال ...
- إطلاق نار على الحدود اللبنانية السورية ودمشق تتهم -حزب الله- ...
- وزيرا الطاقة الروسي والنفط الإيراني يضعان إكليلا من الزهور ع ...
- واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان
- طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة
- -مقاومة كشمير-.. فصيل مسلح ولد بعد إلغاء الحكم الذاتي
- ترامب يهاجم جامعة هارفارد ويتهمها بالتطرف


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شادي عليان - رسالة عاجلة إلى مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا بغزة ..كلية تدريب غزة GTC - ( الصناعة ) والحالة الإدارية الكارثية