جهاد علاونه
الحوار المتمدن-العدد: 2927 - 2010 / 2 / 25 - 13:52
المحور:
الادب والفن
أحب العسل كثيراً وأحبُ أن أطعمه لضيوفي, وإذا لم أخرجه لضيوفي من خزانتي فإنني أخرجه لهم من لساني.
سقط البحرُ في فم سمكه.
وهذا ليس غريباً , فدائماً تسقط الأوراق فوق ضوء القمر.
كل البيوت تهدمها الأيام إلا بيوت الشعر.
ماتت قصة الأمس لتبدأ قصة اليوم.
الشيطان ترك منذ زمن مهنة الوسوسة.
عاداتي السيئة هي أجمل العادات.
قضيتي لم تعد قضيتي لوحدي.
حتى أعدائي يعترفون بحبي لهم.
كانت كلماتي جميلة لذلك رأيتهم منزعجين من وجودي بينهم.
ابتساماتي العريضة تخرج من بين أحضاني.
يكفيني فخراً أنني برغم كل شيء ما زلتُ أحب, وما زلتُ أدلل من أحب.
الجدول غرق في الماء ولا أحد يعرف من هو الجدول ُ ومن هو الماء.
العيون لا ترى بوضوح وهذه الألوان ليست حقيقية.
أنت ملاك وتحقد على الجميع.
إنني مستغرب يا صديقي فأنت ما زلت تجلس على الشاطىء وأنا ما زلت أغرق.
الحكمة أن تجد الحكمة في يومياتك.
كان شعرُ رأسها يخنقني وكانت عيونها تتكلم وكانت آذاني مصغية , وكانت معدتي تتقطع وكانت حرارتي مرتفعة .
الأمل الوحيد في حياتنا هو أن نستمع لبعضنا ولو لدقيقتين.
في كل يوم ألبس ملابسي المكوية لاعتقادي أنني على موعد مهم.
المسافة بين أحلامي وبين أوهامي هي نفس المسافة بين أنفي ورائحة عطرك.
كل شيء ممكن إلا أن تكون معي , أو أن أكتشف وجودك بجانبي صدفة .
الثقافة التي لم تطعمن الخبز هي نفس الثقافة التي أطعمتني العلقم.
أنا الآن أقف على بداية الطريق وأنت على نهايته .
إن لم تكن معي فلا تكن عليّ.
أحب أن أسمع هذا الإعلان :حان الآن موعد آذان صلاة الحب .
مهما تكن عني بعيداً فلن أدعك تنساني.
حذاري أنظر خلفك.
أنا هنا .
جسمي يذبل بيد الذين يحبونني كما تذبل الوردة بيد الذين يقطفونها .
رائحتك هي العطر الوحيد الذي لم يصل لأنفي.
الجنون لا يصيب العشاق لوحدهم بل يصيب معهم الحاقدين .
الزمن ساعة تمشي للخلف.
أنا سعيد جداً لأنني هذا اليوم ربحت قوت يومي.
في الأمس كانوا هنا .
من أنا ؟
#جهاد_علاونه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟