أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - إبداع ما بعد الحداثة














المزيد.....

إبداع ما بعد الحداثة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2927 - 2010 / 2 / 25 - 01:15
المحور: الادب والفن
    


إبداع ما بعد الحداثة، في تماهي "التناص"، وتمظهر أثر الحافر على الحافر، وتوارد خواطر في اللغة والفلكلور الجمعي، روحا ونصا، أو بحكم أحدهما!.

عام 2010م أخرج Martin Scorsese فيلم "الجزيرة مُغلقة Shuer Island"، بطولة الأميركي Leonardo DiCaprio الذي أعجب بنص السيناريو المتماهي وأفلام شارك فيها مع المخرج سكورسيزي مثل: عصابات نيويورك Gangs of New york و الطيار Aviator، و الراحل The Departed، تناص على نهج "سوسير" يبدأ بالفونيم صعودا بالإبداع إلى نظرية المورفيم التصريفي، والإشتقاقي، في مدارس نحاة حاضرة البصرة والكوفة، ومدياتها البنيوية، والتوزيعيّة، والتوليدية - التحويلية الدلالية العمرانية ولماحية الوصف، التاريخي، المعياري، والتقابلي، المقارن، الإحصائي الكمّي؛ بلحاظ كينونة الإختراع والإبداع والنص والمعلومة، ضالة المثقف والمفكر والمبدع، ولو كان مظانها قارعة الطريق، ومكب قمامة الإنترنت على رأي الرئيس المالكي؛ فلا براعة اختراع، إذ تلاقحت أفكار المشاهير في التضمين والتناص والاستعارة والإقتباس بين أمثال "غوته" وهو يستلهم صاحبه "شيللر"، وتجاوز توماس مان ذلك في رائعته روايته "دكتور فاوستوس" من سواه كما فعل موسيقار الأجيال "محمد عبدالوهاب" و"الأخوين رحباني" في "يا أنا وياك" أغنية "فيروز" السيمفونية! في تناص كتابة نوطتها.من يلتفت بذائقته لغير الصوت الملائكي ؟!، عندما يعيش المبدع مناخات متشابهة توصف بشبهة الإقتباس. الروائي الروسي الشهير "دستيفسكي" في"الليالي المضيئة". ذات العنوان يستعيره مثالنا الذي يقرأ ويسمع ويتعاطى وسائل الإعلام المختلفة؛ لأنه ابن بيئته وزمنه ومجايليه، ابن الثقافة، الكاتب النجيب الشهير "رولان بارث"، القائل : "لم يعد ثمت وجود للكاتب العبقري الذي يبدع كل شيء!".

عام 2010م، الروائية الألمانية Helene Hagemann ، ما أن بلغت الحُلم، سن الرُشد القانونية، حتى شبت عن طوق (الملكية الأدبية) في باكورتها رائعتها مثيرة الجدل Axolotl Roadkill
http://www.youtube.com/watch?v=OcXw7MLIflk
http://www.youtube.com/watch?v=WT_QDCEv4dM
التي احتفى بها النقاد، ورشحوها لجائزة الكتاب التي يمنحها معرض لايبتسغ في الربيع من كل عام، مع منجزات مبدعين، عناوين لا يزيد عددها على أصابع اليد الواحدة؛ ذلك لأن المبدع جود نص ما أصل، طالما آفاق التجويد واقعا بلا ضفاف!.

سرعان ما اكتشف النقاد والقراء أجزاءً منقولة بالحرف من مُنجزات آخرين، دون أن تشير إلى الذين نقلت عنهم: مالهول لوري وكاثي آتشر ودافيد فورستر والس. نقل نحو 20 صفحة من المدوّن الألماني الذي يحمل اسماً مستعاراً هو "أيرين"، وتحديداً من روايته المجهولة إلى حد كبير بعنوان "شتروبو".
الكاتب "رولاند كوخ" الذي يدّرس في جامعة زيغن مادة "الكتابة الإبداعية"، يقول: "الأساس القراءة، كل ما أقرأه يدخل في يوم ما فيما أكتبه أيضاً. لكن أن ينسخ صفحات بأكملها حرفاً حرفاً، فهذا بالطبع شيء سخيف مُخجِل."

اعترفت دار النشر "أولشتاين" التي طبعت رواية هاغيمان بالسرقة، وأضافت في طبعة جديدة رابعة قائمة في آخر الكتاب تضم كل العبارات المقتبسة". بيد أن المبدع، غير متهم فينا، ويجوز للشاعر، وله، ما لا يجوز لغيره!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Nelson Mandela
- هل نظامنا وطني ديمقراطي ليؤمن بحقوقنا؟
- أفلام فرجة لأيتام
- The Minerva Consortium
- دعاية لبياع الخواتم المالكي
- مَوطِنِي Mein Land
- عود على موضوع آل سعود
- تخادم وتخابرGhostwriter
- لسان حال ضحايا آل سعود
- ابن بابل من الرؤيا إلى الرؤية
- العراقي الكرديSon of Babylon
- صوت! رقم رخيص في موسم سمسرة علنية
- صليب المملوك عبدالله والهلال
- المالكي وأرض البشر
- Charlie Wilsons War
- Víctor Jara
- شاهدا إذاعة بغداد، مشهد الشهيد قاسم
- آل سعود وزواج القاصر
- الديمقراطية للعراق ولإقليمه
- أصل السيمفونية


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - إبداع ما بعد الحداثة