أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس الطاهر - العلمانيه ليست كفرا بل تعايش














المزيد.....

العلمانيه ليست كفرا بل تعايش


عباس الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2920 - 2010 / 2 / 17 - 23:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مرحبا بالتمتدن حيثما يكون

تميزت نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الحالي بالصراعت
الاثنيه والدينيه والطائفيه متمثلة بتصفية الاشخاص والجماعات
جسديا او اجتماعيا لذا ترى الموت واقفا فاتحا فمه لايشبع
وترى الفقر والتشرد والاذلال والاقصاء والتهجير منتشرا في ميادين
الحياة ولو تأملنا لرأينا السبب يكمن في تناقضات مُسيًِِسه مقصوده لم نكن نعيشها من قبل
بل كانت لغة الانفتاح والتسامح سائدة بين الشعوب- اول الصراع كلام
واسطر لسوء الحظ غطت وسائل المعرفه بين مؤلفات ومجلات
وبين صفحات في الانترنت سخرها البعض لدس الغصة والسم الى الاخرين وثاني الصراع على شكل تفجير المؤسسات والاغتيالات والتصفيات الجسديه

ان حرية الكلام سقفها السماء وان اتسع التصور في الادراك والتعبير
في ذلك الفضاء المضلم الواسع الذي يتسع لنا جميعا في سرد
الاراء والحجج - ولكن يتطلب الاناره وقدرا عظيما من وجوه الادراك المتنوعه والرؤيه
تحت الضوء المباشر التي تأذن بافتراضات او اقتراحات معقوله وجديده
تلزم ولاتلزم بحسب حرية المتلقي
المهم عدم تسفيه او تكبيل او تكفير اهل الرأي طالما هم لايفرضوا
عليك الرأي --قد يعتقد البعض ان العلمانيه مصطلح ينفي اخره اوله
ان هذا الفصل من المعرفه له مفاهيم مرتبطه مع القيم وغير منسلخه منها
لانك لايمكن ان تغامر بالمعتقد او تجعل من نفسك واعضا وان
كانت امكنياتك العقليه والفلسفيه الروحيه تتلاءم مع قدراتك ان تنصح
وتحافظ على روح الاديان السماويه بلا قدح وتشهير وشماته
باهل المعتقدات بحيث لاتنتمي للحوار المتمدن الحوار العقلي
الهادي والفاتر بل تنتمي لحوار الغليان الفائر حوار التطرف الذي يترأسه مشاكسون
جعلو نهاية القرن وبدايته جهنم تأكل حياتنا
ان الطرح العلماني الكمالي بسحنته الهادئه في فصل الدين عن السياسه
فصلا علميا متجددا يمكن توجيهه الى العلمانيه الحياديه الاخذه بالديمقراطيه الاجتماعيه وقيم الحداثه لكن بتركيز على قيم العداله والحريه والرفاهيه وحق الاختلاف والتعدديه والتضامن والتكافل هذه القراءه في اعادة التوجيه
تفرض اعاده نقديه لتفسير النصوص
الدينيه بدراسه علميه ليبراليه وباسلوب
يسوغ الاخذ بهذه المعرفه حتى نتجنب التصادم والاحتكاك مع الرأي الاخر
وقد يحتاج الدين مثلا الى اعاده لتفسير النصوص الدينيه و الحديث تفسيرا نقديا
جديدا - القرآن مثلا يجسد مجموعه من الحقائق والمعاني المكنونه بالاعجاز العلمي والمادي اللذان يثبتان معاني الايمان الروحي وبتجدد بدلا من التأويل والتحريف الذي يتفهمه البعض والذي دفع الدين ثمنه بدلا عنهم ونسفت الشريعه بسببهم وبسبب نيرانهم التي وصلت الى طرق التواصل الالكتوني بين البشر بحيث يستلمه بعض
قصيري الروؤيا ويسوقوه مبررا للنيل من الاخرين على حد سواء
اي يبادروا وبكل معاني الجهل والتطرف ايضا بالتشهير وحشد الاراء ليس ضد الطرف النقيض والجاهل المتطرف فحسب بل ضد الكون الاخر برمته وكامل كتلته
والعيب في قاذف النيران الاول ورامي بيوت الناس بالحجر وهو يعلم ان بيته زجاج
لايقوى على حجر بيد طفل مشاكس- هنا تصب الملامه على من جعل الزمن بنفس القياس
زمن الانبعاث ونشر الاديان لايشبه زمن الارض الحالي مع ثبات وحدة الزمن واختلاف المقاييس لذا كي تحافظ على قصتك بأن تكون خالده وجميله عليك الباسها حلة ولباس من الجمال و الخلود كما فعل اهل الفطنة والدين الاوائل واوجدوا
المذاهب لتكييف باب الاجتهاد مع قضايا العصر والتعايش لتستمر الحياة
ونعود كما كان الامس -اي كلنا اخوه وكلنا بشر اي كلنا احرار فيما نلبس ونأكل ونقول وننتمي ونتضرع



#عباس_الطاهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- لماذا يقتحم المتطرفون المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي؟
- اغاني الأطفال ممتعة على تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 .. ...
- هل اعتدى مؤيدون لفلسطين على مخبز يهودي في فرنسا؟
- لندن.. أعضاء أكبر هيئة يهودية يدينون هجوم إسرائيل على غزة
- خبراء يحذرون من -دمج الإخوان- بعد كشف مخطط تخريب الأردن
- سوريا: فصل الجنسين في الجامع الأموي بدمشق يثير جدلا واسعا
- أردوغان يهنئ الأتراك من الطائفة اليهودية بمناسبة عيد الفصح
- قادة يهود في بريطانيا يرفعون الشعار ضد نتنياهو
- شاهد.. آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بالقدس المحتلة! ...
- مفتي القاعدة السابق يتحدث عن نمط حياة بن لادن وإدارته للتنظي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس الطاهر - العلمانيه ليست كفرا بل تعايش