لاقيمة بعد لتقديم البرهان

قيس مجيد المولى

الحوار المتمدن-العدد: 2920 - 2010 / 2 / 17 - 23:19
المحور: الادب والفن
    

كل المخلوقات التي في الكون عندما تتقابل
بعضها يريد من البعض
أن يُقدمَ البرهان
أنا أعترف ..
أن ذاتي تريد ذلك
وحين أسالها
كي أكون أكثر جاذبية -
حالما أتحقق من مكوني الاخير ..
انطبق على شئ أمامي
أخلص إلى أني قائم بفعل وراثتي
وبفعل العنقود الذي طالما ينقطع ..
ولتقديرٍ عال لمن سبقوني
رسومهم إلى الأن على الحيطان
ان كان القصد ان أُلزمَ بفكرة مُعقدةٍ
فحتما لاحقا سأُخبرُ عما خُبأ لي في السماء
وماذا سأجد
في الأرض الباطن ..
وإن كان القصد أن أخضع الماضي للتجريد
فلاأشك بقيام الحاظر
وأشك حتى بالمنبه الذي يخبرني
بأن اليوم أتى
كل ذلك يساعد الأخرين
أن يكرروا
ماآلبُرهان ..؟
إلى الأن والظواهر تتشكل كي تُملأ باللاوجود
إلى الأن ويمحى إسم ويعاد أخر
وإلى الأن وإن إتضحَ نسلٌ
نسلٌ يختلط
وإلى الأن وإن جربنا قوىً أخرى
كائنات ليست من جنسنا ستسألنا
ماآلبُرهان ..؟
المريح لذلك
أن نعكس المراحل وننسجم والمشتق والمتحول
والمقتصر على الإطلاق ..
وحين أسئلة أخرى تدرك بعد أزل
وتُدرك مقدمة صغرى ومقدمة كبرى
سيصل الصوت في أوانه
والصورة في بعديها
وتتقارب السماء والأرض عند خط الفقر
الأغنية ستغنى بصوت واحد
ولاقيمة بعد
لتقديم البرهان

#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات