فكر قبل الندم

مختار قرطام
كاتب وشا
(Mukhtar Kortam)

الحوار المتمدن-العدد: 2920 - 2010 / 2 / 17 - 20:47
المحور: الادب والفن
    

اكيد هايجي يوم تندم وتتألم
بس ياريت الندم ينفع لتتندم
ياريت قلبك يدلك وتتعلم
مكنش قلبي عاش في حبك يتألم
ياريت يفيد الندم وتتندم
انا كنت من جرحي بداويك
وكمان من دمعي بسقيك
ابدل حزنك وفرحي اعطيك
عيش انت وعمري كله ليك
آه بس لو كان الحجر ينطق ويتكلم
مكنش يجي يوم تندم ولا تتندم
اكيد انت ضليت الطريق
ومشيت وراء جمالك يغويك
ونظره من العيون بتغريك
بسمه وكلمه ده كل اللى يرضيك
فرحان سعيد من كتر الوجوه حواليك
اوعي تنخدع باعجابهم بيك
انا هاقولك كلمه خليها ادام عنيك
اسمعني قبل ما تعند وحتي ما تودعني
اسمعني قبل ماتندم وتحاول ترجعني
عمري ما هافرح انا فيك
مش هاسيب العذاب يملئ لياليك
لا انا فاتح قلبي ومستنيك
و بشوقي ها داويك وفي عنيه هاخبيك
في طريقك انا فارش رمشي
وبجفني كمان هاغطيك
اوعي تنسي ده انا مخلوق ليك
وعمري ما هاكون الا بيك
ياريت تفهم وتعرف انا بروحي افديك
ودمعه من عنيك هاكون انا الغريق
ده يوم ماتندم ها ندم انا قبليك
دي كلمه قلتها وبقيت الوفي ليك
غرست فيا صورتك وزرعت فيا حبك
وبدمعي كنت تسقيه وقلبي فرحان بيك
قبل ماتهجر وتبعد خذ الروح قبليك
خاليك جمبي نبدء عمر جديد

#مختار_قرطام (هاشتاغ)       Mukhtar_Kortam#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات