عبدالرحمن حامد القرني
الحوار المتمدن-العدد: 2915 - 2010 / 2 / 12 - 00:04
المحور:
الادب والفن
رسالة حب.. (!!)
كتبها : عبدالرحمن حامد القرني
• هذا المساء يتزيَّا بكِ ..(!!)
• حين جئتِ ..(!!)
• كان كلُّ شيءٍ يصمتُ ..(!!)
• فنطقَ..(!!)
• لك وحدك ..(!!)
• أنت بالذات .. (!!)
• من دون كل البشر .. (!!)
• اليوم عشت ألمُ .. (!!)
• ومرضت من سقمٌ .. (!!)
• ولبستني عفريت المساء .. (!!)
• وكأن منزلي مسكون .. (!!)
• فقرأت القرآن فطبت .. (!!)
• لكن جفوني لم تغمض حتى الفجر .. (!!)
• ألمٌ .. أرقٌ .. رعبٌ .. وظلامٌ .. (!!)
• (أبها) اليوم .. (!!)
• بردٌ .. إعصارٌ .. وصقيعٌ .. مطر .. (!!)
• كاد الثلج يجمدني .. (!!)
• مع أن الموقد في الغرفة مشتعل .. (!!)
• ولم أدفأ رغم الموقد مشتعل .. (!!)
• وهذا الصباح .. (!!)
• أشرق نوره .. (!!)
• أصبحت ذا قلب حزين .. (!!)
• هذا أنا .. (!!)
• ألقي عليكِ تحية الصباح .. (!!)
• جئتُكِ في ثوب أبيض ملائكي .. (!!)
• أحتسي معكِ قهوة الصباح .. (!!)
• أنثر بين يديكِ زهوري وعطوري.. (!!)
• ألتقم معكِ لقمة الصَّبر .. (!!)
• وأرتشف معكِ قطرة الرضاء.. (!!)
• جاءني نوركِ.. (!!)
• ووصلني عبقُ عطركِ الريحاني .. (!!)
• وتزين أنكِ من يقول ..(!!)
• فأنتِ معي ..(!!)
• أُلوِّن معكِ الرؤى ..(!!)
• وأكوّنَكِ كما تكوّنينني ..(!!)
• ألا تعلمين أن شيئاً من الزمان قد فلت منكِ ومني..(!!)
• وأن شيئاً من المكان قد علق في جوفكِ وجوفي..(!!)
• وحين ذهبتِ ..(!!)
• لم يصمت الناطق ..(!!)
• بل نطق ما ظلَّ صامتاً في حضوركِ, ..(!!)
• أنتِ قدرةٌ على تفجير كوامن الذي لا يكون ..(!!)
( وسامحونا )
#عبدالرحمن_حامد_القرني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟