الفكر الإسلامي بين الانتقائية والتحايل والسذاجة: محمد الغزالي نموذجا 3

لا أحد ينكر علم وذكاء فارس الخوري , ولكن فارس الخوري جاء بظروف تاريخية معينة في المنطقة وسوريا بعد الحرب العالمية الاولى , كان فيها اي مسيحي يريد ان يتباؤ مركزا مهما ,يتحتم عليه ان يفتخر بعقدة الذمي , وان يمدح عدالة الاسلام وسماحته وان يفاخر بالاعجاز القراّني ( واحيانا يجب عليه ان يذم دينه المسيحي ), حتى يصل الى مركز مرموق. ففارس الخوري اصبح (بفضل هذا التملق) رئيسا للوزراء , ومازالت ذريته من اعضاء مجلس الشعب بالوراثة وبدون انتخاب حتى الاّن.

اشكر الكاتب التنويري السيد عبدالقادر أنيس على هذا البحث العلمي المحترم
نحن ننتظر اعمالك القادمة

تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          71 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذه قراءة انتقائية لمؤلف الشيخ الغزالي رحمة الله رحمة واسعة على ماقدم لامته من علم ووعي وتنوير ،فالكتاب مكون من اكثر من مائتين صفحة
ربما الكاتب لا يعلم ان منطقتنا العربية كانت قبل الاسلام تحت اما الاحتلال الروماني او الاحتلال الفارسي ، وان كلا الاحتلالين لم يعط لسكان هذه المنطقة من المسيحيين الذين تعود جذورهم الى طيء وتميم وتغلب حرية الاعتقاد الديني وحرية ممارسته فدولة الاحتلال الروماني اضطهدت المسيحيين العرب والزمتهم اعتناق مذهب الدولة الرومانية المسيحية الغربية وفرضت عليهم الجزية وكانوا يدفعونها وهم صاغرون ومن لم يدفع جلد كما جلد عيسى عليه السلام .
وايضا فان الامبراطورية الفارسية قمعت نصارى العراق ووثنييهم كما ان الطوائف المسيحية الكبرى اضطهدت الطوائف المسيحية الصغرى بسبب الاختلافات المذهبية فلما جاء الاسلام فانه لم يفعل سوى انه اسقط النظم الزمانية الرومانية والكسروية وترك الناس بعد ذلك احرارا وما يعتقدون وتذوق الناس لاول مرة طعم حرية الاعتقاد الديني وحرية مزاولته ولم تتدخل الدولة الاسلامية في الاحوال الشخصية والعبادية لكل ملة وتركت لهم حرية تنظيمها بأنفسهم

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

الحقيقة ان المسيحيين في الشرق ليسوا شيئا واحدا فهناك من يحترم الاسلام ويجل الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم يوجد فقد تيار انعزالي استئصالي مليء بالحقد خاصة لدى المسيحيين المصريين ولكن يوجد من بين المسيحيين المصريين من انصف الاسلام مثل نظمي لوقا ونبيل لوقا النائب والناشط المصري المعروف

الحقيقة بالتأكيد فإن تحرير العرب المسلمون للشرق الواقع تحت الاحتلال الاجنبي الروماني والفارسي كان جميلا بكل تأكيد يكفي انه اعطى للمسيحيين وغيرهم لاول مرة حرية الاعتقاد الديني وحرية مزاولة هذا الاعتقاد
ان كان هناك دليل مادي على توحش واجرام العرب المسلمون بحق المسيحيين العرب والعجم فنرجو ان لا يكون الاتهام مرسلا كالعادة ولكن ليكن مدعما بالاسانيد والا سقطت الدعوى وتعرض المدعي للاتهام والمحاكمة بسبب الابلاغ الكاذب .

ايضا الكاتب ينقاقش قضايا في امور قضيت منذ ازيد من الف سنة اي انه يناقش الماضي ويحاكمه بادوات الحاضر ، المسيحيون اليوم مواطنون متساوون بالمسلمين وفق الدساتير الوطنية
والاسلام اليوم في البلاد التي حررها امر واقع مثل ما هي المسيحية في امريكا امر واقع ايضا

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ماذا عن مصر هل كانت تحت سيطرة الأثيوبيين عندما أحتلها عمرو بن العاص.... ماذا عن شمال افريقيا هل وجد العرب المنطقة تحت نفود بريطانيا العظمى ......لا بل وجدو الأمازيغ مقاومين من أجل حرية أرضهم وأنفسهم نصيحة فقط...لا تكثر من مشاهدة قنوات اقرأ و المجد

إرسال شكوى على هذا التعليق          61 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الشرق العربي كله كان تحت الاحتلال الروماني او الفارسي الشام ومصر وشمال افريقيا كانت كلها تحت الاحتلال الروماني
والامازيغ عرب وقد اكتشفت ذلك كاهنة الامازيغ التي قاتلت بقوة الدخول العربي المسلم الى شمال افريقيا ومن الاسرى عرفت ان لها بينهم نسبا وصهرا وانها من احفاد عرب جنوب الجزيرة العربية صحيح انها لم تدخل في الدين الجديد ولكنها اوصت اولادها باعتناق الاسلام

غريب هذا النفس الشعوبي الحاقد على العروبة والاسلام وعناد ومكابرة يعني ان يحررك العربي المسلم ويعطيك حرية الاعتقاد الديني فمن الكبائر اما ان يقمعك الجندي الروماني ويدوسك على صدغك ويلزمك بمذهب الدولة المحتلة ويلزمك الجزية وانت على دينه ؟!
فهذا شيء جيد ؟!!

هل هناك دواء للتعصب ونطح الرأس بالجدار سأسأل قناة اقرأ والمجد ؟!

الذين اتهموا الاسلام بانه كذا وكذا همه فين ؟
لم يحضروا اسانيدهم ؟!
! اذن سقطت الدعوى

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالنسبة لتعقيبك الأول أطلب منك الاطلاع على حكم الأراضي المفتوحة عنوة في الفقه الإسلامي. أي الأراضي المحتلة من قبل المسلمين بعد أن تصدى لهم أصحابها وهذا من حقهم. أختصر عليك المسافة: الأراضي ومن عليها ملك للمسلمين: احتلالا وسبيا وتقتيلا. هذه ممارسة طبقها محمد في غزواته، فيما بعد اجتهد عمر وقرر تركها بين أيدي أهلها لخدمتها في صالح المسلمين، وهو معنى كلامي الوارد في المقالة واعتبر المحتلين من الموالي أي هم في درجة تقترب من العبودية.
بالنسبة للتعليق الثاني: أنا مسلم (بالوراثة) من الجزائر فدعك من المسيحيين. أدعوك لقراءة كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة، باب فتح أفريقيا. المسلمون رحلوا في أحدى المرات 60 ألف جارية إلى عاصمة الخلافة. وتسمي هذا تحريرا؟
لا يختلف المسلمون (الفاتحون) عن غيرهم من الرومان والفرس وغيرهم، إلا في كونهم مازالوا ينسبون دينهم إلى الله ويدافعون عنهم وعن أحقيته في حكمنا.
الغزالي ينتقي ما يشاء لاستغفالنا حول صلاحية الإسلام اليوم وهو يعرقل انتشار الوعي العلماني بين الناس ونحن نتصدى له بعد أن أتيحت لنا الفرص وكانت من قبل مسدودة وحكرا عليكم فقط.
تحياتي لجميع المعلق

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سواء فتحت تلك الديار عنوة او سلما فالقدر المتفق عليه بين الناس ان الاسلام لم يلزم اهالي تلك الاماكن باعتناق الاسلام ولكن ترك لهم حرية الاعتقاد الديني ومزاولة هذا الاعتقاد وفق قناعاتهم وقد كان المحتلون الرومان يفرضون مذهب الدولة على كافة رعاياها بالقوة والعسف كما ان الطوائف المسيحية الكبرى كانت تضطهد الطوائف الاضعف بعد ذلك وفي ظل الاسلام صار لهم كما يقولون كبير يلجؤن اليه من طغيان اخوانهم في العقيدة عليهم
وعندما استغاث مسيحيو مصر بالباب العالي العثماني للحد من تدخل الحملات التبشرية الغربية التي كانت تسعى الى تغيير مذهب المسيحيين المصريين والحاقهم بالمسيحية الغربية اصدر الباب العالي ما سمي وقتها بالقانون الهامايوني للحد من تغول المسيحية الغربية على المسيحية الشرقية .
وانت يا استاذ تحاكم الماضي بادوات الحاضر والاسلام اليوم في الديار التي دخلها امر واقع مثلما المسيحية في امريكا امر واقع
وواضح انك لا تقبل الرأي الاخر ولاتقبل لكل ان يعرض بضاعته على الناس وكأنك تريد الزام الناس على نوع واحد من الطعام مما يعني ان لكم نهجا استئصاليا مهما تدثرتوا بالعلمانية واللبرالية والديمقراطية وانكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

احببت ان احي الكاتب الرائع على المقالات الثلاثة لحد الان والى مزيد من التنوير

شكرا جزيلا

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي العزيز عبد القادر المحترم تحية لجهدك ، شخصياً أويد وجهة نظر صاحب التعليق الأول السيد خوري ، أي قراءة سياسية لتاريخ سوريا سيخرج بهذا الإستناج ، بل هناك ما هو أسوء من ذلك في إطار المحافظة على الوجود المسيحي في سوريا ، خلال المذبحة الكبرى . بيد أن هذا لاينفي حقيقة أن المسيحيين العرب ولمعلومات السيد راغب قاتلوا الفرنج الإستعماريين تحت لواء صلاح الدين الأيوبي . ولم يكن دافعهم للقتال دينياً بل وطنياً. هناك سؤال آخر وهو لماذا لم تقف حدود الدعوة الإسلامية عند حدود أراضي الحجاز الجغرافية ..؟ فقد كانت دعوة بلا حدود ، فهل تحويل الكنائس الى مساجد كانت بموافقة أصحابها ..؟ ومنها المسجد الأموي بدمشق أو كنيسة آيا صوفيا في مدينة القسطنطينية ...الخ في النصوص الإسلامية عادة هناك ما يعرف بأن النص قابل للتأويل والتفسير ..ترى ماهو السبب .؟ وعلمكم كفاية . مع الشكر لك .

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الحقيقة ان بناء الكنائس في كثير من بلدان المشرق قام على معابد الوثنيين والكنيسة التي قام عليها المسجد الاموي في اصلها معبد وثني
فكيف يكون للكنيسة حلال وعلى المسجد حرام ؟!
لكن يبدو انه من المذكور تاريخيا ان الخليفة الاموي قد استرضى اهل الكنيسة ومنحهم ارضا اخرى لاقامة كنيستهم وفي كل الاحوال هذا تصرف من حاكم مسلم ولا يمثل في هذا التصرف الا نفسه فمن المعلوم تاريخيا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبل وفد نجران النصراني في مسجده وسمح لهم باقامة قداسهم فيه
وكتب الى واليه على اليمن ان مرمة ـ صيانة ـ كنائس وكنس اهل الكتاب من بيت مال المسلمين كما ان العالم المسلم الليث بن سعد جعل بناء الكنائس من عمران الدنيا ، على خلاف ممارسات النصرانية حيثما تواجد مسلمون هل توجد اليوم مساجد في صقلية ومالطة مثلا هل يوجد شاهد قبر لمسلم في الاندلس وصقلية ومالطة
تلك سماحتنا وتلك بغضاؤكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ولا يسعني أن أقول للأستاذ عبد القادر ، يعطيك العافية في هذه القراءة الناقدة والمتزنة، وأرجو منك أن لا تتعب نفسك في الرد على المعلقين السفهاء، والذين لن يقتنعوا حتى لو شربت لهم البحر، فوفر جهدك الكريم في كتابة المزيد من المقالات الناقدة والهادئة التي تصب في مصلحة تنوير العقول.

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نبيل راغب واضح أنك مصري ؟يا سيد راغب اليوم العالم يخضع لمبادئ وقوانيين حقوق الإنسان فيما عدا السعودية مصر السودان أفغانستان سوريا وباقي الدول التابعة لسماحة الإسلام طريق واحد بلا عودة وأعتقد أن الأستاذ عبد القادر يقصد بمقالاته ليس مهاجمة عقيدة ولكن الخداع بأسم صلاحيتها لكل زمان ومكان والدول التي كتبت أنها مسيحية دساتيرها لا يوجد بها ما هو موجود بدستور بلدك العنصري كالمادة الثانية... وإحتراما لقناعتك الدينية واجب عليك أولا المناداة بإلغاء المادة الثانية العنصرية بدستور بلدك مصر ثم من بعدها تدافع عن مبادئ عقيدتك لأنها بحاجة دائما_وأعتقد لضمان بقاءها_ لمن يدافع عنها

إرسال شكوى على هذا التعليق          173 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ سيمون خوري سؤالك يرد عليه كالاتي لماذا لم تكتف الدعوة المسيحية بالناصرة او القدس او فلسطين على الاقل لماذاوصلت الى امريكا الجنوبية واستراليا
ولماذا يحق للشيوعية ان تتمد ولماذا يحق للرأسمالية ان تتمدد وتهيمن وتسقط انظمة مرضي عنها شعبيا لان الديمقراطيون والحداثيون واللبراليون والانسانيون لا يرضون عنها لانها ضد مصالحهم لقدا شعلت امريكا بعدالحرب العالمية الثانية ثمانون حربا صغيرة وكبيرة واسقطت اكثر من عشرين نظاما شعبيا ومنتخبا ونتاج ذلك عشرة ملايين انسان اخرهم في العراق وافغانستان
لماذا يحق للعلمانية هذا ولا يحق للاسلام على الاقل الاسلام ارحم
اما الكلام عن حقوق الانسان فهذا مضحك جدا لان حقوق الانسان انتقائية والا فهل يقعل ان يضرب الحصار على شعوب لانها لاتعجب العلمانية والديمقراطية الغربية مثل كوبا وكوريا الشمالية والعراق وغزة ؟! ولماذا تستكت حقوق الانسان عن حقوق الشعب الفلسطيني المقتلع من ارضه اقتلاعا ويسلم الى غرباء ؟!
ان حقوق الانسان هنا تستخدم انتقائيا كالضغظ على الحكومات المستبدة التي تحرسها النظم الديمقراطية من اجل مزيد من التنازلات ، المادة الثانية يجب في حالة الرغبة

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذى العزيز
عجبنى طرحك الشيق لكتاب محمد الغزالي (حقوق الإنسان بين تعاليم الإسلام وإعلان الأمم المتحدة)....... وتمسكه بأقوال (الأعداء) ويصفهم بأحسن الصفات !!
ثم ينحنى بسرعة ويتناسى أنه أثنى عليه وشكره على موضوعيته فى الطرح !!
هذا هو حال المسلمين دوما ....... ليتهم يفيقون من هذا الثبات !

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تعليقي الأول عبارة استعارة أما بخصوص نفس الفكرة التي طرحتها أي قدوم العرب لتحرير الشعوب من الاحتلال فشمال افريقيا كان ينعم بالحرية تحت نظام قبلي وتأثير البيزنطيين و ليس الرومان فكان فقط في الشمال الشرقي....وهدا يدحض كدبة التحرير من الاحتلال.. أغرب تفسير للغزو!اطلع على مراجع العصر الأموي لمعرفة مدى الجرائم المرتكبة...أما بخصوص قولك -والامازيغ عرب- وهو ليس موضوعنا فأعتقد باختصار أن هدا الطرح اللاعلمي و اللاموضوعي قد تجاوزته الأحداث و هو يعبر عن زمنه حيث كانت الناس تكتب لفائدة ابدبولوجية ما فلتقرأ أطروحة الثابت و المتحول لأدونيس

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا اخي على كل حال انت عندما تكون تحت احتلال اجنبي روماني وفارسي ظالم ويأتي اخرون للقضاء على هذا الاحتلال فماذا تخسر ؟! لماذا انت مغتاظ
يعني يقولون في الامثال ان الغريق لا يخشى من البلل هل غيظك هذا انهم مسلمون وعرب ؟
اخي الكريم هذا امر قد قضي والاسلام اليوم في شمال افريقيا امر واقع مثلما هي المسيحية في امريكا ارجوك لا تحاكم الماضي بمعايير اليوم مع ان العلمانية والديمقراطية واللبراليةوالحداثية والانسانية سوغت لنفسها احتلال بلد وتقويض نظامه تحت شعار نشر الديمقراطية بالتوما هوك والبي ففتي تو حلال للامريكان حرام على العربان ظ
اما الامازيغية فلماذا تريد ان تنفي عروبة اهل المغرب ما دام الامر خلافيا
يمكنك ان تدعي غير ذلك وانا لا انكر عليك وفي كل الاحوال هذه امور سلفت ونحن ابناء اليوم نقبع كلانا تحت انظمة مستبدة صادرت الانسان وصادرت الامكانات جميل ان يتدين العلماني ويتعلمن رجل الدين ليصلا الى نتيجة مجتمع يجمع بين الدين والعلمانية بدون استئصال او قمع بل احترام متبادل هذا ما نصبو اليه ونعرضه على الامة ولها الاختيار اليس كذلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كلامك يحتوي على اعتراف ضمني بالغزو الحاصل و هده نقطة ايجابية على الأقل ..أما عن -غيضي- من أنهم عرب مسلمين فلم أفهم القصد منه.. ربما لا تستطيع فهم طبيعة الانسان في هده المنطقة ..كلمة أمازيغ تعني الرجل الحر بمعنى اخر لا نقبل الغزو لا روماني و لا عربي و لا فارسي..أما عن محاكمة الماضي بأدوات الحاضر فنحن لا نبكي على الأطلال انما اعادة قراءة التاريخ قراءة سليمة موضوعية علمية هي الأساس لبناء مسقبل أفضل ومنه نزع القدسية عن مجموعة الأكاديب الحاصلة ..لا يمكن أن تدخل التاريخ الحديت و أنت تمجد جلادك فقضاء الاسلام أو ايديولوجية الاسلام هنا أمر واقع لكن ليس قدرا محتوم...عن ديمقراطية.علمانية.انسانية فهدا تعميم لا يمكن الرد عليه.....

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالنسبة لعروبة شمال افريقيا ان الأمر لا يعد خلافيا أنا لا أدعي.. فالفرق شاسع بين الفوارق الثقافية و التاريخية و المكانية و الدلائل العلمية بصفة عامة و بين محاولة تزييف التاريخ لخدمة فئة ما كما قلت سابقا... فلا يوجد هنا خلاف لأن الفرق واضح هدا لا يعني الغاء للاخر -التغريبة الهلالية- بقدر ما هو اعادة تقدير و رد اعتبار لهوية حاول البعض تغييبها قصرا ......الأنضمة الحالية هي نتاج الفكر الدي تدافع عنه لألغائها وجب تحييد فكرها

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يبدو انك تخلط بين الاسلام والتوجهات القومية عندما جاء الاسلام قبلت به واعتنتقه مشارب عديدة من الناس بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي وابوبكر القرشي . لقد احب الناس الاسلام واحبوا الانتساب اليه ولعل غير العرب من خدم الاسلام ثقافيا اكثر من العرب انفسهم ولقد احتوى الاسلام كل هذه الفسيفساء البشرية كل في مجاله وشجعه على ذلك وحفظه له ولازلنا نترحم على البخاري وهو غير عربي
اظن ان العداء للعروبة والاسلام قضية مفتعلة

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---