|
غموض تعبيرات الكتاب المبين (1)
عرفة خليفة الجبلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 2904 - 2010 / 2 / 1 - 14:19
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يصف القرآن نفسه في آيات عديدة بأنه (مبين) أي واضح يُبِـين من تأمله وتدبَّره رشدَه وهداه كما قال الطبري في جامع البيان في تفسيره للآية الأولى من سورة الحجر. فالقرآن هو الكتاب المبين (المائدة 15) وهو البلاغ المبين (النحل 82) وأيضا هو النور المبين (النساء 174)، إنه القرأن المبين (الحجر 1). كذلك يؤكد على أنه بلسان عربي مبين فهو قرآن عربي (يوسف 2) بلسان عربي وليس أعجميا (النحل 103) لآن: وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (الشعراء 198-199). وأن الحكمة من جعله عربيا حتى يفهمه ويفقهه العرب (الزخرف 3) ويؤكد على هذا المعنى بقوله: وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (فصلت 44) ومع ذلك فالقرآن به أسماء وكلمات أعجمية طبقا لما قاله جلال الدين السيوطي (ت911هـ) في كتابه الأشهر (الإتقان في علوم القرآن) حيث أبدى اهتماما خاصا بالكلمات الدخيلة في القرآن، والذي يخصص فيه فصلا للكلمات التي ليست بلغة الحجاز (ج1 ص133ـ135)، وفصلا للكلمات التي ليست بلغة العرب (ج1 ص 135ـ141). ومن أمثلة ذلك استبرق وسرادق وزنجبيل ورقيم ودري وسندس وعفريت وغيرها الكثير. ومن أمثلة الأسماء ابراهيم واسماعيل وجبريل وميكال وإلياس وإدريس وغيرها. ومن يريد الاستزادة فعليه بالرجوع إلى السيوطي وتأريخ القرأن لإبراهيم الإبياري والزركشى في البرهان حيث أن ذلك ليس موضوع المقال. يتمبز القرآن أيضا بالكلمات والتعبيرات الغامضة والتي يمكن أن نطلق عليها مصطلحات قرآنية، وقد جمعت معاني هذه التعبيرات من كتب التفسير المعتمدة مثل (جامع البيان في تفسير القرآن) للطبري و(تفسير مفاتيح الغيب) للرازى و(الجامع لأحكام القرآن) للقرطبي وبصفة خاصة (النكت والعيون) للماوردي. وهدفي من سلسلة المقالات هذه إلقاء الضوء على اختلافات المفسرين، وعدم وجود معنى واحد معتمد للتعبير الواحد مما حدا بالإمام على بن أبي طالب حين وجه ابن عباس لمحاجة الخوارج, فقال له: لا تجادلهم بالقرآن, فإنه حمال أوجه وخذهم بالسنن. السكينة: وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ (البقرة 248) تفسير ابن كثبر ـ وقال الطبري مثله: عَنْ قَتَادَة: فِيهِ سَكِينَة أَيْ (وَقَار) وعَنْ اِبْن عَبَّاس (رَحْمَة) وَكَذَا رُوِيَ عَنْ الْعَوْفِيّ وقَال عَطَاء َ( مَا تَعْرِفُونَ مِنْ آيَات اللَّه فَتَسْكُنُونَ إِلَيْهِ). وَرَوَى السُّدِّيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس (السَّكِينَة طَسْت مِنْ ذَهَب كَانَتْ تُغْسَل فِيهِ قُلُوب الْأَنْبِيَاء أَعْطَاهَا اللَّه مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَوَضَعَ فِيهَا الْأَلْوَاح). وعَنْ عَلِيّ قَالَ (السَّكِينَة لَهَا وَجْه كَوَجْهِ الْإِنْسَان ثُمَّ هِيَ رُوح هَفَّافَة)، وعن علي أيضا (السَّكِينَة رِيح خَجُوج وَلَهَا رَأْسَانِ). وَقَالَ مُجَاهِد (لَهَا جَنَاحَانِ وَذَنَب). وعَنْ وَهْب بْن مُنَبِّه أن (السَّكِينَة رَأْس هِرَّة مَيِّتَة إِذَا صَرَخَتْ فِي التَّابُوت بِصُرَاخِ هِرّ أَيْقَنُوا بِالنَّصْرِ وَجَاءَهُمْ الْفَتْح). وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق : أَخْبَرَنَا بَكَّار بْن عَبْد اللَّه أَنَّهُ سَمِعَ وَهْب بْن مُنَبِّه يَقُول (السَّكِينَة رُوح مِنْ اللَّه تَتَكَلَّم إِذَا اِخْتَلَفُوا فِي شَيْء تَكَلَّمَ فَتُخْبِرهُمْ بِبَيَانِ مَا يُرِيدُونَ) . هذه التفسيرات المختلفة وتلك المعاني المتضاربة تضع القارىء في حالة من الارتباك والتخبط خاصة وأن هذه التفسيرات لأسماء لها قدرها في التاريخ الإسلامي. والأدهى أن بعضهم له أكثر من تفسير. وسيقول البعض أن نسبة هذه التفاسير إلى هؤلاء الصحابة هو محض افتراء، وأنا أوافق على بعض ذلك ولكن تبقى المشكلة التي نحن بصددها ما المقصود بالسكينة؟ وعلى من يعرف معناها الحقيقي عليه أولا بالدليل. أما المشكلة الأعقد فهي كيف يرتاح المؤمن إلى أنه قرآن مبين بلسان عربي غير ذي عوج؟
يلاحظ في التفسيرات السالفة ظهور مصطلحات توراتية الأصل وإن وردت أيضا في القرآن مثل: موسى، الألواح، التابوت، ولابد أن تكون السكينة التي احتار المفسرون في فهمها كذلك. أن الشكينه (إشعاع وبهاء مجد الله) : يسمى علماء اليهود (الربيين) وعلماء اللاهوت المسيحى الظهورات الإلهية من خلال السحاب بـ (سحابة المجد) أو (شكينه المجد) أو اختصارا (الشكينه). والشكينه فى العبرية تساوى (السكينة) فى العربية ومعناها "السكن". ويعنى بها الربيون وعلماء اللاهوت الظهور الإلهى المرئى لعظمة الله وجلاله فى وسط شعبه، أو سكنى الله وسط شعبه. ومن نافلة القول قلب الشين إلى سين بين اللغات السامية، فمثلا الشامرة في العبرية تصبح السامرة.
الجبت والطاغوت: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ (النساء 51) اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى الْجِبْت وَالطَّاغُوت، عَنْ عِكْرِمَة (هُمَا صَنَمَانِ كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَعْبُدُونَهُمَا مِنْ دُون اللَّه). وَعَنْ اِبْن عَبَّاس (الْجِبْت : الْأَصْنَام , وَالطَّاغُوت : الَّذِينَ يَكُونُونَ بَيْن أَيْدِي الْأَصْنَام يُعَبِّرُونَ عَنْهَا الْكَذِب لِيُضِلُّوا النَّاس). وَزَعَمَ رِجَال أَنَّ (الْجِبْت : الْكَاهِن. وَالطَّاغُوت: رَجُل مِنْ الْيَهُود يُدْعَى كَعْب بْن الْأَشْرَف، وَكَانَ سَيِّد الْيَهُود). وقَالَ عُمَر (رض) (الْجِبْت: السِّحْر، وَالطَّاغُوت : الشَّيْطَان). وعَنْ مُجَاهِد قَالَ (الْجِبْت: السِّحْر، وَالطَّاغُوت: الشَّيْطَان وَالْكَاهِن). كَانَ أَبِي يَقُول (الْجِبْت: السَّاحِر، وَالطَّاغُوت: الشَّيْطَان). عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر (الْجِبْت: السَّاحِر بِلِسَانِ الْحَبَشَة، وَالطَّاغُوت: الْكَاهِن). عَنْ أَبِي الْعَالِيَة (أَحَدهمَا السِّحْر، وَالْآخَر الشَّيْطَان). عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر (الْجِبْت: الْكَاهِن، وَالطَّاغُوت: السَّاحِر). عَنْ اِبْن عَبَّاس (الطَّاغُوت: كَعْب بْن الْأَشْرَف، وَالْجِبْت: حُيَيّ بْن أَخْطَب). عَنْ مُجَاهِد (الْجِبْت: كَعْب بْن الْأَشْرَف، وَالطَّاغُوت: الشَّيْطَان كَانَ فِي صُورَة إِنْسَان). وللأستاذ الدكتور أحمد صبحي منصور رأي مختلف ففي الحوار المتمدن - العدد: 2609 – بتاريخ 7/4/2009 وتحت عنوان " التأصيل القرآنى لمعنى كلمتى ( مصر )و( Egypt ) يرى أن الجبت هو الديانة المصرية القديمة. وفي رأيي أنه أصوب لغويا. جد ربنا: وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (الجن 3) عَنْ اِبْن عَبَّاس (أَيْ فِعْله وَأَمْره وَقُدْرَته). وعَنْ اِبْن عَبَّاس (آلَاؤُهُ وَقُدْرَته وَنِعْمَته عَلَى خَلْقه). وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة (جَلَال رَبّنَا) وَقَالَ قَتَادَة (تَعَالَى جَلَاله وَعَظَمَته وَأَمْره). وَقَالَ السُّدِّيّ (تَعَالَى أَمْر رَبّنَا). وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاء وَمُجَاهِد أَيْضًا وَابْن جُرَيْج (تَعَالَى ذِكْره) وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر (تَعَالَى رَبّنَا). ويذكر ابن كثير في تفسيره: فَأَمَّا مَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن يَزِيد الْكُوفِيّ حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ عَمْرو عَنْ عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : الْجَدّ أَب وَلَوْ عَلِمَتْ الْجِنّ أَنَّ فِي الْإِنْس جَدًّا مَا قَالُوا تَعَالَى جَدّ رَبّنَا فَهَذَا إِسْنَاد جَيِّد وَلَكِنْ لَسْت أَفْهَم مَا مَعْنَى هَذَا الْكَلَام وَلَعَلَّهُ قَدْ سَقَطَ شَيْء وَاَللَّه أَعْلَم.(انتهى). أتقرأ ما يقوله ابن كثير في تفسيره!! سقط شيء؟؟ أتؤدي الحيرة وقلة الحيلة إلى الدنو من الكفر؟ ولست أدري ما معنى كلمة جد هل هي فعل أم أمر أم قدرة أم ألاء أم نعمة أم جلال أم عظمة أم ذكر أم تعالى أم نقول كما قال الحائر التائه (ولعله سقط شىء والله أعلم).
وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (البقرة 58) َقَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالسُّدِّيّ وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك (هُوَ بَاب الْحِطَّة مِنْ بَاب إِيلِيَاء بِبَيْتِ الْمَقْدِس). وعَنْ اِبْن عَبَّاس " وَقُولُوا حِطَّة " قَالَ (مَغْفِرَة اِسْتَغْفِرُوا). وعَنْ اِبْن عَبَّاس أيضا ( قُولُوا هَذَا الْأَمْر حَقّ كَمَا قِيلَ لَكُمْ). وَقَالَ عِكْرِمَة قُولُوا (لَا إِلَه إِلَّا اللَّه). وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ: كَتَبَ اِبْن عَبَّاس إِلَى رَجُل قَدْ سَمَّاهُ فَسَأَلَهُ عَنْ قَوْله تَعَالَى: وَقُولُوا حِطَّة، فَكَتَبَ إِلَيْهِ (أَنْ أَقِرُّوا بِالذَّنْبِ). وَقَالَ الْحَسَن وَقَتَادَة أَيْ (اُحْطُطْ عَنَّا خَطَايَانَا نَغْفِر لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ)، وَقَالَ هَذَا جَوَاب الْأَمْر أَيْ إِذَا فَعَلْتُمْ مَا أَمَرْنَاكُمْ غَفَرْنَا لَكُمْ الْخَطِيئَات وَضَعَّفْنَا لَكُمْ الْحَسَنَات. ابن عباس له ثلاثة أراء مختلفة في تفسير هذا التعبير الغامض، ومع ذلك ويرسل إلى رجل يسأله فيجيبه إجابة رايعة مختلفة!! إن هذا دليل على تزوير الأراء ثم إلصاقها بابن عباس و تجد عند الطبري سلسلة العنعنات ليقنع القاريء بصخة ما يقرأ. وعلى الجميع أن يؤمن ويقر بأنه قرآن مبين بلسان عربي غير ذي عوج. بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ: بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (البقرة 69) لعدم وجود بقرة لونها أصفر، تبارى المفسرون في تأويل هذا المصطلح َقال ابن زيد (هي صفراء). عَنْ اِبْن عُمَر (كَانَتْ صَفْرَاء الظِّلْف). وَعَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر (كَانَتْ صَفْرَاء الْقَرْن وَالظِّلْف). وعَنْ الْحَسَن قَالَ (سَوْدَاء شَدِيدَة السَّوَاد). وَقَالَ عَطِيَّة الْعَوْفِيّ(تَكَاد تَسْوَدّ مِنْ صُفْرَتهَا). وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر (فَاقِعٌ لَوْنُهَا أي صَافِيَة اللَّوْن). عن الـحسن (كانت وحشية). وَقَالَ الْعَوْفِيّ فِي تَفْسِيره عَنْ اِبْن عَبَّاس (شَدِيدَة الصُّفْرَة تَكَاد مِنْ صُفْرَتهَا تَبْيَضّ). وَقَالَ وَهْب بْن مُنَبِّه (إِذَا نَظَرْت إِلَى جِلْدهَا تَخَيَّلْت أَنَّ شُعَاع الشَّمْس يَخْرُج مِنْ جِلْدهَا). ويضيف الزمخشري في الكشاف أن الفقوع: أشد ما يكون من الصفرة وأنصعه. يقال في التوكيد: أصفر فاقع ووارس، كما يقال أسود حالك وحانك، وأبيض يقق ولهق. وأحمر قاني وذريحي. وأخضر ناضر ومدهامّ. وأورق خطبانيّ وأرمك ردانيّ. ويضيف ابن كثير: وَفِي التَّوْرَاة أَنَّهَا كَانَتْ حَمْرَاء فَلَعَلَّ هَذَا خَطَأ فِي التَّعْرِيب أَوْ كَمَا قَالَ الْأَوَّل أَنَّهَا كَانَتْ شَدِيدَة الصُّفْرَة تَضْرِب إِلَى حُمْرَة وَسَوَاد وَاَللَّه أَعْلَم.
أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ (المائدة 1) فيها خمسة أقاويل: أحدها: أنها عهود الله، التي أخذ بها الإِيمان، على عباده فيما أحله لهم، وحرمه عليهم، وهذا قول ابن عباس. والثاني: أنها العهود التي أخذها الله تعالى على أهل الكتاب أن يعملوا بما في التوراة، والإِنجيل من تصديق محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا قول ابن جريج. والثالث: أنها عهود الجاهلية وهي الحلف الذي كان بينهم، وهذا قول قتادة. الرابع: عهود الدين كلها، وهذا قول الحسن. والخامس: أنها العقود التى يتعاقدها الناس بينهم من بيع، أو نكاح، أو يعقدها المرء على نفسه من نذر، أو يمين، وهذا قول ابن زيد. ولك أن تختار أي الأقوال وتجادل فيه أو تفتي به. والموضوع متبوع
#عرفة_خليفة_الجبلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخمر في الديانات الإبراهيمية
-
إشكاليات تدوين الكتاب المبين (5)
-
ألم تر القرآن؟
-
رد على مقال كلام بشر أم كلام رب
-
رد على مقال أخلاق المسيح بحسب الأناجيل
-
رد على مقال خرافات الإنجيل
-
القرآن والمعجزة
-
سورة الفيل .. بداية القصة
-
إشكاليات تدوين الكتاب المبين (4)
-
إشكاليات تدوين الكتاب المبين (3)
-
إشكاليات تدوين الكتاب المبين (2)
-
صفحات من تاريخ الاستعمار العربي
-
إشكاليات تدوين الكتاب المبين (1)
-
تساؤلات حول آي الكتاب المبين (6)
-
تساؤلات حول آي الكتاب المبين (5)
-
تساؤلات حول آي الكتاب المبين (4)
-
تساؤلات حول آي الكتاب المبين (3)
-
قول على قول: رد على مقال ... تساؤلات حول اّي الكتاب المبين 2
-
تساؤلات حول آي الكتاب المبين (2)
-
تساؤلات حول آي الكتاب المبين (1)
المزيد.....
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|