أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محسن ظافرغريب - فضيحة بغداد في دمشق














المزيد.....

فضيحة بغداد في دمشق


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 30 - 23:06
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


إلى وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، وإلى أنظار حكومة الديانة لا الدياثة؛ العراقية الحرة تأكل في بلاد الله بثدييها، والشتات سومري بابلي لا يهودي، ألا من ذاب عن حرم العراق، ألا من غيرة يا أرباب الحجال القوارير الحريم المخدرة؟؟!!. الزينبيات زانيات؛ بحق الحوراء زينة أبيها والبتول أم أبيها!!.

فضيحة حرائر حرة الدنيا بغداد الدعاة إلى الله لا إلى الدياثة، أضحت ضحية فضيحة لدى شقيقتها دمشق وعواصم الدنيا على رؤوس الأشهاد في منظمة الهجرة الدولية والإتحاد الأوربي ووزارة الشؤون الإجتماعية والعمل السورية وجمعية رعاية الأحداث للبنات في العاصمة السورية "دمشق" ومدينة حلب الشهباء الفيحاء. افتتح أواخر عام 2008م، لحماية النسوة اللاتي يتعرضن للإستغلال والرقيق الأبيض البض، أما من حر ممتعض، إزاء هذا البلاء الممض؛ أبا إسراء المالكي؟!!، تجارة بأجسادهن فاجرة كوزير تجارتك "الداعية!" الفاسد؛ أبا إسراء، سبحان الذي أسرى بك ليلا من ريف دمشق!. للجوء بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة في العراق.

افتتح المركز الثاني في سوريا تزامناً وإصدار المرسوم التشريعي السوري رقم 3 أوائل عام 2010م، الذي ُعد أول خطوة مباشرة للقانون السوري "ضد هذه الجريمة الأقل معاقبة في العالم" حسب تقرير صادر عن الإتحاد الدولي للبرلمانيين، يا برلمان الجشع الأشعبي العراقي الغابر، إذ لا يمعاقب مجرمين 2 عن كل 5 آلاف جريمة اتجار بالبشر حول العالم!.
يفرض المرسوم التشريعي السوري مكافحة جريمة الإتجار بالبشر عقوبات قاسية بحق المجرم، وتنص المادة 7 منه على «عقوبة الإعتقال مدة لا تقل عن 7 سنوات وغرامة من1 مليون إلى 3 ملايين ليرة سورية بحق كل من يرتكب جريمة من جرائم الإتجار بالأشخاص أو يشارك أو يحرض أو يتدخل فيها أو يعلم بها ولا يبلغ عنها أو من ينضم إلى جماعة إجرامية هدفها أو من بين أهدافها الإتجار بالأشخاص»؛ وعلى تشديد العقوبات إذا كانت الجريمة ضد النسوة أو الأطفال أو ذوي الحاجات الخاصة. وعلى استحداث إدارة متخصصة بمكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص في وزارة داخلية البعث العلماني يا علماء "الحوزة الناطقة" عند مطار "النجف الأشرف"!!.

العراقيات في مقدمة الضحايا لجأن إلى المركز لحمايتهن ويعيش عدد كبير منهن في ظروف صعبة ما يضطررن للقبول بشروط إذعان متزلزلة كحكومة في ظل ذل الإحتلال، مثل العراقية "تمرة"، التي تعرضت للتجارة الفساد بعد قيام شاب باستغلالها، تقول: "تعرفت إلى شاب وعدني بتأمين فرصة عمل، لكنه اشترط أن نسهر سوياً في مطعم حتى يعرفني على أشخاص نافذين". أجبرها على احتساء الخمرة حتى الثمالة إكراماً له ولضيوفه، فكانت النتيجة أنها وجدت نفسها صباحا في سرير بجانب شخص لا تعرفه!. وهكذا بدأت "تمرة" ترضخ لأوامر ذلك الشاب الذي كان يبيع جسدها لأصدقاء ومعارف مقال مبلغ من المال!، وعندما هددته بإحضار الشرطة، حذرها لأنها ستعرض حياتها للخطر، قائلاً إن معظم الزبائن من "كبار النافذين" وينتقمون منها. وانتهى المطاف بتمرة للجوء إلى المركز المخصص لضحايا الإتجار بالجنس، تقدم لها الرعاية النفسية والقانونية بهدف حل مشكلها. ويستقبل المركز أيضا أطفالا أيتام أضيع على موائد مكرمات اللئام في بغداد الأمس واليوم، بغداد ألف ليلة وليلة وألف حرامي ومحامي وشاهد زور على صيغة عملية سفاح وسمسرة سياسية جارية رقيق خادمة بحضرة الأسود الحر سيد البيت الأبيض الأميركي.

مسؤولة في مكتب منظمة الهجرة الدولية في دمشق "ماريا رمان"، تقول (رمان): "من الصعب أيضا توفير إحصاءات دقيقة حول المشكل، لأن هذه الجرائم تحدث في الخفاء وغالباً ما تعتمد تكهنات وتحليلات. كما يحرص المعنيون بشدة على التستر عليها، سيما في المجتمعات المحافظة!. مديرة كل من جمعية رعاية الأحداث للبنات والمركز السوري لضحايا الاتجار بالبشر بمدينة حلب "ميرفت زيوار" تقول: " لا توجد حتى الآن إحصاءات رسمية في سوريا عن جرائم الإتجار بالأشخاص! إن طبيعة المجتمعات المحافظة كحلب مثلاً تفرض التستر على هذه الحالات خوفاً من العار وألسنة الناس!".

خلال ولاية "الجعفري" و"المالكي" في نصف عقد من زمن عراقي إضافي رديء، تدفق مئات الآلاف من اللاجئين العراقيين إلى مختلف المناطق السورية. يقول المحامي المتطوع في مركز حلب لضحايا الاتجار بالبشر "أحمد مجون": "إن استمرار النزاعات المسلحة في العراق، إضافة إلى استقدام نساء للعمل بطرق غير شرعية يؤدي إلى وقوع الكثير من النساء ضحية الاتجار بأجسادهن وإذا رفضت الخادمة القادمة عبر الحدود ما يمليه عليها صاحب العمل، فإنها تعرّض نفسها للسجن بحجة إنها أتت بطريقة غير شرعية!".
مدير الشؤون الاجتماعية ةوالعمل في مدينة "حلب" السورية "ربيع محمد تامبر"، يهدف المركز الجديد بالدرجة الأولى إلى " إيواء الضحايا الأجانب وتقديم الرعاية الصحية والقانونية لهن، ريثما يتم إيجاد حل لمشاكلهم بما في ذلك ترحيلهن إلى بلادهن. المركز موجه بالدرجة الأولى لرعاية الضحايا الأجانب، لكنه يأخذ على عاتقه أيضا ًمساعدة الضحايا السوريات من خلال الإصلاح بينهن وبين الأهل، وكذلك تدريبهن على بعض المهن كالخياطة والطباعة على الكمبيوتر". أما في حال عدم رغبة الضحية بالعودة إلى الأهل، فإن هناك فرص أخرى مثل "تزويجهن برضاهن" على حد تعبير رئيسة مجلس إدارة في جمعية رعاية الأحداث للبنات ومركز حلب لضحايا الاتجار "أسمهان القنوات"، " قمنا بتزويج 20 فتاة كن في جمعية رعاية الأحداث للبنات، وبالطبع سوف نحاول القيام بأعمال مشابهة في المركز الجديد في مدينة حلب السورية".

وزير "المهجرين والمهاجرين"، من شريحة العراقيين الكرد الفيلية الأصلاء، يفهم الكلم ويتذكر ما تعرضت له (حرائر ماجدات!)، و(أبناء الذرى!!) .. (كذا!!) بوصف سلف السلطة والسيف الصلف صدام المدان، ولن تبقى سوى الذكرى التي تنفع وتصفع المؤمن الذي يلدغ من غير جحر، كي لا ننسى المنفى وحيف السيف، يا بقية المراغم وصل سل نصل السيف!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة محجة ومثابة رئاسة الجمهورية
- أضواء على مدلولات تعليقات
- شعار الحر للعبيد؛ التغيير
- البيان ش3 س
- مثل عراق التآخي كركوك
- الحكيم في ذكراه
- ملا أو آغا يقتل الأنثى الكردية
- سماحة . . -داعية- تسامح
- الديمقراطية صور لأيقونة ٍ أصل
- بطل معاق في العراق‏
- Miguel Hernandez
- صدام اجتث البعث
- مقصر، قاصر، خيانة عظمى
- موضوع على هامش تعليق
- العراق تغير المحتوى لا المضمون
- هُويتنا الحضارية ومدنيات
- ثلاث فرق شيعة البصرة
- بصرة - لاهاي
- الأدب الصفوي مذ عصر الجامي
- بدءً بمشروع السليمانية


المزيد.....




- روبيو يحذر: على أمريكا التخلي عن جهودها إن لم تنته حرب أوكرا ...
- دولة جزرية نائية في المحيط الهادئ تحصل للتو على أول أجهزة صر ...
- بعد 4 أشهر من هجوم ماغديبورغ الدامي.. السلطات الألمانية تتبا ...
- أرمينيا تؤيد والولايات المتحدة ترفض قرارا في الجمعية العامة ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على منشأة رأس عيسى النف ...
- ميلوني تدعو ترامب إلى -إعادة العظمة- إلى الغرب
- أوزبكستان تناقش مع SpaceX إطلاق قمر صناعي خاص بها
- روبيو: الأيام المقبلة حاسمة لمسار السلام في أوكرانيا.. وإلا ...
- واشنطن تتهم شركة أقمار صناعية صينية بدعم هجمات الحوثيين على ...
- حماس ترفض -الصفقات الجزئية وتسليم السلاح-، ووزراء إسرائيليون ...


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محسن ظافرغريب - فضيحة بغداد في دمشق