|
التحرير والأعمار والديمقرطية ، ومفردات الحصة التموينية الأجرامية . بحق أطفال ونساء العراق المحتل ...!
حبيب محمد تقي
الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 02:13
المحور:
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
مرحباَ ياعراق ! كيف العباءات وكيف آلمها ؟ كيف أطفالكَ وكيف يتمهم ؟ بصدري من الآسى كربلاء ياعراق لاتنادي قريشا فقريش مات بها الخيلاء ياعراق لاتنادي ، فلم يبق الا النساء قتل النفط فيهم من سجايا ولقد يقتل الثري الثراء ذروة الذل أن تموت المروءات ياعراق لاتنادي عليهم قد تساوى الأموات والأحياء نادي على المقاوم ، فوحده يكتب الشعر وكل الذي كتبناه هراء ; (الشاعر العربي السوري الكبير نزار قباني ); تنسيق : كاتب المقال .
العار الذي يلاحق المحتل الأمريكي وصعاليكه ، بفعل الضريبة المضافة على جرم الأحتلال ، والتي أفرزها جراء تماديه في العدوان السافر ، على العراق أرض وعباد . والتي دفعتها وماتزال تدفعها ، وبغير وجه حق . أهم وأكبر مكونيين للمجتمع العراقي . المرأة والطفولة . لايغتفر بأي حال من الأحوال . ومهما كانت المسوغات ، لحجم الكارثة التي خلفت أعداد مهولة ، من الثكالى والآرامل والآيتام ، والمعوقين جسديا ونفسيا . والتي دفعت بالبعض غير القليل منهم مكرهين ، الى قارعة الحرمان والتسول والأنحراف الأخلاقي . يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية فيها ، الجاني ذاته ، القادم من وراء البحار وصعاليكه في الداخل . من سماسرة النخاسة في زمن العهر السياسي . الزائل آجلا أم عاجلا . بفعل أنكشاف زيف وبطلان ، الشعارات البراقة والمستوردة من وراء البحار ; تحرير ، وأعمار ، وديمقراطية كاوبويية ; وأتساع رقعة الشرفاء والأحرار ، من رافضين ومقاومين للمحتل ومشروعه المسموم . والذي لن يكتب له النجاح . مادام للعراق هوية فكرية وثقافية وحضارية أنسانية بمضامينها ، حرة ومستقلة . تقود ولا تنقاد . فالعراق عصي على الأعداء والغزاة الطامعين . بفضل أبناءه من أسود بابل الكثر ، ورثة الحضارات الملهمة أنسانيا والمنتجة والمثمرة روحيا وأخلاقيا . نقيض حضارات العصر المادية الأستهلاكية العقيمة .
عودة الى الشعارات المستوردة والفاسدة ، من منشأها والمنتهية الصلاحية . والتي سوغها المحتل وصعاليكه لتمرير مشروعهم الفاسد ، والذي يلاقي الصد والمقاومة من أحرار العراق الغيارى :
...;( تحرير ، أعمار ، دممقراطية );... بعد مضي سبع سنوات من التشدق بهذه الشعارات الجوفاء ، كمسوغات للعدوان . كيف ترجمت هذه الشعارات على الأرض ، أستنادا الى الواقع ومعطياته اليوم ، كيف يتلمسها القاصي والداني ، سيما ما يتصل منها بواقع المرأة و الطفولة العراقية ، اليوم وبعد مضي سبع سنوات على العدوان بذريعة الشعارات تلك ؟؟؟
ولنبدء أولا بجرد مفردات البطاقة التموينية الأجرامية ، التي وزعت وتوزع بالمجان على أطفال العراق وبمختلف فئاتهم العمرية ، طيلة السنوات السبع من عمر الأحتلال وعمر شعاراته التي بشر بها قبل وبعد العدوان .
1 : مقتل زهاء ربع مليون طفل عراقي منذ بدء العدوان والأحتلال ، وتحت راية تلك الشعارات أعلاه .
2 : تعرض حوالي مليون طفل عراقي للأعاقة والتشويهات الجسدية والخلقية . جراء أستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ; من كيمياوي ونووي ;
3 : تعرض حوالي أربع مليون طفل عراقي الى صدمات أجهادية ، نفسية مزمنة . مما ينذر بحدوث تغيرات سلوكية جسيمة الضرر ، على المدى المتوسط والبعيد . لحياة هذا الجيل والجيل الثاني . جراء عمليات القتل الوحشي وبالجملة ، بالأضافة الى مآسي التهجير والتدمير ومظاهر الرعب اليومي . والذي حول العراق كل العراق ، الى غابة وحوش كاسرة ، لا تحتكم بأي وازع آدمي قط .
4 : تيتم زهاء خمسة مليون طفل عراقي ، فقد الأم أو الأب أو كلاهما ، ولنفس الأسباب المذكورة أعلاه .
5 : وجود قرابة 2000 طفل عراقي ، في المعتقلات والمعسكرات والسجون الأمريكية و السجون والمعتقلات الخاصة بصعاليك المنطقة السوداء .
6 : وأكثر من هذا العدد ، حوالي 3000 من الأحداث والقصر في نفس المعتقلات آنفة الذكر أعلاه .
7 : عدد أطفال العراق النازحين والمهجرين ، وفي سن الدراسة الأبتدائية ، يقدر بحوالي الربع مليون طفل .
8 : ينتشر زهاء 150000 ألف طفل عراقي في شوارع العاصمة بغداد . كما في المحافظات الأخرى للتسول . مما يمثل أنتهاك صارخ لطفولتهم .
9 : وجود مايقارب الربع مليون طفل عراقي في سوق العمل السوداء . يعملون في مهن ثقيلة ورثة . دفعهم اليها ظروفهم الأجتماعية والمادية القاهرة ، جراء واقع الأحتلال وتداعياته .
10 : معانات حوالي 150000 طفل عراقي ، من سوء التغذية وأنعدام الرعاية الصحية بالمطلق لهم .
11 : يتعرض أكثر من 4 مليون طفل عراقي الى العنف المنزلي المستشري والعنف المماثل خارج منازلهم .
12 : ربع مليون حالة أغتصاب وتحرش جنسي ، سجلت بحق أطفال العراق ،طوال سنوات العدوان السبع والعدد في تزايد يوم بعد أخر .
13 : بلغت حالات خطف وبيع الأطفال العراقيين ، في أسوق النخاسة الى مايربوا الى 10000 طفل في عموم العراق .
14 : بلغت حالات خطف الأطفال العراقيين وقتلهم وبيع أعضاءهم البشرية الى حوالي 400 حالة .
15 : هناك أكثر من 100000 طفل عراقي مدمن مخدرات .
16 : أستحداث أماكن خاصة لعهر الأطفال العراقيين ، تستخدم لممارسة الجنس مع الأطفال ، ويقدر أعدادها بالعشرات ومنتشرة في أنحاء متفرقة في داخل وخارج العراق .
ثانيا : مفردات البطاقة التموينية الأجرامية ، التي وزعت وتوزع بالمجان على نساء العراق وبمختلف فئاتهم العمرية ، طيلة السنوات السبع من عمر الأحتلال وعمر شعاراته التي بشر بها قبل وبعد العدوان .
1 : مقتل زهاء 500000 امرأة عراقية .
2 : تعرض قرابة 250000 للأعاقة والتشوهات الجسدية .
3 : تعرض حوالي 6 مليون امرأة عراقية الى أزمات وصدمات وهزات نفسية عنيفة ومتوسطة بالأضافة الى حالات الأكتئاب المستشرية بينهن ، أدت حالات غير قليلة منها الى الأنتحار أو محاولات الأنتحار . ولنفس الأسباب التي ورد ذكرها تفصيلا أعلاه .
4 : ترمل زهاء 2 مليون امرأة عراقية ، جراء فقدان الزوج على يد المحتل وفرق الموت التابعة لسماسرة العملية السياسية .
5 : وجود قرابة 4000 امرأة عراقية ، في المعتقلات والمعسكرات والسجون الأمريكية و السجون والمعتقلات الخاصة بصعاليك المنطقة السوداء .
6 : عدد الأناث صغار السن ، والنازحين في سن الدراسة الأبتدائية ، يقدر بحوالي 250000 فتاة .
7 : ينتشر زهاء 200000 ألف امرأة عراقية في شوارع العاصمة بغداد . كما في المحافظات الأخرى للتسول .
8 : وجود مايقارب 9 مليون امرأة عراقية عاطلة عن العمل وليس لها دخل خاص يحميها من البطالة .
9 : وجود ما يقرب 250000 امرأة عراقية ،تمارس مهن ثقيلة ومهينة ووضيعة .
10 : معانات ما يصبوا 100000 امرأة عراقية وقاصر ، يعانون من سوء التغذية و من أنعدام أي شكل من أشكال الرعاية الصحية المجانية .
11 : يتعرض أكثر من 6 مليون امرأة عراقية الى العنف المنزلي المستشري والعنف المماثل خارج منازلهم .
12 : أكثر من 500000 حالات أغتصاب وتحرش جنسي ، بحق النساء والقصر .
13 : بلغت حالات خطف وبيع النساء والصبايا والقصر العراقيات ، في سوق النخاسة الى حوالي 7000 حالة .
14 : بلغت حالات خطف النساء والصبايا والقصر، وقتلهم وبيع أعضاءهم البشرية الى حوالي 300 حالة .
15 : أرتفاع نسبة الأمية بين النساء والصبايا ، لتصل الى حوالي 3 مليون امرأة وصبية .
16 : أنتشار ظاهرة تعاطي الممنوعات والمخدرات بين ألاف النساء على مختلف مراحلهن العمرية .
17 : أنتشار أماكن العهر وبيع الجسد ، بغية التكسب للبقاء على قائمة الموت المؤجل .
18 : مع أزدياد نفوذ التيارات الأسلامية الطائفية والمسنودة من قبل المحتل . باتت فرص النساء العراقيات عامة ، في لعب دورهن في المجتمع شبه منعدمة . فالعديد منهن ، يجبرن في البقاء في المنزل . وفرص أكمال دراستهن الأكاديمية والعليا غير واردة . وبشكل لافت للنظر
19 : في ظل الأوضاع الشاذة التي خلقها الأحتلال وصعاليكه ، أستشرت ظاهرة تعدد الزيجات ، وبشكل غير مسبوق ، في العراق المحرر والمعمر والديمقراطي الشرق أوسطي الجديد .
هذا هو الواقع المقروء لحياة ملايين المعذبين وضحايا العهد الجديد الذي بشر به المحتل وصعاليكه تحت شعار ; تحرير وأعمار وديمقراطية واعدة كلفت وماتزال تكلف الكوارث الأنسانية والقتل والأبادة الجماعية لملايين العراقيين الأبرياء .
سبع سنوات عجاف من التقتيل والتدمير والأستعباد . كل هذا الجرم المهول جرا ويجري ، بمعونة زمر وعصابات من سماسرة وقتلة وفاسدين ، وأرباب فتنة وتدمير وطلاب سلطة وكراسي . معظمهم أعضاء في البرلمان المشكل بأرادت وسطوت المحتل . وهؤلاء نفسهم موغلون في سياسة تدمير أبناء جلدتهم كالكلاب المسعورة التي وجدت ضالتها . ويسعون بكل ما ملكت أيمانهم ، من صد وتخوين وقمع كل عراقي حر وغيور في الوقوف بوجههم ، وبوجه مشروعهم . الذي تعرت كل حيثياته ، المتصادمة مع المصالح العليا للعراق والعراقيون . أن الواقع الناشئ والطارئ هذا ، يستلزم أستمرار المقاومة وبشقيها السلمي والمسلح . الذي شرعنته السماء و الأرض . مقاومة الزمرة الضالة وسندها المحتل الأمريكي . كما يستلزم ، وقفة حقيقية وشجاعة من المجتمع الدولي المناهض للأمركة وأحادية القطب . ومن المجتمع الأسلامي والعربي . في نصرة ودعم المقاومة المسلحة منها والسلمية على حد سواء حتي تحقيق النصر الآتي لامحال وحتى أحقاق الحق .
#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شعر / مطعون قبل الطعن...!
-
وزارة الهجرة و المهجرين : أقطاعية وطنية المظهر ، طائفية فاسد
...
-
أحلام عاشق...!
-
تيه...!
-
جورج غالوي : شوكة مضافة الى حزمة الأشواك الكثر في رمق ثقافة
...
-
آتٍ إليكِ...!
-
هل أحتلال العراق هو الحلقة الأخيرة من مسلسل الأنحطاط...؟؟
-
مكفول لكِ أن تبكي
-
قصيدة غرائزية : في زمن صحراوي قاحل...!
-
أحوازنا البابلية سجينة في رحم الآحزان...!
-
فساد متجذر وأصلاح متعذر في ظل تفرد عائلتي البرزاني والطالبان
...
-
الشيعة : وسياسة تفريس المذهب ...!
-
أوقفوا أعدام الوطن...!
-
عربستان : الأقليم العربي العراقي الجذور والهوى . وحق تقرير ا
...
-
عرس الفرات المؤجل...!
-
تعاطي حكومة بغداد مع ملف ( معسكر أشرف ) ينم عن تفريط صارخ لم
...
-
تسكن طفولتي...!
-
حزورة باليرة : من هو شارون بشتاشان ؟ وأين منه المحكمة الجنائ
...
-
(أقتباس ) للنشيد الوطني........!
-
عودة الكفاءات المغتربة : بين تسفيه نوري المالكي و مهزلة خالد
...
المزيد.....
-
لأول مرة منذ 9 أشهر.. شاهد إجلاء مرضى فلسطينيين عبر معبر رفح
...
-
السيسي لترمب.. لا لتهجير الفلسطينيين
-
نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة ليكون أول رئيس يلتقي ترام
...
-
-د ب أ-: منظمة الشباب التابعة لحزب -البديل من أجل ألمانيا- ت
...
-
صربيا.. المحتجون يغلقون الجسور عبر نهر الدانوب في مدينة نوفي
...
-
اكتمال تثبيت قلب مفاعل الوحدة الثالثة في محطة -أكويو- النووي
...
-
بعد سحب منتجات كوكاكولا مؤخرا.. إليكم تأثيراتها على الجسم!
-
هل تعاني من حرقة المعدة أو الارتجاع بعد شرب القهوة؟.. إليك ا
...
-
مشاهد للقاء الأسير الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال مع بناته
-
ظاهرة غامضة تتسبب في سقوط شعر جماعي لسكان إحدى ولايات الهند
...
المزيد.....
|