أشياء تدعو للخجل (2) - تحليل الدعارة .

الاسلام يدعي قانون شامل لكل حياة الانسان, لذلك يتدخل بكل شارده ووارده
تفسيرك للايه فيه تحامل ولاحياديه, الايه تقول اكراههن اي اجبارهن من قبل المتسلط على الفتاة , وهي لا حول ولا قوه لها , خاصة في ذلك الزمن
وتستمر الايه وتقول ان اردنا تحصنا اي الزواج, فالمحصنه اي المتزوجه
وان الله من بعد اكراههن غفور اي غفور لهن للفتيات وليس للمتسلط
اما اذا ارادت الدعاره بارادتها فهناك قوانين لها وهي الجلد ان كانت غير محصنه اي غير متزوجه, والرجم ان كانت محصنه اي متزوجه
وهذه القوانين لها ظروفها عند التطبيق
واذكرك بيسوع عندما عفى عن الزانيه وقال من لم يكن بلا خطيئه فاليرجمها
اذن مناك رجم وهناك مغفره للزانيه عندكم في المسيحيه
تحيه واحترام اخي سامي لبيب

إرسال شكوى على هذا التعليق          156 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخت كحلاء
لايوجد في المسيحية رجم للزانية ولا عقوبة بدنية دنيوية لاية خطيئة
العقوبة في الحياة الاخرى ولمن مات دون ان يندم على خطاياه
مع التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          204 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انجيل يوحنا الاصحاح الثامن
تحيه طيبه

إرسال شكوى على هذا التعليق          153 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية خالصة , لا يوجد رجم في المسيحية ولا توجد عقوبات بدنية سواء لهذه الخطيئة او غيرها لان المسيحية ليست دين دولة وانما يخضع المسيحيون للقوانين المدنية السائدة في البلاد التي يعيشون فيها. اما موضوع المرأة الزانية فاليهود ارادوا تطبيق شريعتهم بحقها والسؤال : لماذا لم يجلبوا الرجل معها ؟ ببساطة لانه ضابط روماني وهو ابن اخت بيلاطس وعليه لم يستطيعوا اثبات رجولتهم الاّ بحق هذه المسكينة . المهم السيد المسيح قال لها ( اذهبي ولا تخطئي ايضا ) وهو بذلك يريد وضع حد لهذه العقوبة القاسية ومن يريد تنفيذها لم يكن باحسن حالا من المرأة .ولو رجعت الى اقوال السيد المسيح في هذا الشأن ( من نظر امرأة بعينه واشتهاها بقلبه فقد زنا بها ). اشكر لك حسن اسلوبك . مع التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تعليق ممتاز, لخص جميع ما قاله الكاتب, في سطور وأفحمه إفحاما يسكته عن الخوض في هذا الموضوع, وإلى أن يفنى إن كان الكاتب يستحيي ويخجل حقا
تستحقين الشكر, ونود أن تستمري في هذا المنبر منيرة لنا ولغيرنا من المسيحيين والملحدين سبيل الرشاد, فانهم زاغوا وأرادوا أن نزيغ معهم, فلتصبري معنا أختنا الكريمة, تعينيننا على هؤلاء القوم, كي لا يلبسوا علينا ديننا, ويشوشوا عقولنا بما يكتبون

إرسال شكوى على هذا التعليق          197 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للأخت كحلاء
بالطبع نتمنى أن تكونى وسطنا كونك إنسانة محترمة وعلى قدر من الثقافة لأننا نعانى من وجود جهل وبذاءة لا يبررها سوى العجز والتعصب مما يشوه صورة الإسلام والمسلمين بردود جوفاء وبذيئة

بالرغم من الأية لم تذكر بوضوح لمن تكون المغفرة ..فكما جاء فى تفسير الطبرى أن المغفرة -لهم - وليس لهن .
وبالمنطق لماذا توجه مغفرة للفتيات وهن مكرهات .

وبالمناسبة لقد تم إعتبار الفتيات هن الجوارى ولكن كلمة الفتيات تعطى العموم أى الحرائر والجوارى أليس كذلك .

ثم هناك أية واضحة الملامح تعطينا حالة محددة بأن هناك حالة فتيات يمارسن الزنا من قبل قواد ..هنا هو يعالج من تريد أن تتحصن ..فما الحال من لا تريد التحصن!
دعينا من المغفرة والرحمة حتى لا نتوه فيها ..
فهل وجود وضع كهذا مقبول ..وهل هذه الأية يمكن تفعيلها وتطبيقها ..
أم أننا نرفض وجود بيوت للدعارة سواء إرتضت العاهرة أو لم ترضى .

لاحظى أن الأية تعالج موقف من تريد التحصن وحل هذه الإشكالية ولكن هو سمح لوجود مجتمع العهر وإلا لكان قلب الطاولة على القواد والعاهرات وهذه الأفعال

إرسال شكوى على هذا التعليق          209 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

احسنت اخى الحبيب الاستاذ سامى، ربنا يبارك حياتك ويحافظ عليك لمجد اسمه لكشف واظهار الحق على الدوام آمين. اسمح لى اخى الحبيب بتوجيه كلمة للاخت الفاضلة كحلاء العمارى: ليتكى تعودين للنص وتقرايه بتمعن، وتسألى نفسك يا ترى قائل هذا النص، الا من يوجه كلامه ووصيته بقوله لهم لا تكرهوا....ان الله بعد اكراههن غفور رحيم ؟ اليس الى الاشخاص المتسلطين، هؤلاء الذين يقومون بتحريض وتشجيع فتياتهم على البغاء؟ اذن الغفران والرحمة تعود على المحرضين وليس على الفتيات . هذا النص يظهر ويبين كيف يمجد اله الاسلام المجتمع الذكورى، ويعطى الرجل الحرية كاملة وحتى لو اخطأ الرجل يوعده بالغفران والرحمة، وفى نفس الوقت يهين المرأة وينزل بها الى الحضيض، اسأل نفسى واقول، لماذا يجاهد يقوم الاخ المسلم والاخت المسلمة بلى النصوص القرآنية ،ويقومون بتأويلها بغرض تجميل الاسلام؟.اما بخصو ص محاولتك اللجوء الى الانجيل كى تستشهدى بما ورد فيه من وصايا كمحاولة للدفاع عن وجهة نظرك، اراكى تكتفين فقط على اجتهادك الشخصى الظاهرى الواهى الهش فى التفسير دون الاستعانة بمراجع التفسير المسيحية,

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تلك التى بالاطلاع عليها تتيح وتعطيكى الفرصة كى تقفى وتتعرفى على المفاهيم الروحية وتتبينى مقاصد وتدابير وتعاملات وتعاليم ووصايا الرب الاله الحى الحقيقى التى يريد ان يعلمنا اياها كى نعيش ونسلك بها فى الحياة فنحيا كاولاد وبنات احباء لله ،نفعل فى كل حين ما يرضيه حتى نحيا ولا نموت ونهلك الى الابد .التعاليم التى يريد الرب الاله ان يعلمنا اياها من تعامله مع المرأة الخاطية( الزانية)1- ان لا ندين احد. فالديان هو الله وحده، ومن يدين اخيه يتأله وياخذ مكانة الله، 2-يعلمنا ايضا كيف نحب ونغفر للآخرين ونعطيهم الفرصة للحياة باللتوبة والرجوع ، وليس بالعقاب بالجلد او الفناء بالرجم والقتل، وصايا وتعاليم الرب الاله فى العهد القديم لا تحرض، ولا تشجع على البغاء ،ولا على الزنا، اذ يقول فى سفر الخروج ( لا تزنى .ولا تشتهى امراة قريبك ،ولا امرأته، ولا امته، ولا ثوره ،ولا متاعه، ولا كل ما لقريبك)

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وايضا يقول الرب يسوع المسيح له المجد فى العهد الجديد( حب الله من كل قلبك. وحب قريبك كنفسك. كل من نظر الى امراة ليشتهيها فقد زنا بها فى قلبه. لا طلاق الا لعلة الزنا .من تزوج بمطلقة يزنى بها)فاذا تواجد الحب حتما سيقود الى حياة الاحتمال . والمغفرة فنعيش ونحيا فى محبة وفرح وسلام. انصحكى بقراءة الكتاب المقدس بعقل متفتح، ليباركك الله ويحافظ عليكى ويحرسك ويرعاك فيما هو خبر لك آمين

إرسال شكوى على هذا التعليق          41 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب جميعا عن أبي معاوية واللفظ لأبي كريب حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال

كان عبد الله بن أبي ابن سلول يقول لجارية له اذهبي فابغينا شيئا فأنزل الله عز وجل ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم

قال ابن أبي طلحة ، عن ابن عباس : فإن فعلتم فإن الله لهن غفور رحيم

وقال أبو عبيد : حدثني إسحاق الأزرق ، عن عوف ، عن الحسن في هذه الآية : ( فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم ) قال : لهن والله . لهن والله .

عن الزهري قال : غفور لهن ما أكرهن عليه .

وعن زيد بن أسلم قال : غفور رحيم للمكرهات

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا يحيى بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة ، حدثني عطاء ، عن سعيد بن جبير قال : في قراءة عبد الله بن مسعود : - فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم - وإثمهن على من أكرههن . .



وفي الحديث المرفوع - رفع عن أمتي الخطأ والنسيان ، وما استكرهوا عليه - .

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

واضح أن المغفرة فيها إلتباس فالطبرى يجد أنها لمن يكره الفتيات وواضح من الأقوال التى أوردها الأخ أحمد فتكون المغفرة للفتيات .
ويبدو أن هذه الأية بالرغم أنها من كتاب حكيم فهى مطاطية فجعلتنا نتوه فيمن ينال المغفرة وكذلك وضع كلمة الفتيات التى تعنى العموم أى الإماء والحرائر فهل الحرائر أيضاً فى قضية العهر !
ولكن دعونا من قصة المغفرة فليست هى قضيتى ولا أريد أن تكون قنبلة الدخان التى تموه على الموضوع الأصلى .
القضية هى وجود هذه الحالة بالمجتمع أى وجود بيوت للعهر وعاهرات وقوادين .
هل توجد مشكلة فى هذا الوضع أم لا .
لماذا لا يكون هناك رفض لكل هذه الحالة من أساسها ولا ندخل فى أى إشكالية عمن تريد التحصن ومن تريد أن تزنى .
هل من الممكن تفعيل هذه الأية فى عالمنا العربى ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد