فادي يوسف الجبلي
الحوار المتمدن-العدد: 2892 - 2010 / 1 / 18 - 08:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الاسلام فوبيا والعلمانية فوبيا موجودتان بوجود المسلمين
والعلة بوجدهما تكمن في المسلمين وتعاليمهم
الاسلام فوبيا انتشرت اجتاحت الغرب كردة فعل على جريمة المسلمين في 11سيتمبر 2001
بينما العلمانية فوبيا انتشرت في العالم الاسلامي حتى قبل وصولها اليه!
والسبب في ذلك هو كون الاسلام يقمع كل رأي مخالف له
وليست العلمانية هي فقط ما (فبييت)في العالم الاسلامي
فقد(فبييت)قبلها الديمقراطية والعولمة وحقوق الانسان لأنها جميعا تتعارض مع شريعة الاسلام وقوانينه
ظاهرة الاسلام فوبيا في الغرب يمكن للمرء ان يتفهما لأنها تستهدف قنابل بشرية قابلة للأنفجار في اية لحظة
بينما ظاهرة العلمانية فوبيا في العالم الاسلامي لا يمكن تقبلها لأنها تستهدف فكرأ (وليس اشخاصا )
واما القول بأن هاتان الظاهرتان موجودتان بنفس القوة في كلا الاتجاهيين كما تقول رشا ممتاز في مقالتها (العلمانوفوبيا)والمنشور على صفحات الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=199388#82430
فهذا ما يخالف المنطق والواقع ايضا
لأن شدة الاسلام فوبيا لم ولن تبلغ شدة العلمانية فوبيا
وقول رشا ممتاز(فيكفى ان تحمل اسم أو ملامح عربيه او تعلن عن هويتك الاسلاميه حتى يتم الحكم عليك بأنك ارهابى
وتسجن فى خانة الاتهام ويمارس ضدك أبشع أنواع التمييز)انما هو كذب وافتراء
وأن كان ما تقوله رشا ممتاز ضروريا لأن كل مسلم انما هو مشروع قنبلة
ولكنه هو النفاق الغربي الذي سيجعه(اي الغرب)يعض على يده ندما على تميزه بين
محمد اركون واسامة بن لادن (وليس العكس كما تدعي رشا ممتاز)ولو حللنا قوة الظاهرتين في كل الاتجاهيين لتفهمنا شدة العلمانية فوبيا في العالم الاسلامي
كون المسلمين يعزون كل فكر انساني قادم من الغرب الى كونه جزأ من المؤامرة التي تستهدف وجودهم
الهدف من وراءه الاستلاء على خيراتهم!
بينما في الغرب فأنه ليست هناك اية مواجهة حقيقية تجاه خطر الاسلام
وهذا ما يلاحظه المراقب من خلال الفتاوى الي يفتي بها المسلمون في مساجد المسلمين في الغرب
التي يفتى فيها امام المسلمين بجواز تجارة المخدرات ان كان المستهدف هو الغربي الكافر من اجل افساده
وكل هذا التهاون مع الاسلام في الغرب انما هو ناجم عن دافع غير مقنع وهو حقوق الانسان وحرية الاعتقاد
وكأن الاسلام اعتقاد يفترض احترامه
#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟