أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - السر وراء بقاء محافظ المنيا في منصبه ؟!














المزيد.....

السر وراء بقاء محافظ المنيا في منصبه ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2881 - 2010 / 1 / 7 - 18:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أيام اعلن القصر الجمهوري في بيان رسمي عن تغيير حكومي محدود شمل اثنين من الوزراء مع خمس محافظين وعقب هذا الاعلان كان الجميع متوقع ان التغيير شمل محافظة المنيا والتي عانت كثيرا في ظل وجود الحاكم بأمر الله محافظ المنيا الهمام دكتور احمد ضياء الدين ولكن خابت كل التوقعات واثبت بالفعل النظام في مصر انه يساند بقوه كل من يضطهد المواطنين ويكون سببا في تحويل حياتهم الي جحيم كهذا الرجل الذي ابتلي به المواطن المنياوي الغلبان ولعل البعض يقول ان الاقباط هم من كانوا ينتظرون تغييره ولكن بالعكس فالمسلمين اكثر شغفا من الاقباط ومطالبه ونفور لتغيير هذا الرجل
ويبقي السؤال ما سر بقاء هذا الرجل الي ألان ومن يسانده ويقف من خلفه؟
يتردد من وراء الكواليس ان ضياء الدين قريب الصله بوزير الداخليه حبيب العادلي وأنه هو من رشحه لهذا المنصب في بادئ ألامر وذلك لقرب ضياء الدين والعمل مع وزير الداخليه لسنوات وذلك في منصبه القديم كمتحدث اعلامي بأسم وزارة الداخليه وأنه كان مسئولا عن محاكمات الضباط داخل وزارة الداخليه وكان يحمل لقب الجزار لآحكامه القاصيه التي كان يصدرها بحق من يخطئون هذا بالاضافه الي التقارب الفكري بين الاثنين
ومن هنا تأتي مساندة العادلي لضياء الدين بسبب انه هو من رشحه وثانيا لآن ضياء الدين ينتمي الي الداخليه وليس القوات المسلحه والكل يعرف الصراع الخفي بين السلطتين داخل مصر وبما ان العادلي هو المسئول عن الداخليه فلذلك يحاول تحسين صورة رجاله حتي يتسني له توسيع صلاحيات رجال الداخليه ويكون لهم نصيب اوفر في تقلد هذا المنصب الخطير كسلطة المحافظين
هناك ايضا تكهن اخر وهو ان ضياء الدين استطاع ان يخطب ود التيار الاسلامي في المنيا والتي تعد بؤره مزعجه للنظام ومن يسانده في هذا الامر توصيات من انظمه خارجيه لها ايادي داخل مصر
امر اخر وهو متعلق بسياسته داخل المحافظه فقد استطاع فرض رسوم قاصيه علي المجالس المحليه والشعبيه امتلئت معها الخزينه بموارد من جيوب الغلابه والمطحونين حتي انه اقال رئيس مجلس مدينة العدوه وكانت الحجه انه لم يقوم بتحصيل الجبايه كما ينبغي
ناهيك عن انه مع اتساع دائرة الاعتداءات الطائفيه داخل قري محافظة المنيا كان يطلق الاجهزه الرقابيه عقب كل حادث لتقوم بمص دم المواطنين في فرض غرامات ومحاضر من جميع الاتجاهات كانت تصل الي الاربعة الاف جنيه في بعض الاحيان علي الفرد الواحد وفي كل ذلك هناك العموله القانونيه التي يحصل عليها المحافظ
مع بعض شركاءه
نضيف ايضا الي انه يعرف كيف يتودد الي السلطه السياسيه واستطاع منذ ايام ان يستضيف رئيس الجمهوريه لآفتتاح مشاريع وهميه تعمل لها سنوات كمحطة المياه التي لها عشرة سنوات داخل الخدمه وايضا مشاريع لم تعمل لعدم اكتمال مراحلها الاساسيه ومع ذلك استطاع من حول الرئيس ان يوهموا النظام انه الرجل المناسب في مكانه المناسب ومع كل هذه الاسباب يكون وجود ضياء الدين في مكانه امرا طبيعيا في ظل نظام بات يعاني شيخوخه من جراء الفساد الذي اكل جسده





#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللجنة الوطنية للتصدي للعنف الطائفي
- رحيل أبادير لطمه قويه للقضيه القبطيه
- سؤال الرئيس مبارك العجيب؟!
- كارثه في ندوة مركز القاهره؟!
- وداعا للمحظوره؟!
- في بهو نقابة الصحفيين!
- مجموعة مصريون ضد التمييز وإحياء للعمل القبطي الغائب
- حدث في شارع طلعت حرب؟!
- ظهورات سمائيه تحمل رساله قويه لما هو قادم للآقباط؟!
- القضيه القبطيه في أزمه حقيقيه2
- نعم ألاقباط لهم تأثير في حضارة العالم
- القضيه القبطيه في أزمه حقيقيه
- ترشيح البرادعي بداية النهايه!!
- هل نجد بين ألاقباط من هو مارتن لوثر كينج؟!
- رساله عاجله الي كل أقباط المسكونه
- من له النصيب ألآكبر في غذوتي ديروط وفرشوط؟!
- مؤشر العنف ضد ألاقباط في تصاعد مستمر؟!
- مشاهد مصريه ليلة الهزيمه
- مايكل موهبه كرويه مشكلته انه قبطي ؟!
- مابين رامي خله وخميس عيد يا وطني شكرا ؟!


المزيد.....




- شاهد.. محرك طائرة ركاب ينفث النار بعد اصطدامه بحيوان أثناء ا ...
- السلطات الأمريكية تحدد هوية مطلق النار في جامعة فلوريدا.. وا ...
- اسم جديد لقهوة -أمريكانو-.. شاهد كيف ردّت المقاهي المكسيكية ...
- الجمهوريون بالكونغرس الأمريكي يطلقون تحقيقا حول هارفرد بعد ا ...
- -أكثر الهجمات دموية-.. الحوثيون يعلنون حصيلة قتلى الغارات ال ...
- كيشيناو تمنع ممثل مطرانية مولدوفا الأرثوذكسية من السفر إلى ا ...
- الأصوات المعارضة للحرب تعلو داخل إسرائيل وخارجها
- عشرات القتلى والجرحى في غارات أمريكية استهدفت ميناء وقود بال ...
- -وول ستريت جورنال-: ويتكوف ناقش مع بوتين -قضية الأراضي-
- -كيف سأعانقك بلا ذراعين؟-.. صورة طفل فلسطيني في غزة تفوز بجا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - السر وراء بقاء محافظ المنيا في منصبه ؟!