أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرى العميدي - المناهج الدراسيه..هل تسئ الى الاديب؟؟














المزيد.....

المناهج الدراسيه..هل تسئ الى الاديب؟؟


سرى العميدي

الحوار المتمدن-العدد: 2869 - 2009 / 12 / 26 - 20:41
المحور: الادب والفن
    


الادباء والشعراء وكل من يحترف صناعة الكلمه الخالده التي بقى صداها يتردد في الاذهان
من يمتلكون بارود الحبر الذي يلتهب بكلمات يطفئ حريقها الورق
اليس من المذل ان نجعل هؤلاء الكبار موقع الاستهانه من قلمهم المعطاء عندما يجدون انفسهم ان ما ابدعوا فيه يوما
وما نزف به قلمهم من روائع يقرأه اناس لايقدرون القلم ولم يعيروه اي اهتمام
ربما لم يخطأ الاديب الايرلندي برنار دشو عندما رفض ان تدرس نتاجاته في المدارس
لانه قال ان المدارس عباره عن معتقلات وسجون وانه لم يود ان يسبه الطلبه كما كانوا يفعلون مع شكسبير
ربما يجد البعض ان ادراج نتاجات المبدعين نوعا من التكريم لهم ومحاوله لزيادة وعي الاجيال واطلاعهم على مبدعيهم
الا ان ما يحدث هو بعكس ماهو مخطط له فالادباء يتعرضون لموجه اهانه وعدم تقدير عندما يجدون ما كتبوه يوما
يجبر الطلبه على قراءته وتلوح من امامهم عصا الاستاذ تنذرهم بعقاب وخيم
فتغدو تلك السطور التي يقرأها مصدر شوؤم واحتقار فكيف له بعد ذلك ان يحترم الاديب بعد كل هذا التهويل
فلنحافظ على ادبائنا من اهانات الطلبه اللاذعه ولكي لا نجعل من رموزنا اداة سب يتعلق بها الطلبه عندما يهملون موادهم الدراسيه
فنحن جميعا قد مررنا بهذه المراحل وتبدو سيناريوهات الاحداث واضحه كم من شاعر طعن بكلمات
تكاد تكون مؤلمة اذا ما تابعنا سيرة هذا الشاعر العظيم وربما الكادر التدريسي يزيد من شناعة هذه الجريمه عندما يمر مرور الكرام على هذه النتاجات
ولا يحبب الطلبه بالمواد التي يدرسها عندما يحيطون الطالب بأجواء الرعب ولا يجعلونه يتذوق الادب
لانعرف بالضبط من هو المتهم في هكذا قضايا لكن ما يهمنا الان هو انقاذ الاديب بمختلف الطرق




#سرى_العميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرا..النور لايرمز الى الحقيقه دائما
- كلية الاعلام وغياب الجانب العملي
- الكتابه..فن تحرر المفردات على الورق
- ..المندائيون ورحله المنفى المريره..
- تحيه الى كل معاق
- نصب الشهيد..المعمار يعانق الفن
- منتظر الزيدي..عندما استبدلت الكلمه بالحذاء
- ارمن العراق..انتماء الى وطنيين
- الجزء الذي لم يكتمل من نصب الحريه
- الدين ايمان لايورث
- الزواج المندائي..طقوس عنوانها النهر
- الرقص..لغه من اعماق الروح
- قلبي معكم يا ابناء النور
- بكين:هل يجهض الحلم قبل ان يولد
- يهود العراق..ان يحطم الناي ويبقى لحنه حتى غدي
- المندائيون وحلم العوده الى ضفاف دجلة
- ليل بغداد اشتياق بلا حدود
- المندائيون نوارس دجله المغيبون
- بالموسيقى تتوحد الشعوب
- نصب الحريه احد روائع العاصمه بغداد


المزيد.....




- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرى العميدي - المناهج الدراسيه..هل تسئ الى الاديب؟؟