أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حامد - إنِّي نذرتُ اليومَ صوماً !














المزيد.....


إنِّي نذرتُ اليومَ صوماً !


مصطفى حامد

الحوار المتمدن-العدد: 2869 - 2009 / 12 / 26 - 02:02
المحور: الادب والفن
    


كم علموني . .
أن حبك مثلما الصلوات فرض ُ ُ
أتراهموا . . صلوا لأجلك مثلماً صليتً ؟
أو هل ترى . .
ماتوا لأجلك مثلماً دوماً أموت ؟
هم كبلوني . .
بالشعارات الأناشيد البليدة . .
و الغبية . . فارحمي في السكوت ْ
هم أرضعوني الهم خمراً . .
لا تفارق سكرتي
هم باركوا موتي وحيداً . . أو بعيدْ
لم يلبثوا . . قالوا تفائلْ . .
و احمل على كتفيك أغنية البشارة
و اعد كتابة ألف أغنيةٍ . . كحطين ْ
سجنوك ِ فيَّ
و فيكِ ما قتلوني
فلترحمي في السكوت ْ
قالوا تزندق فالعنيني كلما . .
حط السنونو كي يفييء بظل أغنية حزينة . .
أو ظل بيت . .
أو فاذكريني كلما . .
طيفاً بمجلسهم أتيت ْ
أو كلما سراً . .
تهامست العيون ُ أو الوجوه أو المدينة بالحقيقة ِ
واكتبي . .
في آخر الصفحات أغنية المطر ْ
مطر . . . مطر . .
و الرعد فوق رؤسنا
و البرق يكشف عرينا
و الريح تقتلع البشر ْ
و أنا بقارعة البلاد . .
لست وحدي انتظر ْ
مطر . . . مطر . .
و على رصيف القهر . .
كم يا هذه الأحزان حلم ُُُ ُ . . يحتضر ْ
و لتكتبي . . في أول الصفحات
جل جلالهم . .
لهم المهابة و الحماية و الجباية
و الملك و الملكوت
عاشوا . . و عاشوا . .
دونهم إنا نموت
و لتمنحيني . . صفحة ً – لو تسمحين ْ –
بيضاء أكتب من أنا . .
أما إذا . . ! !
لا تذكريني كلما . .
دوماً أفوت ْ
أفمن يموت كمن يموت ! ؟
و لتعلمي . .
هم كبلوني بالشعارات الأناشيد . .
البليدة . . و الغبية . . فاكتبي . .
أنى نذرت اليوم صوماً . .
فارحمي في السكوت
أو . . فالعنيني ! !








#مصطفى_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حامد - إنِّي نذرتُ اليومَ صوماً !