عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي
(Abbas Alhusainy)
الحوار المتمدن-العدد: 2865 - 2009 / 12 / 22 - 22:50
المحور:
الادب والفن
الأرض رخ بابلي
عباس الحسيني
ربتما الليلة
او بعد غد...
او ربما في ذاكرة السنه الهائــمة،
او حين الوصول الي مدينة حبْ
علي لحن الشتات، مضي الاشاوس
وعلي الارض بقايا من لهبْ
û û û
زرعوا الارض قمحا وبـــــاء
فلم يورق القمح غير ذكري
ولم يرتق النهرَ وعــي السما ء!!
كلما حدقوا في الارض غـــنوا...
كلما مرّ عيد علي الارض غــــــنوا...
كلما غابوا عن الوعي غـــــــنوا...
كأن النحيبَ رديفَ الغناء!!
- بيد توشج الحلمَ
وقلب يحاورُ حزن المساءْ
û û û
ربتما من منطق الخطو
حتي اعتلال المواسم!!
ربتما من نأية الوجد
حـــــد ابتكار الرسائل
- يرطن البحر بسر لا نراه
ما اضــييق السر
بصدر الإكتناه.
û û û
يجمعـن غيمات الرصافة...
كي يخطـنَ جراحَ " محمودَ وليلي "
هذا طريق القبر تقطنه السواسنُ
وعلي المهيبات اعتلاء فضائنا
لا شئ يبقي غير احزان الكراكي
فصرهــن إليك...
كي يستقيم الحلم في لجج الصبابة!!
ربتما لن يورق القمح سواك
فالجوعُ ، عاد ملثما بدم القضية...
الارض ارضك
والنوراس لا تري من موج دجلة
غير رفرفة الدماء علي نعوش سومريــهْ
مطر قديم واختلال مخملي
جرح صغير فوق رخ بابلي
الارض ارضك يا رقيد الامكنة
الارض ارضك، فاقــترب حتي نراك
الارض حلمك...
حين تبتدر السؤال!!
وحين يمتحنُ اليـُـقالْ.
û û û
يعشقها منذ وطـــنْ
وترقبه منذ أمـــلْ
#عباس_الحسيني (هاشتاغ)
Abbas_Alhusainy#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟