رسمية محيبس
الحوار المتمدن-العدد: 2860 - 2009 / 12 / 16 - 13:43
المحور:
الادب والفن
أيها الشعر
سبقني فيك من كان خلفي
وصديقي فيك صار عدوي
فقط لاني اصطفيتك
اوراقي تساقطت
واغصاني تنثني تحت مطر المتاعب
لا جديد سوى ما تخطه يد القدر
على جدار احزاني
وكل ما اشمه
لا يشبه العطر الذي حلمت به
اي غربة هذه التي اغرقتني فيها
وكيف غفلت طيلة الوقت
عن ان افهم
ان لك انبياء وشهداء
وانك تنظر الينا ونحن في القيود
كأب ينظر ابناءه يعذبون
ايها الصدر الذي استوعبني
بت حزينة يا ابي
اذ كل من اصطفيته بات عدوي
وغفل عن اناشيدي
الغصن الذي جعلته قلما وكحلا
والكلمة التي غذيتها من دمي
واطعمتها سنوات شبابي
كلها تركت خيط الحيرة في يدي
وذابت
وانا هنا لا احلم
سوى ان اغني لك
واردد في حضرتك المقدسة
لقد نذرت لك كل ما كان او سيكون
فلا ترم هذا القليل وترحل
فان روحي معلقة في حرير يديك
لن يطرق الحزن بابي
ما دمت معي وفيّّ وعلى شفتيّّ
#رسمية_محيبس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟