صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2857 - 2009 / 12 / 13 - 08:21
المحور:
الادب والفن
سمومٌ عالقة في قبَّةِ الرُّوح
20
.... ... ... ... .. ....
تساؤلاتٌ لا حصرَ لها
راودتني عندما كنتُ صغيراً
يبدو أنَّ الخرافات تتحوّل
عبرَ هذا الزَّمن الأجوف
إلى حقائقٍ واضحة
وضوحَ الشَّظايا
الإنسانُ خرافة
حياته .. ممارساته
داسَت في جوفِ الخرافةِ ..
ربّما الإنسانُ ليسَ خرافة
لكنَّه في طريقِهِ إلى عالمِ التَّخريفِ ..
تخريفٌ ما بعدَه تخريف!
أَيعقلُ أن يقتلَ الإنسانُ
طفلاً في حضنِ أبيهِ؟
أَليسَتْ هذه بدايات ظهور التَّخريفِ
بل أنَّها هلوسات ما بعدَ التَّخريفِ؟
مَنْ يستطيعُ
أن يبلسمَ تقعُّرات القلبِ
من السُّمومِ العالقة
في قبّةِ الرُّوحِ؟
آهٍ ..
إلى متى سيسيُر الإنسانُ في غيِّهِ
وأصحابُ الصَّولجانات
لا يرمشُ لهم جفن
كأنَّهم كائنات محنَّطة؟!
حضارةُ الإنسان تجنحُ
رويداً .. رويداً
نحوَ الظَّلامِ
آهٍ .. ظلمةٌ ظالمة
تغمرُ جبينَ الصَّباح
.... ... ... .. يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟