أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد حجازى - رعاياك يافضيلة الديكتاتور














المزيد.....

رعاياك يافضيلة الديكتاتور


محمد حجازى

الحوار المتمدن-العدد: 2831 - 2009 / 11 / 16 - 08:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


هناك من يجيدون ملىء ذاكرة التاريخ بالسحب السوداء,
وهناك من يشتهون الجهر بفجاجتهم فى العراء,
وهناك الحكام الأمراء !!!!
أمراء الطائفية والقبلية ودين الدولة المدنية !!!!
أمراء زمن الوباء !!!
قد ينجح هؤلاء فى تشويه الشكل الجمالى لصفحات التاريخ , لكنهم
لايستطيعون إفقاده الذاكرة , فسحبهم السوداء على وجه التاريخ ,
علامات مرة يصعب إزالتها .

وهل ينسى التاريخ ؟!!!!!!

هل ينسى التاريخ يافضيلة الديكتاتور ,
اليوم الذى وقف فيه سلفك الراحل ليعلن أنه حاكم مسلم لدولة مسلمة؟!!
هل ينسى التاريخ يافضيلة الديكتاتور , اليوم الذى وقفت فيه أنت
مالئا خطابك بالأيات القرانية وموجها كلماتك إلى أمتك الإسلامية
فكنت خير خلف لخير سلف , وتلميذا نجيبا فى مدرسة العنصرية؟!!
هل ينسى التاريخ تفوقك على سلفك بإضافة أداة التعريف ( الألف واللام )
إلى مادة دستوركم العنصرية ومصدرية شريعتكم الهمجية ؟!!!
هل ينسى التاريخ تفوقك على سلفك الذى جرم الديانة البهائية, لتقوم أنت
بسحب بطاقاتهم وكافة أوراق الهوية , جاعلا منهم مواطنين بلا وطن
يا نبراس الطائفية ؟!!!!!
هل ينسى التاريخ تفوقك الكاسح على سلفك , ليسجل عهدك أكبر نسبة
حرق كنائس وقتل أقباط وخطف قاصرات وإغتيال متنصرين وقهر
عائدين , وكأن فضيلتكم تريد دخول الموسوعات العالمية ؟!!!!!!
هل ينسى التاريخ اليوم الذى أصدرت فيه قرارك بتسمية أحد أبرز
شوارعنا المصرية بإسم الطفل الفلسطينى ( محمد الدرة ),
بينما قتلت عنصريتك جرجس أسعد ( شهيد العديسات ) وميسون غطاس
( شهيدة الكشح) ومئات الأطفال الأقباط , ولم تتحرك شعرة فى
رأس فضيلتكم , فيالك من بطل ورقى عظيم ؟!!!!!!!
هل ينسى التاريخ اليوم الذى أنفقت فيه من أموالنا , ثلاثة ملايين دولار
على المحامى المكلف من سيادتكم بالدفاع عن أختك فى الإسلام ( مروة الشربينى)
والوفد الرسمى المرافق , فى حين أنه وفى أمريكا وحدها قتل المتعصبون
ثلاثة أقباط تحت مظنة أنهم عرب إرهابيون – مع إختلاف جوهرى هو
عدم وجود أى عداوة شخصية مسبقة بين القتلة والمقتولين كما فى
حالة فقيدتك مروة - ومع ذلك لم تحرك ساكنا , لم تنفق فى الدفاع عنهم
مليما أحمر , لم ترسل إلى أهاليهم وذويهم حتى كلمة عزاء ,
يافضيلة خليفة المسلمين ؟!!!!
هل ينسى التاريخ اليوم الذى وقفت فيه لتقول لرئيسة وزراء ألمنيا :
عليكم أن تتعلموا محبة وإحترام المسلمين ؟! وخرج إعلامك المنافق
ذو الألف وجه ليتهم ألمانيا بالعنصرية !! ألمانيا يا فضيلة الديكتاتور ؟!!
ألمانيا عنصرية؟! ألاتستحى فضيلتكم من عنصرية خطابك وكل يوم
يقتل مئات الأقباط فى المنيا وأسيوط والإسكندرية وكافة محافظات الجمهورية
ودون أدنى عقاب للقاتل ؟!!!
( ألمانيا يا سفاح المنيا ؟!!!!!)
حقا إن لم تستحى فإفعل ماشئت

ولكن , إعلم يافضيلة الديكتاتور :
أنك لست رئيس دولة المسلمين وحدهم ,
وأن هذة الأموال التى تبعثرها هنا وهناك على رعاياك المسلمين وعلى بعثاتك
الإسلامية وعلى مسابقات تحفيظ القران , وعلى جامعتك الأزهرية التى تمنع دخولنا
وعلى إعلامك الذى يسبنا ويسب عقائدنا ,
إعلم أن هذه الأموال ليست أموالك , إنها أموالنا التى ندفعها من ضرائبنا,
أموال كل المصريين ( أقباط ومتنصرين ويهود وبهائيين ولادينيين ..... الخ )
ليست أموال خزانة بيت مال المسلمين يافضيلة خليفة المسلمين
وسوف يأتى اليوم وهو ات بنعمة المسيح , الذى تحاسب فيه
كمبدد لأموال شعبك , وكمجرم حرب حاول إفناء كل مخالف له فى العقيدة .
فإلى ذلك اليوم يا فضيلة الديكتاتور
وفى النهاية :
ادخلوا مصر إن شاء الله غير امنين
فحاكم مصر صار نبراسا للعنصريين

كتب : محمد حجازى ( بيشوى )





#محمد_حجازى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل ودية للخارجين عن العلمانية (1)
- أيها الضمير العالمى من راك ؟!!
- حريتنا ومنطق الموتورين !!!


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد حجازى - رعاياك يافضيلة الديكتاتور