|
ملاحظة حول مقال -التناقض بين المادية والديالكتيكية-
حسقيل قوجمان
الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 11:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
رأيت في الحوار المتمدن في العدد ٢٧٩٦ بتاريخ ١١/ ١٠/ ٢٠٠٩مقالا بعنوان "التناقض بين المادية والديالكتيكية" بقلم أنور نجم الدين جذب انتباهي لاني لم اسمع ولم اعلم عن وجود مثل هذا التناقض فقرأت المقال لكي اطلع على هذا التناقض الجديد بالنسبة لي فوجدت اسلوبا في البحث جديدا كل الجدة بالنسبة لي ولم اشهد مثله لدى اي باحث قبل ذلك. ليس في نيتي مناقشة المقال لان منقاشته تتطلب اكثر من ملاحظة ولكني اود ان ابدي ملاحظات حول نقاط معينة معدودة تهمني. اول ملاحظة اود ابداءها هي حول العنوان. هل يمكن التحدث عن تناقض بين المادية والديالكتيكية؟ اعتقد ان هذا غير ممكن حتى من الناحية اللغوية. فالتناقض يعني المعاكسة او التضاد. وهذا يعني ان الشيئين المتناقضين يجب ان يكونا متعاكسين في حركتهما يؤثر احدهما على الاخر ويعتمد وجود احدهما على وجود الاخر. هذا ما الفنا ان نسميه وحدة نقيضين. ليس بالامكان مثلا ان نتحدث عن تناقض بين القطن والحديد. لان القطن والحديد لا يرتبطان في حركتهما ولا تؤثر حركة القطن على حركة الحديد. بامكاننا ان نقارن بين بعض صفات القطن وصفات الحديد. فلون القطن ابيض ولون الحديد اسمر ولكن تغير لون الحديد لا يؤثر على لون القطن. بامكاننا ان نقارن الوزن النوعي للحديد مع الوزن النوعي للقطن. ولكن تغير احد الوزنين لا يؤثر على الوزن الاخر. من الناحية الثانية يمكننا ان نتحدث عن التناقض بين السالب والموجب في المغناطيس. فاذا اخذنا قضيبا مغناطسيا نرى ان احد طرفيه يمثل الموجب والاخر يمثل السالب. ولكنهما متلاحمان دائما يتأثر احدهما بحركة الثاني. ولا يمكن باي شكل من الاشكال فصل الموجب منه عن السالب. فاذا قطعنا القضيب الى عدة قطع تبقى كل قطعة منه مغناطيسا يشكل طرفا موجبا وطرفا سالبا كاقضيب الاصلي اذ ان كل جزيئة من جزيئات المغناطيس هي مغناطيس. كذلك لا نستطيع ازالة احد قطبي المغناطيس وابقاء القطب الثاني لان ازالة احد القطبين تزيل القطب الثاني حتما ولا يبقى الحديد مغناطيسا. ويصح نفس الامر على السلك الكهربائي حيث ترتبط الحركة الكهربائية من السالب الى الموجب وتنتفي الكهربائية عند ازالة احد الطرفين. وفي المجتمع لا نستطيع التحدث مثلا عن التناقض بين الراسمالي وسيد العبيد لان الراسمالي وسيد العبيد لا يرتبطان احدهما بالاخر ولا يشكلان وحدة نقيضين. ولكننا نستطيع ان نقارن بين الراسمالي وسيد العبيد بتعداد صفات الراسمالي وصفات سيد العبيد والتشابه بينهما او الفروق بينهما. ولكننا نستطيع التحدث عن التناقض بين العبد وسيد العبيد لانهما مرتبطان ببعضهما يؤثر احدهما على الاخر وعند زوال احدهما يتحتم زوال الثاني ايضا. فاذا انتهت فترة العبيد انتهت معها فترة اسياد العبيد. ان السيد والعبد يشكلان وحدة نقيضين. وكذلك نجد وحدة النقيضين بين الاقطاعي والقن وبين الاستاذ والصانع في الصناعات الحرفية كالصفارين والحدادين والنجارين والخياطين. وكنا في العراق نطلق عليهما لقب الاسطه والخلفه. واخيرا نستطيع التحدث عن وحدة النقيضين في مجتمعنا الراسمالي حيث يشكل الراسمالي والعامل وحدة نقيضين اذ يعتمد وجود الراسمالي على وجود العامل ووجود العامل على وجود الراسمالي ويؤثر كل تغيير في ظروف العامل على ظروف الراسمالي. ويتحتم زوال العامل كطبقة لدى زوال الراسمالي ايضا كطبقة. فهل نستطيع ان نجد بين المادية والديالكتيكية مثل هذا الترابط بحيث يشكل كل تغيير في المادية تغيرا في الديالكتيكية ويتحتم زوال المادية لدى زوال الديالكتيكية وزوال الديالكتيكية عند زوال المادية؟ حتى في طريقة تعريف الاخ انور للديالكتيكية، وهو ما سيجري نقاشه في الملاحظة التالية، لا يمكن ايجاد مثل هذا الترابط. لذلك اعتقد انه لا يمكن التحدث عن التناقض بين المادية والديالكتيكية باي شكل من الاشكال. الملاحظة الثانية هي حول تعريف الديالكتيكية وعلاقتها بالمادية. يعرّف الاخ انور الديالكتيك بانه نظرية المعرفة ويكرر ذلك في كل فقرة عدة مرات وبعد كل مرة يذكر فيها كلمة الديالكتيك تقريبا واستنادا الى ذلك واعتباره نظرية المعرفة فلسفة مجردة لا علاقة لها بالمادة وبالبحث العلمي يتوصل الى ان العالم لا يحتاج الى الديالكتيك "نظرية المعرفة" عند بحثه العلمي اذ يعتبر الاخ انور الديالكتيك او نظرية المعرفة فلسفة، بل يحتاج الى دراسة المواد المختبرية لدى بحثه. يقول انور: "بقدر ما هو معقول أنْ نقول، لا داروين فيلسوف ولا أصل الأنواع فلسفة، بقدر ما هو معقول أنْ نقول لا ماركس فيلسوف ولا المادية التَّاريخية فلسفة، فداروين يحسب ضمن علماء الطَّبيعة، لا ضمن الفلاسفة، مثلما يحسب كارل ماركس ضمن علماء الاقتصاد والتَّاريخ، وليس ضمن الفلاسفة. وبقدر ما كان من الطَّبيعي، أنْ يعتمد داروين على المواد المتوفرة في مختبره الطَّبيعي، لكشف القوانين المادية للطَّبيعة، بدل الدِّياليكتيك، بقدر ما كان من الطَّبيعي أنْ يعتمد ماركس على المواد التَّاريخية والاقتصادية، لكشف القوانين الطَّبيعية للتَّاريخ، بدل الدِّياليكتيك، فالعلم التَّجريبي بدل الفلسفة، هو ميدان أبحاث داروين وماركس ..." يعرّف الاخ انور الديالكتيك بانه نظرية المعرفة. ولا ادري من اين اتى بهذا التعريف اذ لم اسمع او اقرأ تعريفا كهذا من اي باحث اخر. ولكن هل نظرية المعرفة مجرد فلسفة لا يحتاج اليها العالم عند بحثه التجريبي في ميدان ابحاثه؟ ان قدرة العالم على بحث المواد التجريبية بحثا عالي المستوى الى درجة العلم تعتمد على مدى تطور دماغ العالم وقدرته على فهم هذه المواد المختبرية في ميدان ابحاثه اي مدى تطور معرفته. فلم يكن كل انسان يعالج المواد المختبرية بعلمه التجريبي قادرا على انجاز ما انجزه داروين ولا كل انسان يعالج المواد المختبرية بعلمه التجريبي ما انجزه كارل ماركس. فالمستوى العلمي المعرفي الذي بلغه كارل ماركس وداروين هو الذي جعل بامكانهما ان يدرسا المواد المختبرية التي وجداها والتوصل الى هذه النتائج الرائعة. فمعرفة الانسان هي التي تؤهله الى الانجاز وليس كل الناس متساوين في معرفتهم. ولكن هل الديالكتيك هو نظرية المعرفة؟ بالطبع لا. ان تعريف كارل ماركس وانجلز وكل الماركسيين الذين تلوهما هو ان الديالكتيك اسلوب الحركة في المادة وان القوانين الديالكتيكية هي قوانين الحركة في المادة. ووفقا لهذا التعريف لا علاقة للقوانين الديالكتيكية بالفلسفة. ان مفهوم ماركس للديالكتيك يعني ان القوانين الديالكتيكية هي الصورة التي تجري بها كل حركة في المادة وفي المجتمع وحتى في التطور الفكري للدماغ الانساني. على هذا الاساس فان تاريخ الديالكتيك مطابق لتاريخ الكون. ان الكون بكل اجزائه واشكاله كان دائما وما زال وسيبقى في حركة وان حركة الكون كانت دائما ديالكتيكية تجري وفقا للقوانين الديالكتيكية. وعلى هذا الاساس لا علاقة للديالكتيك بهيغل او ماركس او انجلز او اي انسان اخر. فقد كان الديالكتيك ساريا قبل ان ينشأ الانسان على الارض. وميزة هيغل هي انه ميز القوانين الديالكتيكية السارية في الحركة وطبقها على الفكر فكان ديالكتيكه مثاليا واقتبس كارل ماركس منه هذه القوانين واكتشفها في المادة فاصبح ديالكتيكه ماديا وظهر مفهوم المادية الديالكتيكية. ان هيغل لم يضع قوانين الديالكتيك من عنده او من اختراعه وانما لاحظها واكتشفها كما يكتشف كل عالم احد اسرار الطبيعة. وحين اقتبس كارل ماركس القوانين الديالكتيكية للحركة من هيغل لم يخترع المادية الديالكتيكية بل اكتشفها في حركة المادة والمجتمع. فالمادية الديالكتيكية ليس لها علاقة بكارل ماركس لانها كانت سارية مليارات السنين قبل كارل ماركس وميزة كارل ماركس انه اكتشفها فاضافها الى المعرفة الانسانية او العلم. والامر في ذلك مثل كل اكتشاف علمي يكشف عن احد اسرار او قوانين الطبيعة. لم يكن ارخيميدس مخترع قانون انغمار الاجسام في السوائل لان القانون كان ساريا قبل ارخيميدس وكان الانسان قد استفاد من القانون بدون ان يعرفه في صنع القوارب والسفن وغيرها من الاجسام الطائفة على الماء. وحين هتف ارخيميدس صرخته الشهيرة "اوريكا" اي وجدتها كان يقصد حسب القصة او الاسطورة انه وجد كيفية قياس نسبة الذهب في تاج الملك عن طريق اكتشافه للقانون بدون استخدام المحك. ولم يكن نيوتن مخترع قانون الجاذبية لان قانون الجاذبية كان ساريا قبل نيوتن واستفاد الانسان منه في الكثير من نشاطاته اليومية، وميزة نيوتن هي انه اكتشف القانون. كيف اعتمد "داروين على المواد المتوفرة في مختبره الطَّبيعي، لكشف القوانين المادية للطَّبيعة"؟ وجد داروين ان تغيرات كمية وتغيرات نوعية حدثت في تكوين وتغير الكرة الارضية ملايين السنين الى ان توفرت الظروف الطبيعية المناسبة لظهور التغير النوعي الكبير في تاريخ الكرة الارضية، نشوء الحجيرة الحية. كان هذا التغير احد اهم التغيرات النوعية في تاريخ الكرة الارضية. كانت الحجيرة الحية في بدايتها تتطور لفترة معينة تنشطر بعدها الى حجيرتين منفصلتين متماثلتين. وما زال في العالم اليوم بعض مثل هذه الاحياء التي تتالف من حجيرة حية واحدة مثل الاميبا. وبعد تطورات كمية معينة حدث التغير الكيفي الهائل وهو التحام الحجيرات المنشطرة لتكون جسما حيا من عدة حجيرات. وهذا تغير كيفي حدث نتيجة تغيرات كمية في عدد الحجيرات. وازداد عدد الحجيرات المؤلفة للجسم الحي فجرت تغيرات نوعية مثل بدء تخصص بعض الحجيرات لمهام معينة كالهضم والتنفس والتحسس والافراز والانشطار وغير ذلك وهذا تغير نوعي حصل نتيجة تغيرات كمية لفترة تاريخية غير محددة. وكل بحوث داروين كانت تتبع هذه التغيرات الكمية المؤدية لتغيرات نوعية وظهور انواع جديدة من الاجسام الحية والصراع فيما بينها والتنافس على البقاء الى ان بلغ تطورها الى نشوء الانسان. بامكان الانسان ان يتفق او لا يتفق مع داروين في نظريته ولكن لا يمكن ان يغير طريقة بحثه للتغيرات الكمية والنوعية التي حصلت خلال ملايين السنين قبل داروين. لم يكن داروين ديالكتيكيا وقد لا يكون قد علم او سمع عن القوانين الديالكتيكية التي اكتشفها هيغل. ولكنه لكونه عالم سلك في بحثه سلوكا ديالكتيكيا، اي درس التغيرات الكمية والتغيرات النوعية في عملية تطور الحياة على الكرة الارضية. هذا ما جعل كارل ماركس يقول ان داروين فعل في علم الاحياء ما فعله هو في علم المجتمع. في الحقيقة هذا يصح على جميع العلماء قبل ماركس وبعد ماركس. فجميع العلماء هم بالضرورة ديالكتيكيون في بحوثهم العلمية بصرف النظر عن معتقداتهم وايمانهم خارج مختبراتهم. لانهم بصفتهم علماء يبحثون المادة في الطبيعة بحركتها، وحركتها هي دائما ديالكتيكية. وما الذي فعله كارل ماركس عند بحثه للقوانين الطبيعية للحركة الاجتماعية؟ كيف اعتمد "ماركس على المواد التَّاريخية والاقتصادية، لكشف القوانين الطَّبيعية للتَّاريخ"؟ اذا حاول انسان قراءة كتاب الراسمال او اي بحث من بحوث كارل ماركس الاقتصادية يجد ان ماركس درس التغيرات الكمية والتحولات النوعية في عملية الانتاج الاجتماعي وعلاقتها في التحولات غير الاقتصادية الناجمة عن هذه التغيرات. فقد بدأ بحثه في الراسمال بتبيان التغيرات الكمية التي طرأت على انتاج الانسان البدائي التي ادت مثلا الى ظهور التبادل عن طريق المقايضة بين مجموعات مختلفة من المجتمع وظهور السلعة. وبحث تطور السلع الكمي وظهور سلعة تمثل قيمة جميع السلع المنتجة في المجتمع وانفصال القيمة الاستعمالية عن القيمة التبادلية وظهور النقود وتحول النقود الى راسمال. كل هذه التحليلات التي اجراها كارل ماركس ومن غير الممكن تتبعها في مقال قصير كهذا لم تكن من اختراع كارل ماركس بل كانت نتيجة تتبعه لهذه التغيرات التي حصلت ملايين السنين قبل وجوده. يقتبس الاخ انور عبارة من كتاب انتي دوهرينغ لانجلز للبرهنة على ما يقوله. تنص هذه العبارة كما اقتبسها الاخ انور على ما يلي: "لم تكن المسألة بالنسبة إليَّ بناء قوانين جدلية في الطَّبيعة، بل اكتشافها في الطَّبيعة واستخراجها منها – أنجلس، أنتي دوهرنغ". جميل جدا! فما الذي يقوله انجلز في هذه العبارة؟ يقول انه لم تكن المسألة لديه بناء قوانين جدلية، اي ديالكتيكية، في الطبيعة بل اكتشافها في الطبيعة واستخراجها منها. فهل فهم الاخ انور معنى هذه الجملة؟ معناها عزيزي انور ان انجلز اكتشف القوانين الديالكتيكية في الطبيعة ولم يضعها وهذا يعني ان هذه القوانين سارية في الطبيعة بالاستقلال عن انجلز وعن كارل ماركس ولم تكن مهمته سوى اكتشافها. وطبيعي لا اناقش هنا محاولة الاخ انور باظهار ان الديالكتيك هو ما اقتبسه انجلز من هيغل وما اقتبسه من فويرباخ بالنص بدون تغيير وبابعاد كارل ماركس عن الموضوع ولكن كارل ماركس كان دائما يصرح انه هو الذي اقتبس القوانين الديالكتيكية من هيغل واكتشفها في الطبيعة والمجتمع. وكان ماركس يؤكد انه تلميذ هيغل في هذا المضمار. وللتأكيد على ذلك اقتبس عبارة من تعقيب كارل ماركس في الطبعة الثانية من الراسمال على الطبعة الاولى منه حيث اقتبس اقتباسا طويلا بالنص من انتقاد احد الكتاب الروس وعلق عليه قائلا " بينما يصور الكاتب ما يعتبر انه اسلوبي عمليا، بهذه الطريقة الرائعة والكريمة (بمدى ما يتعلق بتطبيقي الخاص لها)، فما الذي يصوره في ذلك غير الاسلوب الديالكتيكي؟" "لا يختلف اسلوبي الديالكتيكي عن الاسلوب الهيغلي وحسب بل هو نقيضه المباشر ... لقد انتقدت الجانب المضلل للديالكتيك الهيغلي قبل ثلاثين عاما حين كان ما يزال الموضة." (وبعد انتقاد الفلاسفة الالمان على استهانتهم بهيغل) يقول: "لذا اعلنت عن نفسي صراحة تلميذ المفكر العظيم وحتى عمدت في بعض مواضع الفصل المتعلق بنظرية القيمة الى محاكاة طريقة هيغل في التعبير..." (مترجمة عن الصفحة ٢٨ و ٢٩ من كتاب الراسمال باللغة الانجليزية) لا يمكن بعد قراءة هذه العبارات نسب الديالكتيك الى انجلز بالانفصال عن كارل ماركس او حتى عن التعارض بين ماركس وانجلز بهذا الصدد. وقد صرح انجلز مرارا وتكرارا بانه ساهم في عمل كارل ماركس في بناء الماركسية ولكن عمل كارل ماركس كان الاساس ومساهمته لم تكن الا مساهمة ثانوية في عمل ماركس. ان اعتبار الديالكتيك "نظرية المعرفة" واعتبار نظرية المعرفة ظاهرة فكرية فلسفية لا علاقة لها في الواقع هو اساس كل هذه الاستنتاجات الخالية من كل اساس علمي في مقال الاخ انور.
#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ملاحظة حول قانون فناء الضدين
-
ملاحظة حول مقال د. صباح الشاهر -ليس اليسار يسار القاعة-
-
متى يجوز للماركسي التحالف ومع من (اخيرة)
-
متى يجوز للماركسي التحالف ومع من (رابعة)
-
متى يجوز للماركسي التحالف ومع من (ثالثة)
-
ملاحظات حول كتاب تاريخ الحزب الشيوعي العراقي بقلم طارق اسماع
...
-
متى يجوز للماركسي التحالف ومع من (ثانية)
-
متى يجوز للماركسي التحالف ومع من (اولى)
-
ملاحظة حول القانون الديالكتيكي تحول التغيرات الكمية الى نوعي
...
-
الفرق بين المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية
-
حوار مع يعقوب ابراهامي (اخيرة)
-
حوار مع يعقوب ابراهامي 3
-
حوار مع يعقوب ابراهامي 2
-
حوار مع يعقوب ابراهامي 1
-
من ينسى ماضيه لن يعرف حاضره ولا يؤمن مستقبله
-
تعددت الماركسيات والدرب واحد
-
تأثير دور الطبقة العاملة على دور الحزب الماركسي (ثانية)
-
تأثير دور الطبقة العاملة على دور الحزب الماركسي (اولى)
-
صفحات منسية من الانتصار
-
مساهمة في الحوار مع الدكتور طارق حجي (اخيرة)
المزيد.....
-
لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن
...
-
مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد
...
-
لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟
...
-
إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا
...
-
مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان
...
-
لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال
...
-
ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
-
كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟
...
-
الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
-
مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|