جبار حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 2817 - 2009 / 11 / 1 - 20:18
المحور:
الادب والفن
بَحرٌ مِنَ الخِرَقِ
تُغَلفُ الجسدَ المُعتقَ بالنبيذ
تُحيكُ من لألآءهِ أرصفةً
للسمكِ الطائشِ عن حوض القبيلة
ماطلَ الاشراكَ ،أتعبهُ
الخروج من الفتوق
فآستخدمَ ,, الفيتو ,, لكي يستقرأُ
الحالات خلفَ الساحةِ التعبى
من البحثِ الطويلِ
في عورةِ الإرشيفِ
عن صوتٍ جديدٍ
يرتقي الرفَّ وينتظرُ الأوامر
هذا أوانُ القطفِ.. ايتها الزعانف
إخلعِ غُرَتكِ السوداءِ
من أثرِ السجود
وباشري التحليقَ فوقَ الإلتهاب
فالزجاجات التي أثملتِ الباعةُ
بالأمسِ ..إستقرت
فوقَ عنق المعضلة
وطالبتها بالمسيرِ الى الحدود
بحرنا المكنونُ في فوضى الحقائب
.قالتِ السمكة : رايتُهُ
ويداهُ داميتان من رفعِ النِخاب
فإلى متى باللهِ أيتها السمك ..؟
تبقى تُجرجِرُ ذيلكَ الذهبي
إن كانت الأبوابُ مُقفلةً ..ببابْ
جبار حمادي
#جبار_حمادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟